الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

لأفضل 2% على مستوى العالم

المركز القومي للبحوث يحصل على 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين المُدرجين بقائمة ستانفورد

الجمعة 13/أكتوبر/2023 - 12:30 م
السبورة
  • المركز القومي للبحوث يحصل على 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين المُدرجين بقائمة ستانفورد

 


- تواجد 87 باحثًا من المركز القومي للبحوث من أصل 816 باحثًا مصريًا

 

 

حصل المركز القومي للبحوث على نسبة 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين الذين تم إدراجهم ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من 50 تخصصًا علميًا، وذلك وفقًا للدراسة التي أعدتها جامعة ستانفورد الأمريكية.

 

المركز القومي للبحوث يحصل على 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين المُدرجين بقائمة ستانفورد

 

وتواجد في القائمة 87 باحثًا من المركز القومي للبحوث من أصل 816 باحثًا مصريًا تم تصنيفهم من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، والذين يمثلون نماذج مُشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

 

المركز القومي للبحوث يحصل على 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين المُدرجين بقائمة ستانفورد

 

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد التقى بالعلماء المُتميزين المُدرجين بتلك القائمة لعام 2022 خلال شهر أغسطس الماضي، في فعاليات ورشة عمل لوضع مقترحاتهم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية بما يُسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخلُصت الحلقات النقاشية إلى اقتراح العديد من المشروعات البحثية التي يمكن تنفيذها من خلال المجتمع الصناعي، وكذلك توطيد العلاقة بين العلماء في كل تخصص بهدف إجراء بحوث مشتركة.

 

المركز القومي للبحوث يحصل على 10.66% من إجمالي أعداد العلماء المصريين المُدرجين بقائمة ستانفورد

 

جدير بالذكر أن المعايير التي استند عليها التصنيف لإدراج الباحثين على مستوى العالم ضمن هذه القائمة، تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قِبل هؤلاء العلماء، ومؤشر عدد المنشورات التي تم الاستشهاد بمؤلفها من قبل مؤلفين آخرين على الأقل نفس العدد من المرات (H-Index)، ومؤشر HM المعدل للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (C-Score).

 

وفى سياق آخر، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي للمعاهد البحثية في العديد من المجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، وذلك في ضوء الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

وفي هذا الإطار، انطلقت فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء، خلال الفترة من 9-12 أكتوبر الجاري؛ والتي ستلقي الضوء على العديد من الموضوعات المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، متضمنة دراسة المجرات، والنجوم، والفيزياء الشمسية، بالإضافة إلى الدراسات الخاصة بالطقس الفضائي وتكنولوجيا الفضاء، بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وذلك بمقر المعهد بحلوان.

 

وفي كلمته، أشار د.ياسر رفعت إلى أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها بلدان العالم في عام 2015 ورؤية مصر 2030، والتي تطرح رؤية شاملة بشأن رفاه الناس والكوكب والازدهار والسلام والشراكة من أجل التنمية، لافتًا إلى أن تلك الأهداف العالمية السبعة عشر هي أهداف مستقلة في حد ذاتها، وهي أهداف متكاملة وغير قابلة للتجزئة، مؤكدًا أهمية المشاركة والنقاش العلمي الفعال، وهو ما يصبو إليه هذا المؤتمر.

 

ومن جانبه، أوضح د. جاد القاضي أن المؤتمر سيشهد 220 ورقة بحثية تتناول عددًا من المحاور، مثل: زلزال تركيا وزلزال المغرب، والدروس المستفادة منهما في دراسات الحد من المخاطر الزلزالية، كذلك دراسات المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، ودراسات البيئة، والتغيرات المناخية.

 

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فعاليات المؤتمر ستناقش أيضًا دراسات المخاطر الزلزالية، والطوفانات البحرية، والحد من آثارها، والدراسات السيزموتكتونية للبحر الأحمر وخليج العقبة، وكذلك شرق المتوسط، والطرق الجيوديسية الحديثة لرصد تحركات القشرة الأرضية والاستشعار عن بعد والتفجيرات ودراسات المحاجر.

 

وأشار د. القاضي إلى أن هذا المؤتمر يسعي عبر ندواته وجلساته العلمية إلي خلق حوارات معرفية راقية؛ ‏لاستيعاب العديد من قضايا التلاحم والتطور ‏العلمي والتكنولوجي لعلوم الفلك والجيوفيزياء ضمن سياق تشاركي، يفضي إلى إيجاد تفهمات لفهم الواقع العلمي والمجتمعي المحلي وهويته الوطنية، وبين المواكبة للتطور وعصرنة المعرفة وتطبيقاتها، وآفاقها المتجددة؛ لإيجاد ‏مقاربات فكرية وعلمية، يتم من خلالها ‏تأسيس منهج لفهم واقعنا، وإيجاد حلول لقضايانا المعاصرة.

 

وأشار د. خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة إلى أنه خلال فعاليات المؤتمر سيُعقد عدد من ورش العمل عن زلزال تركيا وزلزال المغرب، والطرق الحديثة لرصد الزلازل، وإدارة شبكات الرصد الزلزالي في مصر والشرق الأوسط، بالإضافة إلى ورشة عمل عن الجيوفيزياء الأثرية في مصر، تتناول كل ما هو جديد في هذا المجال وتطبيقاته.

 

وأكد د. علي عمر ممثل دار الإفتاء المصرية أهمية الدراسات الفلكية في تناول الأمور الفقهية، مثل: بداية الشهور العربية، وتحديد أوقات الصلاة، مشيرًا إلى أنها أحد أهم الأدوار التى يقوم بها المعهد بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية منذ عقود طويلة مضت.

 

كما أكد سماحة الشيخ السيد على الهامشى في كلمته أصالة وعراقة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وامتداد الصداقة بين المعهد ودولة الإمارات، لافتًا إلى ما تمثله هذه العلاقة من أهمية بالغة في مجالات الفلك الشرعي، موجهًا التحية للمشاركين في المؤتمر.

 

شارك في فعاليات المؤتمر السيد/ سماحة الشيخ السيد العاشمى مستشار رئيس دولة الإمارات للشئون الدينية والقضائية، ود.علي عمر نائبًا عن مفتي الديار المصرية، ود.مشهور الوردات ممثلًا للاتحاد العربى لعلوم الفضاء والفلك، ود.زهير التميمى نائب الاتحاد الدولى للجيوديسا، ونحو 450 متخصصًا وعالمًا في علوم الفلك وأبحاث الفضاء والزلازل والجيوفيزياء التطبيقية من الجامعات المصرية والمراكز البحثية من دول تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب، إثيوبيا، السعودية، الإمارات، الهند، باكستان، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، والولايات المتحدة الامريكية.