هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

• هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

تزامنًا مع زيارة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، لفرنسا لحضور اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وأهمية توطيد علاقات التعاون المثمرة بين مصر واليونسكو، ونشر ثقافة الاستشعار من البعد وسرعة تطور أدواتها واستخداماتها في مصر.

هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

استقبل  د.إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (NARSS)، وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك، والذي يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو للاستفادة من إمكانيات هيئة الاستشعار التكنولوجية وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.

هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

ومن جانبه، أكد د. إسلام أبوالمجد على حرص الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء (NARSS) واستعدادها لاستخدام الموارد والقدرات المتاحة لديها من تطبيقات المياه، والزراعة، والجيولوجيا، والبيئة، وتطبيقات إنترنت الأشياء (loT)، بالإضافة إلى المحطة المناخية وإمكاناتها في التنبؤ ومتابعة التغيرات المناخية، وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية، من خلال فتح آفاق للتعاون العلمي مع منظمة اليونسكو.

هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون المشترك مع مكتب اليونسكو بالقاهرة للعمل بعدة مجالات (كالغذاء والتغيرات المناخية) والتركيز على مناطق الواحات والدلتا والمناطق الضحلة بمصر.

هيئة الاستشعار تبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونسكو لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

ومن جانبها، عبرت د. نوريا عن سعادتها بالتعاون المشترك مع هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وذلك للمساهمة الفعالة في تطوير منصة العلوم المفتوحة باليونسكو، وإتاحة الفرصة أمام تقديم خدمات مشتركة من خلال التعاون ومشاركة الموارد بين بوابة اليونسكو المفتوحة للعلوم والمنصة التي طورتها الهيئة، مع الاهتمام باستخدام قواعد البيانات ودورات التدريب وبناء القدرات واستخدام البيانات الضخمة وتطبيقات إنترنت الأشياء (loT) في العديد من مجالات التنمية من خلال الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، وتقديم أفضل خدمة لمصر والمنطقة العربية نحو تنمية قوية باستخدام تقنيات جديدة ومُبتكرة.