الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

بعد صعودها على كتف الإمام أثناء صلاة التراويح فى الجزائر

دار الإفتاء تكشف حكم صحة الصلاة بعد ملامسة القطة

الخميس 06/أبريل/2023 - 08:38 ص
السبورة
  • دار الإفتاء تكشف حكم صحة الصلاة بعد ملامسة القطة

خلال الساعات الأخيرة انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير، يظهر رجلًا يؤم المصلين خلال صلاة التراويح بأحد مساجد الجزائر - حسب ما تداوله مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي - حيث قفزت قطة إلى كتف الإمام، وقبَّلته أثناء تلاوته القرآن، قبل أن ترحل عنه.

 

دار الإفتاء تكشف حكم صحة الصلاة بعد ملامسة القطة


استمر الإمام في تلاوته بلا أي قلق طرأ على صوته، إضافة إلى أنه ساعد القطة على تسلق جسده وصولًا إلى كتفه، خشية أن تقع على الأرض، وأشاد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بموقف الإمام من القطة، وأعجب بعضهم بثباته الانفعالي.


ماهو حكم طهارة القطة


أجابت دار الإفتاء المصرية على حكم طهارة القطة ومامدى إمكانية تنجيسها للإنسان حال لمسها أو نقضها للوضوء، وأوضحت دار الإفتاء، إن القط الأليف حيوان طاهر عند عامة الفقهاء، يجوز حيازته واقتناؤه وتملُّكه.

 

الافتاء تستدل بالأحاديث النبوية على حقيقة طهارة القط الأليف


روى أصحاب السنن الأربعة عن كبشة بنت كعب بن مالك رضي الله عنهما، وكانت عند ابن أبي قتادة رضي الله عنه: أنَّ أبا قتادة دخل عليها، قالت: فسكبت له وَضوءًا. قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ، أَوِ الطَّوَّافَاتِ»، حسب ما استدلت دار الإفتاء به على طهارة القطط.

 

دار الإفتاء تكشف حكم صحة الصلاة بعد ملامسة القطة

 

وحذرت دار الإفتاء من أن بول القطط وروثها نجسٌ، ويجب غَسْل الموضع الذي أصابه البول من الثوب أو البدن.

 

الحكم النهائى فى الصلاة مع ملامسة القط الأليف

 

مما سبق يتبيّن أن الصلاة في وجود القط صحيحة ومقبولة، لكونه طاهرًا في نفسه وذاته، إلا أنه إذا تيقن الفرد بوجود نجاسة من بول القط أو روثه، فإنه يجب عليه إزالته أولًا.

 

شيخ الأزهر: شريعة الإسلام حررت المرأة من مظالم قاسية

 


وفى سياق مختلف، أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن شريعة الإسلام حررت المرأة من مظالم قاسية؛ ما كان لها أن تتخلص من أغلالها التي رسخت فيها قرونًا متطاولة، لولا ظهور الإسلام ونبيه محمد في القرن السادس الميلادي.

 

وأضاف الإمام الأكبر، خلال حلقة برنامجه الرمضاني، "الإمام الطيب"، المذاع على فضائية "الناس"، أن عادات المجتمعات وتقاليد الشعوب، وتعارضاتها مع أحكام المرأة في شريعة الإسلام صراحة أو تورية، أضاعت حقوق معتبرة للمرأة مستشهدًا بمسألة المغالاة في المهور في مجتمعات القلة والندرة الاقتصادية.

 

وأوضح أن علماء الإسلام صمتوا صمتًا مريبًا عن ترسخ مسألة المغالاة في المهور وتأصلها وتجذرها في عادات الناس، حتى صارت العقبة الكؤود في قضية الزواج، قائلًا: "من واجب العلماء والدعاة أن يتصدوا لمقاومة تلك الظاهرة، ويضربوا للناس بأنفسهم وأولادهم؛ لحملهم على التخلص من تلك الظاهرة التي جعلت من الزواج أمرا بالغ الصعوبة".

 

وأكمل: "في تلك المسألة تطالعنا نصوص شرعية أصيلة أسدلت دونها ستائر النسيان حتى صارت من سبيل المتروك أو المنسي عنها، سواء المتعلق بيسر المهور وتجهيز بيت الزوجية وتأثيثه والاكتفاء فيه بأيسر الأشياء وأقل قيمة، أو ما يتعلق بفلسفة الإسلام في قضية المهر التي جعلت منه رمزا يعبر عن الرغبة القلبية في الارتباط وليس مظهرا من مظاهر السفه أو البذخ والمباهاة".

 

وذكر أن “من فلسفة الإسلام في هذا الأمر، أن النبي نزل في قيمة المهر إلى ملء الكف طعامًا، أو خاتم من حديد، أو نعلين، بل اكتفى به أن يعلم الزوج زوجته سورة من القرآن ولو من قصار السور”.

 

مؤكدًا أن الأمر لم يكن حطًا من قدر الزوجة أو ازدراء بشأنها؛ بل وضعا للأمور في موضعها الصحيح.ولفت إلى أن الغبطة القلبية والحب الذي يجمع بين قلبين من باب العلاقات المقدسة، التي تتضاءل إلى جوارها أموال الدنيا بأسرها ولا يمكن التعبير عنها بمقابل مادي مهام غلا ثمنه؛ والمطلوب تقديم ما يشير إلى تلك العلاقة ولو من بعيد.