الرئيس السيسي يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس

• الرئيس السيسي يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس

د. المنشاوي: الرئيس السيسي يشدد على أهمية أن يكون مسار التعلم بالجامعات مستجيبًا لمتطلبات سوق العمل

د. المنشاوي: الرئيس السيسي يوصي بأهمية التوصيف الحقيقي للواقع المصري من أجل الخروج بحلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه الوطن

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، بجامعة قناة السويس؛ بمحافظة الإسماعيلية، وذلك ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، مناقشًا جودة التعليم العالي، مؤكدًا على ضرورة طرح الأفكار العلمية؛ لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة.

الرئيس السيسي يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ أوصى بأهمية التوصيف الحقيقي للواقع المصري؛ من أجل الخروج بحلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه الوطن.

الرئيس السيسي يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس

وأشار الدكتور المنشاوي، أن الرئيس السيسي؛ شدد في كلمة له، على أهمية أن يكون مسار التعلم بالجامعات مستجيبًا؛ لمتطلبات سوق العمل؛ لإتاحة فرص عمل حقيقية.

الرئيس السيسي يجتمع بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات بجامعة قناة السويس

وأشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بما تشهده الجامعات المصرية من إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء كانت جامعات حكومية، أو أهلية، أو التكنولوجية، ومنظومة البحث العلمي.

جامعة قناة السويس تنظم محاضرة لمناقشة خطط التعليم العالي والبحث العلمي في مجالات التوظيف والابتكار وريادة الاعمال 

- التعليم العالي: تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال

- التعليم العالي: وضع برامج للابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف

تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي شملت ضمن بنودها التأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم والعنصر البشري، والذي أعطت له الدولة أهمية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي؛ ليتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف، موضحًا أن دعم الطلاب في مجال التوظيف يتم من خلال مراكز الإرشاد المهني المتوفرة على مستوى الجامعات المصرية، مشددًا على تأهيل طلاب الجامعات لتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال التخصصات الجديدة بالجامعات، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، وكذلك توفير بيئة مُناسبة لسوق العمل.

وفي هذ الإطار شهدت جامعة قناة السويس محاضرة حول "التوظيف والربط بسوق العمل والابتكار وريادة الأعمال لربط المؤسسات الأكاديمية بالصناعة"، قدمها د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ود. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بالوزارة، بحضور لفيف من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، وذلك على هامش زيارة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة قناة السويس، وافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بالجامعة.

وجاء ذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي شملت ضمن بنودها أهمية الاستثمار في التعليم والعنصر البشرى، والذى أعطت له الدولة أهمية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي؛ ليتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأكد د. أيمن فريد على أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف، لافتًا إلى أن دعم الطلاب في مجال التوظيف يتم من خلال مراكز الإرشاد المهني المتوفرة على مستوى الجامعات المصرية.

وأشار د. فريد إلى مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات، والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مشيرًا إلى أن تلك المراكز تعد نموذجًا متكاملًا لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال، كما تعد همزة وصل فعالة للربط بين التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي من جهة، والصناعة والخدمات ورجال الأعمال من جهة أخرى، فضلًا عن إتاحة الفرصة لشباب الجامعات للتواصل مع قطاع الأعمال.

وأوضح مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق أن هناك قرابة مليون خريج جديد سنويًا على استعداد لدخول سوق العمل، لافتًا إلى حرص منظمة العمل الدولية في مشروعها مع الوزارة على توفير فرص عمل لائقة للشباب، وبناء قدراتهم، وتحقيق التواصل بينهم وبين أصحاب العمل.

ونوه د. أيمن فريد إلى أن الوزارة بصدد إنشاء صندوق لدعم المسار المهني والتأهيل لسوق العمل؛ بهدف تقديم الدعم والرعاية لمراكز دعم المسار المهني التي تم تأسيسها بالجامعات المصرية، مؤكدًا أهمية وضع البنية الأساسية اللازمة لتشغيل تلك المراكز، وعلى رأسها منصة إدارة الخدمات المهنية (CSM)، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تشمل إنشاء منصات تفاعلية في 7 جامعات حكومية تغطي سبعة محافظات مصرية، بحيث تديرها منصة مركزية بالوزارة لإدارة منظومة الخدمات المهنية بتلك المراكز.

وفي سياق متصل، أشار د. ماجد غنيمة إلى أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات المصرية وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ترتكز على الدور الفعال للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية، وذلك لتحقيق أهداف إستراتيجية مصر للتنمية المُستدامة "رؤية مصر 2030".

ولفت مدير الشراكات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع للوزارة، إلى أن الصندوق بالتعاون مع الوزارة أطلق "أوليمبياد الابتكار المصري" وهو أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، بإجمالي دعم وتمويل 100 مليون جنيه، موجهة إلى الطلبة والباحثين وخريجي الجامعات والمعاهد البحثية؛ لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، والعمل على ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى أفكار ذات جدوى اقتصادية، تُسهم في تنمية الاقتصاد المصري.

وأشاد د. غنيمة بدور الوحدات والبرامج المختلفة بالجامعات لاكتشاف ورعاية الموهوبين، والنوابغ، والمبتكرين، ورواد الأعمال، لافتًا إلى حرص صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع الوزارة على إنشاء منظومة تتضافر فيها كافة جهود هذه الوحدات والبرامج بما يتماشى مع الإستراتيجية الجديدة للوزارة، التي تهدف إلى تعظيم الجهود المبذولة وتذليل العقبات التي قد يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال، ودفع المزيد من الابتكارات التكنولوجية، والشركات الناشئة إلى سوق العمل.