"فيها حاجة حلوة".. مدير المدرسة البريطانية بالمنيا يجمع الطلاب "المسلمون والمسيحيون" فى سحور جماعى

• "فيها حاجة حلوة".. مدير المدرسة البريطانية بالمنيا يجمع الطلاب "المسلمون والمسيحيون" فى سحور جماعى

فى لافتة جميلة من إحدى مدارس محافظة المنيا وهى المدرسة البريطانية، أقيمت أمسية رمضانية ضمت عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب مسلمين ومسيحين.

"فيها حاجة حلوة".. مدير المدرسة البريطانية بالمنيا يجمع الطلاب "المسلمون والمسيحيون" فى سحور جماعى

وقال طلال معوض مدير المدرسة، نظمنا هذه الأمسية الرمضانية فى إطار من المحبة والروح الوطنية.

"فيها حاجة حلوة".. مدير المدرسة البريطانية بالمنيا يجمع الطلاب "المسلمون والمسيحيون" فى سحور جماعى

وأضاف: قمنا بعمل سحور جماعى وكان يضم عدد كبير من أولياء أمور وطلاب ومعلمين المدرسة وكان يوجد كورال وأناشيد من طلاب رياض الأطفال وكان يضم مجموعة من الأغاني الرمضانية وعروض فنية وتنورة مع وجود بائع العرقسوس وحمص الشام وفي النهاية تناول الجميع وجبة السحور.

"فيها حاجة حلوة".. مدير المدرسة البريطانية بالمنيا يجمع الطلاب "المسلمون والمسيحيون" فى سحور جماعى

واستكمل خلال تصريحاته أن مثل هذه الأنواع من الحفلات تعمل على تقريب الطلاب من بعضهم البعض بالإضافة إلى أن هذه النوعية من الفعاليات تبث روح المحبة فى نفوس الطلاب.

شركة "المدارس الذكية" تقدم خدمات تعليمية تكنولوجية لـ 1000 مدرسة في 12 دولة حول العالم

وفى سياق مختلف، قال المهندس أحمد الليثي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «Smart Schools» المتخصصة في الحلول المبتكرة لإدارة المنظومة التعليمية، إن شركته تعمل حاليًا في حوالي 12 دولة منها مصر والسعودية والإمارات، وعمان وكينيا وغينيا واليمن وإنجلترا وكندا، 600 مدرسة في مصر وحوالي 1000 مدرسة على مستوى العالم.

وأشار أن الشركة لديها منظومة حلول شبيهة من خلال Smart University  ستبدأ في التعاون مع عدد من الجامعات في مصر خلال الفترة المقبلة، منوهًا إلى أن الشركة خلال الشهر الجاري تستهدف الإعلان عن خطوة مهمة فيما يتعلق بالاستثمار في حلول الشركة، مشيرًا إلى أنها تعتمد حتى الآن على المستثمرين الملائكيين.

حلول الشركة تقدم بداية من ميكنة النظام الإداري للمدرسة، وميكنة النظام التعليمي، ونظام الرقابة على العملية التعليمية، وإعداد نماذج مخصصة للطلاب وفق مستواهم الدراسي، هذا بالإضافة إلى التعرف على نقاط الضعف في المدرسة أو في المنهج أو في كل طالب على حدا، بالإضافة إلى التعرف على النقاط غير الواضحة في المناهج من خلال قياس مستوى الطلاب.

أكد على أن الشركة تعمل كذلك على خلق نوع من المجتمعات عبر أنظمتها من خلال تدشين منصات تواصل اجتماعي تجمع بين الطلاب واولياء الأمور والمدرسين لخلق مساحة مشتركة بين المتعاملين على المنصة دون السماح بدخول حساب واحد غير حقيقي لضمان أمن الأطفال على المنصة.

أشار إلى أن واحدة من أهم الخدمات التي تتيحها شركته هي الألعاب الإلكترونية التعليمية التي تسمح للطلاب في الفصل أو المدرسة أو الدولة أو حتى على مستوى العالم المنافسة فيما بينهم في العلوم المختلفة من خلال الألعاب الترفيهية التعليمية على المنصة.

وأشاد الليثي بتوجه الدولة خلال الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالتحول الرقمي في مجال التعليم بداية من إتاحة التابلت التعليمي، والمنظومات الرقمية المختلفة، وحتى الخطوات الواسعة التي تتخذها الحكومة فيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية التي تخلق جيلًا مؤهلًا بإمكانيات تتوافق مع احتياجات وظائف المستقبل.