د.رضا حجازي: التجربة المصرية في مدارس الدمج تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة
- د.رضا حجازي: التجربة المصرية في مدارس الدمج تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "تولجيت" بلندن للتعرف على أحدث أساليب الدمج في المملكة المتحدة
قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مدرسة "تولجيت" بالعاصمة البريطانية لندن للتعرف على أحدث أساليب الدمج في المملكة المتحدة، وذلك على هامش مشاركته في "المنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٣".
د.رضا حجازي: التجربة المصرية في مدارس الدمج تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة
وقد تفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى التوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى الدكتور رضا حجازي حوارا مع الطلاب، والمعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة لطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة فى مجال الدمج التعليمى.
د.رضا حجازي: التجربة المصرية في مدارس الدمج تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة
وأعرب الدكتور رضا حجازى عن خالص امتنانه وتقديره بهذه الزيارة، مثنيًا على أساليب اهتمام المدرسة بخلق بيئة دامجة للطلاب، مرحبا في هذا الإطار بالتعاون المشترك لتبادل الخبرات ونقل هذه التجربة المتميزة لمصر.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن هذه التجربة رائدة ومتميزة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الهمم، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
د.رضا حجازي: التجربة المصرية في مدارس الدمج تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة
كما أشار الوزير إلى أن التجربة المصرية في مدارس الدمج، تستهدف بناء الشخصية المبدعة والمبتكرة، والتي تعتمد على تطوير مهارات الطلاب عبر مجموعة من الأنشطة، وفتح المجال أمامهم لاكتشاف قدراتهم وتطويرها، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقدم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية، بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ودمجهم فى المجتمع.
وزير التربية والتعليم: نحرص على تعزيز مبدأ العدالة وتحسين جودة التعليم المقدمة للمتعلمين
وفى سياق متصل، شارك وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازى والتعليم الفنى، فى "منتدى وزراء التعليم في أفريقيا"، اليوم، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك على هامش المنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٣. وفى مستهل كلمته.
و رحب وزير التربية والتعليم، الوزراء الأفارقة، معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى، مشيرا إلى أهمية القارة الأفريقية ومكانتها بالنسبة للعالم، قائلا: "إن جغرافيا المكان هى التى جمعت بيننا، وقوتنا فى اتحادنا".
كما قدم وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لوزيري التعليم الكيني والسنغالي على تنظيم هذا المنتدى الهام، بهدف تعزيز التعاون بين دول القارة وتبادل الأفكار والخبرات الناجحة فى كل دولة فى مجال التعليم. وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال كلمته، على الدور المصري الهام في دعم استراتيجيات التعليم الخاصة بالدول الافريقية الشقيقة وهو ما يرتبط ارتباطا وثيقا بخارطة الطريق الأفريقية نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، مشيرا إلى أن محور التعليم يمثل أحد أهم المحاور التي تركز عليها الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة. وتابع الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج بهدف تحسين جودة حياة المتعلمين وأسرهم وتحقيق متعة التعلم، مشيرًا إلى أن هدف التعليم هو إعداد الفرد للحياة وتطوير ذاته.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تستهدف التركيز في تطوير منظومتها التعليمية على تحقيق مخرجات التعلم المرجوة، والتعلم المنتج للمعرفة والإبداع والتفكير بما يساهم فى بناء الشخصية المصرية وامتلاكها المهارات التي تتماشى مع متغيرات العصر وما نشهده من تحديات جمة، كما تركز الوزارة على أن تتواكب هذه المهارات والقدرات مع وظائف المستقبل في ظل التحول الرقمي والطفرات التكنولوجية في مختلف المجالات.
وأشاروزير التربية والتعليم، إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية حريصة على تضمين المرتكزات التي تبنى عليها رؤية مصر الإصلاحية والتي منها على سبيل المثال المهارات الحياتية والقيم الداعمة لها والقضايا المعاصرة والتحديات التي تواجه مصر كجزء من العالم كالتغيرات المناخية، فضلًا عن تهيئة الفرد للتكيف مع القضايا البيئية. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تنفذ آليات تقويم تتماشى مع ما تحقق من تطوير في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن التقويم هو مدخل أساسي لإصلاح التعليم، وتحقيق الأهداف التربوية.
وأشار وزير التربية والتعليم، أيضا إلى حرص الوزارة على تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وتحسين جودة التعليم والخدمات التعليمية المقدمة للمتعلمين والمتعلمات بكافة أنحاء الجمهورية وفق الخطة الاستراتيجية للدولة وبما يتماشى مع مبادئ الدستور المصري الذي ينص على تعزيز قيم المساواة وتكافؤ الفرص.
ويستهدف "منتدى وزراء التعليم الأفارقة" أن يكون منصة لتبادل الإنجازات التي تحققت، ومناقشة التحديات المماثلة التي تواجهها الدول الافريقية على المستوى الوطني نحو تقديم تعليم جيد وشامل ومنصف، وحشد الرصيد الإداري والأكاديمي والبحثي الهائل الذي تمتلكه الدول الأفريقية، لتحقيق منفعة جماعية على جميع مستويات التعليم.