تعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة بهدف تنمية الوعي والحفاظ على الهوية
- تعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة بهدف تنمية الوعي والحفاظ على الهوية
استضافت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ الدكتور وليد قانوش، وكيل أول وزارة الثقافة رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية؛ لبحث سبل التعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة في شتى المجالات الثقافية والفكرية ودعم الأنشطة المختلفة التي تشكل وعي الإنسان في المجتمع، وذلك انطلاقًا من رسالة جامعة الأزهر ودورها في تنمية الوعي الثقافي لدى الشعب المصري، والحفاظ على الهوية الوطنية تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
تعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة المصرية بهدف تنمية الوعي والحفاظ على الهوية
وقد تناول اللقاء عرض وجهات النظر بشأن عمل بروتوكول تعاون شامل مشترك بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة بمختلف قطاعاتها، وعلى رأسها قطاع الفنون التشكيلية بما يخدم ويدعم التعاون وتنمية الوعي الثقافي للمجتمع المصري ونشر قيمه الثقافية والأخلاقية، والتذوق الفني، والهوية البصرية، وبما يبرز الدور التاريخي للحضارة الإسلامية والعربية، ودور الحضارة المصرية وتأثيرهما في قيم المجتمع المصري، وبما يعزز الهوية المصرية ويرتقي بالثقافة والوجدان، وتأصيلًا لدور الجامعة الرائد على مدار أكثر من ألف عام، ودور وزارة الثقافة في تكوين الشخصية المصرية، على أن يستثمر هذا اللقاء التمهيدي للإعداد لمذكرة تفاهم، وعقد برتوكول عمل متكامل بين وزارة الثقافة المصرية وجامعة الأزهر.
تعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الثقافة المصرية بهدف تنمية الوعي والحفاظ على الهوية
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور لطفي دياب عميد كلية الصيدلة بنين الأزهر بالقاهرة، والدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة والدكتور إسلام الهواري، مدير إدارة الثقافة والفنون بمركز التميز الدولي بالأزهر.
مميزات النظام الإلكترونى الجديد لترقية أعضاء هيئة التدريس.. تعرف غليها
وفى سياق مختلف، قام المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى باعتماد النظام الإلكتروني الجديد لترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية.
حيث تم تم بدء تطبيقه على عينة من المتقدمين تمهيدا لتعميم التطبيق.
و"السبورة" تنشر أبرز مميزات النظام الجديد:
1- يحقق الحوكمة والشفافية فى الترقى لأعضاء هيئة التدريس
2- يقلل استغراق الوقت للحصول على الترقية حيث كان النظام القديم يستغرق أكثر من 5 شهور، نتيجة لتأخر إصدار تقارير فحص الاقتباس، وتقارير معامل التأثير
3- يقضى على تأخر استلام وتقييم الملفات من قبل المحكمين ورقيًا مما يؤدي إلى تأخر إصدار تقارير التحكيم.
4- يساهم النظام الإلكتروني الجديد لاعتماد ترقيات أعضاء هيئة التدريس، في خدمة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، وكذلك اللجان العلمية للترقيات.
5- يساهم بشكل كبير فى تقليل المدة الزمنية للحصول على التقرير النهائى واعتماد الترقية.
6- النظام الجديد، يجب فيه لاعتماد ترقية أعضاء هيئة التدريس، إتاحة حسابات إلكترونية للفنيين بالمكتبات المركزية بالجامعات، تساعدهم على ميكنة كافة الخطوات والإجراءات التي كانت تتم بشكل يدوي، وكذلك الفنيين بوحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى خدمة التكامل مع برنامج iThenticate التي سيتم إتاحتها في المرحلة التالية، لتتم عملية فحص الاقتباس بشكل أتوماتيكي، مما يوفر المزيد من الوقت على المتقدمين وكذلك الفنيين بالمكتبات، وأعضاء لجان الترقيات والمحكمين.
7- النظام الجديد به العديد من الخدمات الإلكترونية للمتقدم مثل: رفع الملفات إلكترونيا على النظام، والدفع الإلكتروني، ومتابعة حالة الطلب خطوة بخطوة، واستلام بريد إلكتروني دوري يفيد تطور حالة الطلب.