السنة التأسيسية بالجامعات
المجلس الأعلى للجامعات ناقش اليوم مقترحا لتطبيق نظام السنة التأسيسية كنظام اختياري لتأهيل الطلاب للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
مقترح الأعلى للجامعات يتيح للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها الإلتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، وبعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسي بالجامعات الخاصة والأهلية في الفصل الدراسي التالي لاجتياز هذه المُقررات.
المجلس شكل لجنة من أعضائه لدراسة تطبيق نظام السنة التأسيسية كنظام اختياري للطلاب للالتحاق بالجامعات الحكومية.
وبحسب البيان سوف يعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي القواعد والضوابط التفصيلية الخاصة بتطبيق هذا النظام في مؤتمر صحفي سيُعقد عقب اجتماع مجلس الوزراء القادم.
قصة السنة التأسيسية كمعيار قبول إضافي خطوة مهمة تأخرت كثيرا خاصة في ظل تطور منظومات التعليم العالي وتطبيقها في جانب كبير من جامعات العالم التي يلجأ إليها طلاب مصر، وفي ظل نسب الرسوب المرتفعة جدا بين طلاب الفرق الدراسية الأولى في كليات القطاع الطبي والهندسي، بسبب الفجوة بين المقررات المتطلبة للالتحاق بتلك الكليات ومايدرسه الطالب منها في الثانوية وطريقة دراستها بين الجامعة والمدرسة.
اجتماع المجلس هو فكرة الاختيارية التي ستجهض الجانب الإيجابي
الملاحظة على ما جاء في اجتماع المجلس هو فكرة الاختيارية التي ستجهض الجانب الإيجابي لتلك البرامج وستجعلها أشبه بنظام تحسين الثانوية القديم فضلا عن انتفاء تكافؤ الغرص والعدالة، أيضا تشكيل لجنة جديدة للموضوع رغم أن هناك لجنة سابقة برئاسة رئيس جامعة أسيوط السابق قتلت الموضوع بحثا على مدى عامين.
ياسادة إذا لم تسع الجامعات المصرية لتطوير نظم قبولها ولوائحها التعليمية، وتطوير منظومة الجامعات الحكومية التي تعد أساس وعماد التعليم المصري ستضيع كل جهود التوسع في المنشآت التي صرفت عليها الدولة المليارات.
كفى لجانا وارتعاشا في اتخاذ القرارات.
