جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية مرصفا بمركز بنها

• جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية مرصفا بمركز بنها

واصلت جامعة بنها من تنظيم القوافل الطبية بقرى محافظة القليوبية، حيث نظمت قافلة طبية بقرية مرصفا دائرة مركز بنها، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة"، والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير القرى المصرية.

جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية مرصفا بمركز بنها

وجاءت القوافل برعاية الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات بنها الجامعية، والدكتورة نيرمين عدلي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو الدخاخنى المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، وبالتنسيق مع الأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية مرصفا بمركز بنها

وشارك في القافلة أطباء في تخصصات الباطنة العامة، والأطفال، والرمد، والعظام، وتم الكشف علي أهالي القرية بإجمالي 211 حالة تنوعت ما بين 56 حالة باطنة، و75 حالة أطفال، و30 حالة رمد، و50 حالة عظام، وصرف العلاج مجانا، كما تم تحويل بعض الحالات للمستشفى الجامعي لعمل الإشاعات اللازمة وإجراء العمليات الجراحية.

جامعة المستقبل: إطلاق مبادرات تستهدف المواطن بالدرجة الأولى

استضافة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة المستقبل، مؤتمرها الثالث والذي عقد تحت عنوان «الجمهورية الجديدة: نحو مستقبل أفضل»، وذلك برعاية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وقال رئيس جامعة المستقبل، الدكتور عبادة سرحان، أن المؤتمر يأتى ضمن تبنى مصر شعار الجمهورية الجديدة بعد تحول كبير وجذرى يحدث داخل الدولة وبداية لانطلاقة جديدة، ترتبط بتحولات جذرية فى مختلف المجالات ومبادرات متعددة تستهدف المواطن بالدرجة الأولى، مما يساعد على تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 لتطوير وتحديث الدولة فى شتى المجالات.

بدأت مصر «برنامج إصلاح اقتصادى» فى 2016، حقق نجاحًا فى كافة المؤشرات، وهو ما ساعد على امتصاص صدمة جائحة كورونا 2020 بأقل ضرر، مقارنة بغيره من الاقتصادات الناشئة وحتى المتقدمة.

لكن بعد الجائحة وبدء الفتح التدريجى للاقتصاد العالمى حتى جاءت الحرب الأوكرانية- الروسية وألقت بآثارها السلبية على العالم أجمع على المستويين الاقتصادى والسياسى، وسبل الحكم والمؤسسات ورفع من الأثر السلبى للتغيرات المناخية، والحد من قدرة الدول على مواجهتها.

أصبح العالم يعانى من وضع عالمى استثنائى، شديد التعقيد على الجانب السياسى بما يشهده من تغير لموازين القوى فى العالم، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية، والتى تمثلت فى توقف سلاسل الإمداد والتوريد، وموجات تضخمية حادة انعكست فى ارتفاع أسعار الفائدة لمستويات غير مسبوقة فى دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا أثرت سلبا على العالم بأسره.

وأكد الدكتور عبد السلام نوير، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل، أن هدف المؤتمر هو تحليل ودراسة وضع مصر فى ظل مشهد دولى شديد التعقيد لتحديد التحديات على المستوى الاقتصادى والسياسى والمؤسسى المعتمد على التكنولوجيا الرقمية وتحديد أنسب السياسات التى تتصف بالمرونة التى تساعدها فى التصدى للصدمات المتوقعة وغير المتوقعة فى ظل حقبة زمنية ترتفع فيها درجة عدم التأكد ويعاد فيها تشكيل النظام العالمى بكافة جوانبه.

وقالت الدكتورة نجوى سمك، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة المستقبل، إن الوضع العالمى المضطرب على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والمناخية أدى لانتشار التأثير على كافة دول العالم، وتعد مصر بين الاقتصادات الناشئة التى تحاول تحقيق حلم الجمهورية الجديدة ومكانة مميزة على الساحة الدولية ومعدل نمو احتوائى فى ظل استراتيجية للتنمية المستدامة.

ينطوى هذا المشهد الدولى شديد التعقيد بين فرص يجب تحقيقها وتعظيمها ومخاطر يجب الحد منها وتخفيف آثارها، وخاصة أن الاقتصاد مازال يعانى من مشاكل تستدعى أخذها فى الاعتبار عند وضع الاستراتيجيات والسياسات، وذلك من خلال البحوث والدراسات التى سوف تناقشها الأوراق البحثية المقدمة.

ودعا المؤتمر إلى إجراء دراسات عربية تتناول التحول الرقمى للحكومات، وميكنة الخدمات الحكومية وترسيخ الاقتصاد الرقمى للدول.

وتطبيق أدوات ومناهج علمية حديثة فى تحليل نتائجها، واستخدام المناهج الوصفية، سواء كانت تحليلية أو ميدانية، كما دعا إلى إجراء دراسات مقارنة بين المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى لتطبيقات الحكومة الإلكترونية فى الدول العربية.

وفيما يتعلق بصناع القرار الرسمى فى منصة مصر الرقمية، دعا الخبراء إلى وضع الجداول الزمنية لتطوير الخدمات بشكل متدرج على الموقع الإلكترونى للمنصة، ولابد من المتابعة وإعادة التقييم المستمر من خلال متخصصين من ذوى الخبرة فى الخدمات الحكومية المتوفرة باستمرار لضمان تلبية حاجات ورغبات المواطنين بما يتناسب مع منظومة الحكومة الرقمية.

مع إعطاء أهمية خاصة بالاستراتيجية الإعلامية الخاصة بتغطية القطاعات التى تشملها منصة مصر الرقمية، وما تشمله من خدمات، سواء من خلال (التليفزيون–الإذاعة–الصحافة)، أو من خلال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى، وتكثيف الحملات الدعائية لها، وتعريف الجمهور بكافة الإجراءات المتبعة للحصول على الخدمة المراد الحصول عليها.

وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لمنصة مصر الرقمية والاستفادة القصوى من الإمكانيات والتحديثات التى تتميز بها هذه المواقع فى زيادة التفاعل مع المتابعين.