الحكم بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية
- الحكم بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية
قضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، اليوم السبت، بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي المنصوص عليها بالبند "ثامنًا" من المادة الأولى من قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات رقم 1937 لسنة 2014. بشأن نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي 2014-2015.
الحكم بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية
وأرست المحكمة مبدأ أكدت خلاله أن قواعد التوزيع الإقليمي للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية في العام الجامعي 2014/2015، تناقض أحكام الدستور.
الحكم بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية
صرح بذلك، المستشار محمود محمد غنيم، نائب رئيس المحكمة، ورئيس المكتب الفني بها، إن المحكمة شيدت قضاءها على سند من أن مقتضى إعمال تلك القواعد، قصر الالتحاق بالكليات الواردة بهذا البند على الطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية من أقاليم محافظات محددة، دون الحاصلين على تلك الشهادات من أقاليم محافظات أخرى، ولو كان مجموع درجاتهم يؤهلهم للقبول بتلك الكليات، مغيبًا بذلك مبدأ الجدارة العلمية، وقوامه الاعتداد بمجموع الدرجات المؤهلة للقبول في كليات الجامعات الحكومية، بحسبانه وحده، الأساس الموضوعي للقبول بها، وعلى هديه تتكافأ مراكزهم القانونية.
الحكم بعدم دستورية قواعد التوزيع الإقليمي لطلاب الثانوية العامة المتقدمين للالتحاق بالجامعات الحكومية
وأضافت المحكمة أن قواعد التوزيع الإقليمي قوضت موازين العدل والمساواة وتكافؤ الفرص والتضامن الاجتماعي، وحالت دون اختيار الطالب نوع التعليم الذي يراه أكثر اتفاقًا وميوله وملكاته ويتناسب مع مواهبه وقدراته، وهو ما يخل أيضًا بالحق في التعليم.
الجامعة البريطانية في مصر تنظيم نموذج محاكاة لمؤتمر دولي أكاديمي في مجال العلوم السياسية
وفى سياق مختلف، نظم قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، نموذج محاكاة لمؤتمر دولي في مجال العلوم السياسية، وذلك في نسخته الثالثة محليًا والأولى دوليًا، تحت عنوان "التنوع والثقة والسلام والتنمية الشاملة"، وذلك إيمانًا بدور الجامعة والكلية في تحقيق أهداف للتنمية المستدامة.
وكان المتحدث الرئيسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأستاذ الدكتور علي الدين هلال دسوقي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة البريطانية.
وقد شهد افتتاح المؤتمر الأستاذة الدكتورة ودودة بدران عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وادارة الاعمال ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية.
كما شهد الافتتاح أيضًا، أعضاء هيئة التدريس بجامعة لندن ساوث بانك LSBU الشريك البريطاني للجامعة، كما شارك سبعة من طلاب وطالبات الشريك البريطاني في المؤتمر ببحوث في جلسات المؤتمر الخمسة.
وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة الأستاذ الدكتور على الدين هلال بعنوان " التنمية المستدامة والتحديات العالمية"، والتي تطرقت للحديث عن تأثير الأمن على المجتمع، التنمية المستدامة، وسبل الحماية الشخصية في مواجهة كوفيد 19، وعدم المساواة الاقتصادية والصحية، وإدارة النفايات الطبية، واهم المتغيرات العالمية الراهنة واهمية قبول الآخر لتحقيق اهداف التنمية في ظل عالم يسوده عدم المساواة بين دول الشمال والجنوب، مشيرًا إلى أهمية نماذج المحاكاة في دعم التعليم والتعلم وقد أكد على أن فكرة المؤتمر تنفرد بها الجامعة البريطانية كفكرة مبتكرة وغير تقليدية من بين نماذج المحاكاة المعروفة في الجامعات المصرية والغربية.
ولقد تنوعت موضوعات ومناقشات جلسات المؤتمر فقد تضمنت الجلسة الأولى الحديث عن التنمية المستدامة وتوطين أهدافها، بينما ناقشت الثانية تأثير الفساد والثقة على التنمية المستدامة، كما ناقش المؤتمر أيضًا التحديات والفرص الاستراتيجية المترتبة على النوع الاجتماعي وعلاقته بالتنمية المستدامة، بينما ركزت الجلسة الاخيرة على حقوق الطفل وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، والتحديات التي يواجها الأطفال السوريين واللاجئين في تركيا، وسبل حماية الأطفال من سوء المعاملة. وفي الجلسة الختامية صرحت الاستاذة الدكتورة أماني خضير أن البحوث التي تم مناقشتها سوف يتم مراجعتها وإجراء التعديلات التي تعكس المناقشات التي اجريت في الجلسات الخمسة تمهيدا لنشرها في كتاب المؤتمر السنوي.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن النموذج الدولي لمؤتمر العلوم السياسية، هو مؤتمر طلابي في المقام الأول، يهدف إلي تعزيز البحث الأكاديمي بين الطلاب الجامعيين على المستوى المحلي والدولي، وتزويدهم بتجربة واقعية لدعم مساراتهم المهنية المختلفة وإنجازاتهم الأكاديمية، انطلاقًا من استراتيجية الجامعة التي تقوم على مبدأ التعليم بالممارسة والتدريب، لتعزيز قدرات طلابها وتمكينهم لمواجهة سوق العمل ومتطلباته.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية تتبع نهج إشراك الطلاب في المبادرات والمشروعات الأكثر عمقًا حول دراستهم للاستفادة من جميع الموارد المتاحة من أجل ضمان مشاركة نشطة وفعالة تعتمد على تنمية التفكير المنطقي والعلمي والسياسي لدى الطالب لصقل مهاراته العقلية والبحثية لبناء شخصيتهم السياسية وتوسيع مداركهم.
وأشار الدكتور "لطفي"، إلي أهمية مثل هذه المؤتمرات لأنها تستقطب الأساتذة المتمرسين في مجالات العلوم السياسية والمتخصصين، فضلًا عن مناقشة الموضوعات الحثيثة على الساحة السياسية ومتابعة تطوراتها ومستجداتها العالمية.