السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

شخابيط

      د. أشرف منصور.. نبيل مصري

الجمعة 22/سبتمبر/2023 - 08:42 م

لأنني "اعشق مصريتي "، اجدني فخورا، عندما تسلط الأضواء علي نجاحات المصريين،  في اي مكان أو في مجال ، ولكن حالتي هذه اراها واريدها " شديدة الخصوصية "، عندما تتحدث دوائر علمية وأكاديمية " دولية " عن شخص النبيل المصري  الدكتور أشرف منصور،  رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في مصر.

           

هنا لا يمكن أن يتهمني أحد أنني " متحيزا "، وحتي لو هذا "اتهام " ، سأقبل به، لأن تحيزي أراه " إيجابيا"، ومع هذا " النبيل " وبسببه  أي اتهام " اقبله "، وكلي رضا.

 

︎  ولكن لماذا؟.

 

خلال  22 عاما، اقتربت فيها من شخص " الدكتور أشرف منصور "، عرفته خلالها " إنسانا رائعا  ومتفردا "أولا"، واكاديميا "  متقنا  ومبدعا "، رصدت " كثيرا " اصراره علي الثقة والتفكير والوثوب وتحقيق النجاحات، كنت وسأبقى شاهد عيان علي طموحاته من أجل العلم والتعليم، و  إنجازاته " القوية " التي تمضي في طريق وضاء، لا تعطله أي عوائق، ولا تأخره اي اشارات " حمراء "، هو اختار طريقا " اخضرا مفتوحا "، يقوده فيه إيمان بخطواته، وعقل راجح، ويظلل كل هذا قلب كبير، تعلو  انسانيته فوق أي شيء ، وأوراقه " فهم ووعي وإخلاص "، خاصة لكل ما هو مصري.

 

︎ عاشق مصريته

  

ووسط نجاحات كثيرة، تحتاج الي صفحات " أكثر " لرصدها والوقوف أمامها، ووصف ملامحها والتعرف علي مضمونها ، وكلها تؤكد مصرية " د.أشرف منصور "، لأنه عندما يري حاجة مصر، يقدمها علي أي شيء وفي كل وقت، وتشعر حرصه علي " المساهمة والفعل والمتابعة " ، أنها مصريته التي تقوده، وهو كثيرا ما يقول هذا ، ولهذا هو أمامي " مصدر فخر "، ولهذا" وجب "  التحيز له، وأكرر وأزيد وأبارك " هو تحيز إيجابي ".

 

︎ الإنسان..أولا

 

أري " الدكتور منصور "،  و" علي يقين " ،  صاحب شخصية استثنائية وتجربة فريدة في الحياة والعلم ، جعلت اسمه علامة بارزة في مجال العلم والتعليم ، وعنوانًا لرحلة "صعود موثقة "،  لم تكن مفروشة بالورد، وإنما شهدت تحديات للصعاب،  وتخطي  لمطبات حياتية كثيرة، ولكنه لم يتأخر  خلالها عن خدمة وطنه،  وبني وطنه.

 

︎ اصل الحكاية..

 

د.اشرف منصور ، لو اختار الطريق السهل واستمر فى المانيا  بعد تخرجه من جامعة "أولم " لاصبح أصغر رئيسا لها ، ونال " أرقى الجوائز واكبر المناصب "، ولكنه رفض ذلك وقرر العودة الى وطنه لرد الجميل، لأنه يشعر بمسئوليته تجاه هذا الوطن يعرف قدر وطنه، وخلال 22 عاما من العطاء ، ودون  انتظار المقابل،  منذ تأسيس الجامعة الألمانية  عام 2002، غرس أصول العلوم التى  تقوم على بناء الإنسان" ثقافيًا وعلميًا"   لأنه يؤمن بعبقرية المصريين وقدرتهم على التحدى وإمكاناتهم الكامنة فى عقولهم، واصبحت اسهاماته واضحة بتخريج اجيال من أجل المساهمة فى بناء الوطن، وتقلد  عدد كبير من خريجي الجامعة "وظائف مرموقة"  في قطاعات محورية على الصعيدين المحلي والعالمي،  بجانب حصد العديد منهم لجوائز عالمية.

