فى لفتة إنسانية وكيل تعليم أسيوط يُلبس تلميذًا حذاءً جديدًا اشتراه له
- فى لفتة إنسانية وكيل تعليم أسيوط يُلبس تلميذًا حذاءً جديدًا اشتراه له
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة أسيوط، صورًا لـ عبدالعزيز زنار وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط فى لفتة إنسانية، حيث اشترى، حذاءً جديدًا لتلميذ ألبسه إياه بمدرسة فوزي أبوسيف الابتدائية عندما فوجئ أثناء جولته على المدارس بمركزي ديروط والقوصية بعدم ارتدائه واحدًا مناسبًا.
فى لفتة إنسانية وكيل تعليم أسيوط يُلبس تلميذًا حذاءً جديدًا اشتراه له
قال وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط: "هذا أقل ما يمكن فعله تجاه أبنائنا الطلاب"، مؤكدًا على أن ما فعله ليس بالأمر الغريب ولم يكن يعلم بالتصوير، وأن هذا واجب كل معلم تجاه أبنائه.. رعايتهم وتعليمهم".
فى لفتة إنسانية وكيل تعليم أسيوط يُلبس تلميذًا حذاءً جديدًا اشتراه له
جدير بالذكر، إنه أثناء جولة وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط في أحد المدارس الابتدائية لاحظ تلميذًا يرتدي "شبشب" فاشترى له حذاءً جديدًا وأصر على إلباسه إياه بنفسه.
التعليم العالى: تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الشراكات والاتفاقات الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية ذات السمعة المتميزة
وفى سياق مختلف، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، اهتمام الوزارة بجهود الشراكة والتعاون الدولى بين الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية ذات السمعة المتميزة، وذلك فى إطار توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتركيز على الجودة فى التعليم العالى والبحث العلمى، وإنشاء جامعات على مستوى دولى؛ لإتاحة تعليم عالٍ متميز فى إطار تنافسى يحقق للخريجين القدرة على الالتحاق بسوق العمل المحلى والدولى، وامتلاك المهارات والقدرات التى تؤهلهم لذلك، إلى جانب بناء قدرات أعضاء الهيئة الأكاديمية العلمية والبحثية من خلال التفاعل والتشارك الأكاديمي مع أقرانهم بكبري الجامعات العالمية.
وعقدت وزارة التعليم العالى العديد من الاجتماعات واللقاءات خلال الفترة الماضية؛ بهدف تكثيف الاهتمام ببرامج التوأمة والشراكة وتعزيز التعاون الدولى بين مؤسسات التعليم العالى المصرية والجهات الدولية ذات الصلة، وكذا تعزيز جودة البحث العلمى وزيادة تأثيره فى نشر المعرفة عبر الحدود، وإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، كما استعرض الوزير خلالها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقتها الوزارة لبحث سبل التعاون مع الشركاء الدوليين فى تنفيذها.
حيث استقبل الوزير دانييال روبنستين القائم بأعمال السفير الأمريكى، ووفدًا من ممثلى 13 جامعة أمريكية وهى جامعات: (نورث كارولينا، ألاباما، كاليفورنيا، سانتا كروز، روتجرز، ولاية كولورادو، ماساتشوستس إمهيريست، تافتس، ماساتشوستس، جورج واشنطن، ولاية ميشيغان، بنسلفانيا، وكلية ويلسلي).
وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات الأمريكية والمصرية، وتعريف أعضاء وفود الجامعات الأمريكية على نظرائهم المصريين في الجامعات الحكومية والخاصة؛ بهدف استكشاف أوجه الشراكة والتعاون والبرامج الدولية مع الجامعات المصرية، حيث تشمل مجالات الشراكة المُحتملة إنشاء برامج للدراسة في الخارج، وتبادل الطلاب، وإنشاء برامج درجات علمية مزدوجة، وإعداد برامج تعليمية مشتركة عبر الإنترنت، والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في إجراء البحوث المشتركة، والتدريب الداخلي بعد التخرج.
كما عقد الوزير اجتماعًا مع وفد رابطة علماء مصر فى أمريكا الشمالية وكندا (AEAS)؛ لبحث الاستفادة من خبراتهم العلمية، وإشراكهم فى إستراتيجية الوزارة وخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتفعيل دور علماء مصر بالخارج، فى دعم التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والجامعات الدولية.
