تعليم الشرقية: استبعاد رئيسى لجنة و8 مراقبين من امتحانات الشهادة الإعدادية
أصدر مدير تعليم محاظة الشرقية، محمد فؤاد الرشيدي، قرارا باستبعاد وإلغاء ندب عدد 2 رئيس لجنة و2 مراقب أول و2 مراقب دور و4 ملاحظين من العاملين في امتحانات الشهادة الإعدادية داخل إدارتي غرب الزقازيق وديرب نجم، بسبب قيامهم بمخالفت التعليمات التي تنظم الأعمال الخاصة بالامتحانات كما تضمن القرار إحالتهم للتحقيق وفقا للقانون 205 لسنة 2020 م.
أكد مدير تعليم محاظة الشرقية، أنه لم تتلق غرفة العمليات الرئيسة أي شكاوي من الطلاب أو أولياء الأمور بشأن امتحان اللغة الإنجليزية.
وأكد مدير تعليم محاظة الشرقية، أنه لم يعد هناك أي مجال للتهاون مع أي تقصير أو فساد والضرب بيد من حديد على يد كل فاسد أو مخالف أو مقصر فى أداء عمله، جاء ذلك خلال متابعة من داخل غرفة العمليات الرئيسية بديوان المديرية لسير الامتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية.
وذكر مدير تعليم محاظ الشرقية، أن إجمالي الطلاب المتقدمين لامتحان الفصل الدراسي الثاني في مادة اللغة الأجنبية بلغ 137 الف 939 طالب وطالبة موزعين علي عدد 765 لجنة علي مستوي محافظة الشرقية، وأوصي بمراعاه الدقة والمراجعة الشاملة لكافة بيانات الطلاب وشدد علي توقيع الملاحظين علي تكت اسم الطلاب بكراسة الإجابة.
وشدد مدير تعليم محاظ الشرقية،علي الالتزام بجميع القواعد واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والانضباط والنظام داخل اللجان وتوفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم مع مرعاه التهوية والإضاءة الجيدة، والحفاظ علي النظافة العامة وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأكد مدير تعليم محاظ الشرقية، أنه اطمئن علي جميع اللجان وأنها على استعداد تام لاستقبال الطلاب وفي نفس السياق شدد على المتابعة المستمرة من قبل مديري الإدارات التعليمية مع غرفة العمليات الرئيسة بالمديرية الخاصة بالامتحانات مع إرسال تقرير يومي عن سير الامتحانات بكل إدارة تعليمية، و علي عدم اصطحاب المحمول داخل للجان سواء للطلاب أو الملاحظين والمراقبين والعاملين باللجنة.
البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندريةيصلي في قداس الأحد الخامس من الخمسين المقدسة
وفي سياق أخر صلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس قداس الأحد الخامس من الخمسين المقدسة فى كنيسة عذراء الزيتون بالحى 22 بالعاصمة النمساوية ڤيينا.
صلوات القداس الي أقامها البابا تواضروس الثانى
وشارك فى صلوات القداس الي أقامها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية من أحبار الكنيسة صاحبا النيافة الأنبا جابريل أسقف النمسا، والأنبا أنيانوس أسقف بني مزار، بالمنيا، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان.
البابا تواضروس الثانى: السيد المسيح دائمًا يرحب بكل إنسان
وفى عظة القداس أكد البابا تواضروس الثانى أن السيد المسيح دائمًا يرحب بكل إنسان، فهو الذي قال: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ... فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (مت ١١: ٢٨، ٢٩)، وأضاف: المسيح هو رمز للطريق، والسلام الداخلي هو أمان الطريق، وهذا السلام هو أحد الوسائل التي قدمها المسيح لنا من خلال كنيستنا، فكنيسة الله المقدسة يوجد بها الأمان، وهي المؤسسة والكيان الوحيد على الأرض المرتبط بالسماء، كما قال السيد المسيح عنها "وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي" (مت ١٦: ١٨)، وهذه هي المرة الوحيدة في الإنجيل التي قال فيها "كَنِيسَتِي" بصيغة الملكية، ويقصد صخرة إعلان الإيمان، وقال – موجّهًا كلامه للكنيسة - "كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ" (مت ١٨: ١٨)، فلا خلاص خارج باب الكنيسة، ولا توجد وسيلة للوصول للسماء بدون الكنيسة، لأنه قال "كَنِيسَتِي" وهو الذي أسّسها، ووضعها، وأعطى النظام بها، وبالتالي الكنيسة الأمينة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذات التاريخ العريق هي كنيسة لها جذور وقديسين، والقديسين بمثابة جذور داخل الكنيسة، مثل الشهيدة العفيفة دميانة والقديس أرسانيوس الناسك معلم أولاد الملوك والقديس باخوميوس "أب الشركة" الذي وضع نظام الشركة في الرهبنة، وأيضًا الشهيد مار جرجس والشهيد مار مرقس الرسول، فالكنيسة هي أمان الطريق إلى السماء.