مدير التعليم بالمنوفية يحيل المقصرين إلى الشؤون القانونية أثناء تفقده لجان الامتحانات

• مدير التعليم بالمنوفية يحيل المقصرين إلى الشؤون القانونية أثناء تفقده لجان الامتحانات

تفقد اليوم السبت محمود الفولي، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالمنوفية لجان مدرسة أبو الفضل حجازي للتعليم الأساسي بعزبة العطار والشهيد محمود السيد فرحات للتعليم الأساسي بكوم الضبع والشهيد المقدم طيار مهتدي السيد مهتدي الثانوية المشتركة التابعين لإدارة الباجور التعليمية.

مدير التعليم بالمنوفية يحيل المقصرين إلى الشؤون القانونية أثناء تفقده لجان الامتحانات

كما تفقد مدير المديرية امتحانات الصف السادس الابتدائي في مادتي الرياضيات(فترة أولى) والعلوم (فترة ثانية) وامتحانات الصف الأول الإعدادي في مادتي العلوم( فترة أولى) والجبر والإحصاء (فترة ثانية) وامتحانات الصف الأول الثانوي، حيث تفقد مادة الجغرافيا (الفترة الثانية)، كما اطمأن "الفولي" على انتظام سير العملية الامتحانية في هذه المدارس، وأن الأسئلة خالية تمامًا من أية أخطاء مطبعية بالنسبة للصف السادس الابتدائي والأول الإعدادي.

مدير التعليم بالمنوفية يحيل المقصرين إلى الشؤون القانونية أثناء تفقده لجان الامتحانات

ومن جهة أخرى استدعى الفولي مدير عام الإدارة ومديري المراحل المختلفة لإزالة كافة السلبيات التي صادفته أثناء تفقده لهذه اللجان بهذه المدارس الثلاثة، وقد أوصى مشددٱ بتحويل المقصرين إلى الشؤون القانونية لتقصيرهم في أداء مهامهم الوظيفية أثناء انعقاد الامتحانات.

تلميذ يباغت الفولى بحضن ابوى برئ اثناء تجوله فى احدى مدارس المنوفية

وفى نفس السياق، تفقد محمود الفولى، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية العديد من المدارس، وعلى رأسهم المدرسة الامريكية للغات بشبين الكوم، حيث اثنى الفولى على أحد الطلاب من الصف الاول الابتدائى ويدعى وليد.

وأكد محمود الفولي، فى تصريحات خاصة لموقع السبورة، بأن وليد تلميذ بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة الأمريكية  للغات بشبين الكوم ومثقف ولديه معلومات دينية تميزه عن غيره ويحفظ من كتاب الله تعالى ١٤ جزء وشارك في العديد من المسابقات الثقافية والدينية على مستوى إدارة شبين والمديرية وينافس على مستوى الجمهورية ومشروع تحدي القراءة  العربي وبسؤاله نفسك تطلع ايه لما تكبر؟ قالي مهندس مثل بابا.

وكنت كلما سألت سؤالًا لمن هم أكبر منه سنا رفع يده  وبدأ بالإجابة فأثار إعجابي فأثنيت  عليه وعلى أسرته. ومعلميه في المدرسة ثم طلب مني أن يلتقط صورة لتكون ذكرى له في مستقبل أيامه وعندما نزلت إليه لأكون  في مستواه باغتني بهذا الحضن الأبوي البريء فقبلت رأسه ويده ودعوت له الله أن يحقق له أمنيته.