 

︎ وفي الألمانية..

 

و " الدكتور منصور " مالك مصانع " الممكن " فى عالم " المستحيل  مكتوب باسمه، انه حول الجامعة الالمانية بالقاهرة  إلى قلعة تعليمية وواحدة من أفضل  الجامعات العالمية حاليا، وهذا  كان حلما يراود مؤسسها ورئيس مجلس الأمناء، وأصبحت واقعا، باتت  تغرد منفردة من أجل المستقبل  مع الجامعة الشابة الفتية "الالمانية الدولية"  بالعاصمة الإدارية والقادمة بقوة لصناعة الفارق،  وسطرت تاريخا جديد لنظم التعليم العالى فى العالم كله، وبات هذا الكيان " المتفرد" ، جزء من " حدوتة منصور" ، الحاصل على الأستاذية فى فيزياء البوليمرات من جامعة "أولم " عام  1997، ووسام الاستحقاق الألماني من الطبقة الأولى عام 2006، ولقب سيناتور من ألمانيا،  وأول مصرى يختار "عضوا فخريا " فى الأكاديمية الأفريقية للعلوم، وشخصية يقدرها ويحترمها ويرفع لها القبعة الجميع داخل مصر وخارجها.

 

 

 و مع " الاوائل "..

 

وخلال زيارتى ألمانيا- قبل أيام - ، ضمن وفد رحلة أوائل الثانوية العامة التى تنظمها جريدة الجمهورية الى اوروبا  للعام الـ" 61" على التوالى،  ومن المفارقات أن الدكتور اشرف منصور سوف يحتفل بعيد ميلاده الـ" 61"  أيضا خلال الأيام المقبلة، وجدنا كل الدعم والمساندة  من جميع العاملين بالجامعة الألمانية فى القاهرة أو ألمانيا ،  منذ وصلنا الى مطار برلين واستقبلنا وفد من اصدقائى بالجامعة الألمانية "محمد ابراهيم منصور ونسرين يحى"  وقاموا بتذليل كافة العقبات أمامنا  حتى عودتنا الى القاهرة  ومجهود كبير لكل من " مروة الصيرفي وشيرين السلامونى وريم عتمان" وفريق عمل الجامعة الالمانية التى سخرها" البروفسير " من أجل نجاح الرحلة التى استغرقت 5 أيام وخرجت فى أجمل صورة  لها، وكلهم يستحقون " وسام الإخلاص "، من طبقة " رفيعة المستوى وعالية المكانة ".  

 

وكالعادة  د أشرف منصور  جعبته فيها الكثير  لوطنه، وفجر مفاجأة اسعدتنى كثيرا اثناء لقاء الأوائل أعضاء" رحلة الجمهورية" بفرع الجامعة في برلين،  وهى إعلانه عن منح دراسية كاملة وجزئية للطلاب المتفوقين من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر، والذين أمضوا عام أو فصل دراسي كامل في جامعاتهم، لاستكمال دراستهم في الجامعة الالمانية الدولية ببرلين "GIU Berlin " لجميع طلاب الجامعات المصرية ، لدور نوفمبر ٢٠٢٣ او فبراير ٢٠٢٤.

 

أتمنى أن يكون لدينا أكثر من نموذج للدكتور أشرف منصور فى الجامعات وخارج أسوارها  وداخل مختلف القطاعات، لأن مرحلة البناء فى البشر والحجر والتى تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومازالت مستمرة، تحتاج الى كوادر جامعية هدفها الارتقاء بالبحث العلمى من أجل مستقبل ورفعة وطننا الغالى

[email protected]