جيهان البيومي تحذر من "فخ" استبعاد أساتذة الجامعات وتتقدم بطلب إحاطة
قالت الدكتورة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إنها تقدمت بطلب إحاطة إلي اللجنة التشريعية والدستورية التابعة للمجلس ضد وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بشأن القواعد الخاصة باختيار الأساتذة في عضوية لجان التحكيم الخاصة بترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين.
استبعاد أساتذة الجامعات في حال حصولهم على جزاءات أو إحالتهم للتحقيق
وأضافت النائبة جيهان البيومي، في تصريح خاص لـ "السبورة"، أنه يتم استبعاد أساتذة الجامعات في حال حصولهم على جزاءات أو إحالتهم للتحقيق، وذلك في مخالفة للقانون، حيث إنه يجب انتظار نتيجة التحقيقات قبل قرار الاستبعاد فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته.
المجلس الأعلي للجامعات أهدر حقوق الكثير من أساتذة الجامعات
وأوضح النائبة جيهان البيومي أن المجلس الاعلي للجامعات أهدر حقوق الكثير من أساتذة الجامعات بعدم تطبيق القانون مشيرة إلى أن العديد من أساتذة الجامعات ممن يقع عليهم ظلم في توقيع الجزاء يلجئون إلى مجلس الدولة ويتم إلغاء الجزاء ويفاجئ باستبعادهم من عضوية اللجان بقرار من الجامعة رغم القرار الصادر من مجلس الدولة.
بعض الأساتذة تعرضوا لظلم من الجامعات
واستطردت النائبة جيهان البيومي "بعض الأساتذة تعرضوا لظلم من الجامعات وحصلوا على جزاءات وتم إلغاؤها بعد اللجوء لمجلس الدولة ولم يتم الأخذ بقرار مجلس الدولة وهو أمر يخالف القانون وخاصة أن بعض الجزاءات تتم لأسباب شخصية وغير واقعية وذلك بسبب سوء استغلال السلطة من قبل البعض".
وأشارت أنه في بعض الحالات يتقدم بعض الأساتذة ببيان حالة من الجامعات بعدم حصولهم على جزاءات ومع ذلك يتم استبعادهم دون التواصل المباشر معهم.
وعن المزايا المالية التي يحصل عليها أساتذة الجامعات في حالة مشاركتهم في عضوية لجان التحكيم للترقيات أكدت النائبة جيهان البيومي أن النظير المادي ضعيف وأن المشاركة في هذه اللجان لها قيمة أدبية وعلمية موضحة أن بعد الأساتذة المتفرغين يشاركون فيها وخاصة وأن أساتذة الجامعات لا ينظرون إلى القيمة المادية خلال أدائهم لواجباتهم الوظيفية.
المشكلة الحقيقية في استبعاد أساتذة الجامعات هي إحساسهم
وتابعت النائبة جيهان البيومي أن المشكلة الحقيقية في استبعاد أساتذة الجامعات هي إحساسهم بوقوع الظلم عليهم، وهو ما ينعكس على أدائهم أمام طلابهم.