الاهلى فى اختبار صعب امام القراصنة
الأحد 04/أكتوبر/2015 - 04:25 م
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اختبارا افريقيا صعبا في الثامنة والنصف مساء اليوم الأحد، عندما يواجه فريق أورلاندو بطل جنوب إفريقيا، فى إياب نصف نهائى بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
وتكمن صعوبة المواجهة التي تعد السادسة بين الفريقين خلال عامين، فى تأخر الأهلى بهدف فى مباراة الذهاب التى أقيمت الأسبوع الماضى بجنوب إفريقيا.
ولا بديل أمام الأهلي سوى الفوز بهدفين نظيفين اليوم، إذا أراد التأهل إلى النهائي الإفريقى الرابع على التوالى، والاستمرار فى حملة الدفاع عن اللقب الذى حققه للمرة الأولى في تاريخ الأندية المصرية العام الماضى.
وفي حال الفوز بهدف نظيف سيحتكم الفريقين لركلات الترجيح التى لا يضمن أحد نتيجتها، وبخلاف ذلك فأي نتيجة أخرى غير فوز الأهلى بهدفين او أكثر تعنى صعود بطل جنوب إفريقيا.
ويزيد من صعوبة المباراة أيضا رغبة فريق أولارندو فى الثأر من الأهلى الذى تفوق عليه فى نهائي دورى أبطال إفريقيا العام قبل الماضى، وهو ما صرح به مدربه إريك تنكلر.
ويأمل الأهلي الذي لم يغب عن منصات التتويج الإفريقية منذ عام 2012 فى استعادة بريق الفريق ومصالحة الجماهير التى تشعر بخيبة أمل بعد خسارة كأس مصر على يد الزمالك، والخسارة من أورلاندو فى مباراة الذهاب، إضافة إلى تذبذب الأداء وتراجعه بصورة ملحوظة، على الرغم من دعم الفريق بلاعبين جدد.
ويتسلح الأهلى فى غياب جماهيره بعدة عوامل، أهمها الخبرة التي يتمتع بها الأهلى مقارنة بالفريق الجنوب إفريقى، من خلال النجوم أحمد فتحى وحسام عاشور وجون أنطوى وماليك إيفونا وعبد الله السعيد.
ويعاني الأهلى من غياب عنصرين مهمين سواء حسام غالى ووليد سليمان، اللذين كان يسعى الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك لتجهيزهما قبل المباراة، بينما يستعيد باسم على العائد من الإيقاف.
وأعرب فتحى مبروك عن ثقته فى قدرة فريقه على اجتياز عقبة منافسه الجنوب إفريقى، مشيرا إلى أن لاعبيه يمتلكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المواجهات الصعبة.
ومن المتوقع أن يدفع مبروك بالثنائى الإفريقى أنطوى وإيفونا لقيادة هجوم الفريق، فى الوقت الذى تبدو فيه بقية عناصر الفريق الأساسية جاهزة للمباراة، وبخاصة رمضان صبحى وعبدالله السعيد وحسام عاشور وأحمد فتحى، إضافة إلى الحارس شريف إكرامى وثنائى الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب.
من جانبه، يتطلع أورلاندو لرد اعتباره بعد خسارته أمام الأهلى في نهائي دورى الأبطال عام 2013، إذ يرى لاعبوه أن الفرصة باتت متاحة أمامهم للثأر من نادى القرن فى إفريقيا، وبخاصة أن الفريق يكفيه التعادل بأى نتيجة من أجل الصعود للنهائى.
ويرى إيريك تينكلر مدرب أورلاندو، أن الأهلى لم يعد بالفريق الصعب الذى لا يمكن التغلب عليه فى الوقت الحالى.