التعليم العالي: إنشاء وبدء الدراسة فى 16 جامعة أهلية أحدي ثمار ثورة 30 يونيو
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، على أهمية الدعم الكبير الذي قدمه الرئيس السيسية لإنشاء جامعات أهلية جديدة، لتكون بمثابة إضافة هامة لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، خاصة وأن هذه الجامعات تقدم برامج دراسية بيبنية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتعتمد على أحدث نظم التعلم والمُتبعة في كُبرى الجامعات الدولية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات الأهلية تم تزويدها بالمعامل وورش العمل التي تم تجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية والتي تعتمد على أحدث النظم العالمية، لتقديم تجربة تعليمية متميزة من خلال تدريب الطلاب عمليًا وتطبيقيًا؛ ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأضاف وزير التعليم العالي أنه تم إنشاء 4 جامعات أهلية (الملك سلمان الدولية - العلمين الدولية - الجلالة - المنصورة الجديدة)، كما تم إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة ( بنها الأهلية، حلوان الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، بني سويف الأهلية، الزقازيق الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية)، وبدأت الدراسة بها خلال العام الدراسي 2022/2023، بخلاف 4 جامعات أهلية تعمل منذ عدة سنوات (جامعة النيل الأهلية، الجامعة الفرنسية في مصر، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، جامعة مصر للمعلوماتية)، ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية 20 جامعة أهلية تقع بمختلف أنحاء الجمهورية.
الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من جامعات الجيل الرابع
من جانبه قال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من جامعات الجيل الرابع، وهي جامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما يُعاد ضخ المصروفات الطلابية لإعادة استخدامها في أعمال الصيانة وتحديث وتطوير المعامل والورش وتطوير المنظومة التعليمية.
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار الرسمي أن أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة تواكب أحدث النظم العالمية، وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى الاهتمام بتنظيم العديد من الأنشطة الطلابية لاستغلال طاقات الشباب وتنمية الوعي لديهم، وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم.
وشدد الدكتور عادل عبدالغفار أن الجامعات الأهلية قامت بتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون والشراكات مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة، لتطوير ودعم العملية التعليمية، ولطرح برامج دراسية مزدوجة الشهادة، حيث يحصل الطالب بموجبها على شهادة من الجامعة الأهلية المصرية وشهادة من الجامعة الأجنبية، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات بالانضمام إلى التحالفات الإقليمية مع المؤسسات الاكاديمية والصناعية والإنتاجية؛ لتلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، ولدعم جهود تنمية الاقتصاد المحلي ولخدمة المجتمع والبيئة المُحيطة بها.
وتابع الدكتور عادل عبدالغفار أن طرح البرامج الدراسية الحديثة وعقد الشراكات الدولية والتحالفات الإقليمية يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، مشيرًا إلى أن هناك تكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والإنتاجية والصناعية لتحسين مُخرجات التعليم الجامعي وتأهيل الطلاب لسوق العمل، منوهًا إلى أن مبادئ الاستراتيجية تتماشى مع استراتيجية الدولة للتنمية المُستدامة (رؤية مصر 2030).