د.رضا حجازي: ركزوا فى مراجعة دروسكم فقط.. و"اعملوا اللى عليكم واطمئنوا" وابتعدوا عن السوشيال ميديا

• د.رضا حجازي: ركزوا فى مراجعة دروسكم فقط.. و"اعملوا اللى عليكم واطمئنوا" وابتعدوا عن السوشيال ميديا 

حوار - محمد الصايم

قلق.. توتر.. خوف فى كل بيت مصرى، وهى عادة موسمية مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، لأن الجميع يعتبرها سنة مصيرية.

د.رضا حجازي: ركزوا فى مراجعة دروسكم فقط.. و"اعملوا اللى عليكم واطمئنوا" وابتعدوا عن السوشيال ميديا 

العديد من الأسئلة، أجاب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على جميع الاسئلة التى تشغل الرأى العام حاليا قبل انطلاق الامتحانات بساعات قليلة فى حواره مع "الجمهورية"، والذى وجه فيه العديد من رسائل الاطمئنان للطلاب وأولياء امورهم،  وأيضا حذر كل مخالف أو من تسول له نفسه إثارة القلق والفتنة أثناء الامتحانات، رافعا شعار سياسة "العصا والجزرة" 

الوزارة انتهت من استعدادتها.. وتوفير الهدوء الكامل داخل اللجان وخارجها 

وأنهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى استعدادها، لانطلاق امتحانات الثانوية العامة 2023، بعد غد الاثنين فى المواد غير المضافة للمجموع بالثانوية العامة ويؤدى الطلاب الامتحان فى التربية الدينية والتربية الوطنية، والثلاثاء والاقتصاد والإحصاء، وتم إرسال أوراق الأسئلة إلى جميع المحافظات الأسبوع الماضى وانفردت "الجمهورية " بذلك فى عدد الأربعاء الماضى، وبعدها استراحة لمدة 5 أيام، ويعود الطلاب إلى اللجان مرة أخرى يوم الأحد 18 يونيو لأداء امتحان اللغة العربية.

أولياء الامور.. "التزموا بيوتكم" ووجودكم أمام اللجان ممنوع نهائيًا 

وجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى العديد من النصائح للطلاب فى بداية حديثة لـ "الجمهورية" ، قائلا ركزوا فى مراجعة دروسكم فقط و"اعملوا اللى عليكم واطمئنوا" فلن يظلم أحدا، وستسيرالامتحانات وفقا لما خططت له الحكومة، وأثناء الامتحان ابدأ بالسؤال السهل ثم تدريجيا إلى أن تصل إلى الصعب، والـتأكد من أن السؤال الذى تجيب عنه نفس الرقم فى "البابل شيت"، وعدم الالتفات إلى ادعاءات السوشيال ميديا من تسريب الامتحانات وغيرها،

لكل طالب امكانياته وقدراته التى تمكنه من الحياة.. والاختبارات هى مجرد وسيلة وليست غاية

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،أن كل طالب له قدراته واستعدادته التى تمكنه فى الحياة وماهو قادم، والامتحانات هى مجرد وسيلة وليست غاية، وعلى أولياء الأمور إدراك ذلك جيدا بغض النظر عن النتيجة فلكل طالب إمكانياته وقدراته وموهبته.