واستقبل د. أيمن عاشور، ماريا كريستينا روسو مدير إدارة النهج العالمى والتعاون الدولى فى البحوث والابتكار بالمفوضية الأوروبية، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوربى بالقاهرة، والوفد المرافق لهما؛ لزيادة فرص التعاون بين الجانبين فى مجالات: (الصحة، والثقافة والإبداع والمجتمع الشامل، الصناعة الرقمية والفضاء، المناخ والطاقة والتنقل، الغذاء والاقتصاد الحيوى والموارد الطبيعية والزراعة والبيئة)، والتركيز على تعزيز دور مصر الرائد فى إطار دول البحر المتوسط والقارة الإفريقية، وتنظيم عدة ورش عمل بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين؛ بهدف بناء القدرات.
كما بحث الوزير دعم الاتحاد الأوروبى لتنفيذ رؤية مصر لأهدافها التنموية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع المشتركة فى مجالات: الطاقة الجديدة والمتجددة، والصحة، وقضايا تغير المناخ، ودعم برامج البحوث والابتكار.
وأوضح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزير استقبل وفدًا من جامعة لينكولن البريطانية برئاسة البروفيسور نيل جوستر رئيس الجامعة؛ لبحث الاستفادة من الخبرات المشتركة فى مجالى التعليم العالى والبحث العلمى فيما يتعلق بربط التعليم العالى باحتياجات الصناعة ومتطلبات سوق العمل، وكذا الاستفادة من خبرة جامعة لينكولن فى تعزيز التعاون مع الشركاء من المؤسسات الصناعية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الفترة الماضية شهدت اجتماعًا مع وفد شركة إليومينا الأمريكية؛ "إحدى المؤسسات الكبرى في التكنولوجيا الحيوية والرائدة في مجال الجينوم"؛ لبحث سبل التعاون العلمي بمشروع الجينوم المصري، وناقش الجانبان التعاون بين الجامعات المصرية وشركة إليومينا في مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوم، من خلال العمل على توسيع قاعدة البيانات الخاصة بمشروع الجينوم المصري، ومشاركتها بين مجتمع البحث المصري، بما يعود بالنفع على نجاح مشروع الجينوم المصري، وإمكانية مساهمة شركة إليومينا في تعليم وتدريب خبراء الجينوم المصريين.
كما التقى الوزير، فيتو سيسير مفوض شؤون السياسات العلمية والبحثية الخارجية بوزارة الخارجية الألمانية، لبحث آليات التعاون العلمي المشترك والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في تطوير التعليم التكنولوجي بمصر، وإمكانية التعاون بين الجامعات التكنولوجية في مصر ومثيلاتها بألمانيا، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الألمانية في إنشاء برامج تدريبية في مواجهة التغيرات المناخية والعديد من البرامج الأخرى ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، مثل (الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، وربط الصناعة بالبحث العلمي).
وأبرز د. عادل عبدالغفار لقاء الوزير مع وفد جامعة بوليتكنيك ميلانو وشركة إينو الإيطاليتين، لبحث آليات التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجانبين، والذى تناول بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وكل من جامعة بوليتكنيك ميلانو وشركة إيني الإيطاليتين؛ بهدف التعاون في تنفيذ البرامج الدراسية التي تجمع بين التأهيل النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، ورفع الكفاءة العلمية والعملية لأعضاء هيئة التدريس وفق الأسس العالمية للتعليم الفني والتكنولوجي، وصقل مهارات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل، وتبادل الخبرات في توفير المعامل والورش المطابقة للمواصفات الدولية، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الجانبين.
وكذا استقبل الوزير، أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ لبحث سبل دعم التعاون بين الجانبين فى مجال التكنولوجيا وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في البرامج الجديدة، وإعداد المدربين، وفى مجال تصميم البرامج الجديدة، وكذا بحث دعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للجامعات المصرية فى مجال الارتقاء بترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف مؤشر التنمية البشرية، وإمكانية إطلاق مبادرات مشتركة لدعم مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتنمية الكوادر البشرية، والتعاون في مجال البحث العلمي فى الموضوعات المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ، والتي تخدم رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة.