مصر لن تركع ابدا..
جمله قال الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلق عليها كثير من الكتاب العرب ودول الخليج وهي رسالة واضحة المفهوم لها دلالات ومعاني محددة. وسط موجة ضد بلدي من دول عدة ولعل هذه الكلمات الموجزةالتي قالها الرئيس هي رساله محددة وصريحة
لم اتناقش مع هذا المفهوم سياسيا ولكن اري من وجهة نظري التربويه هي رمز العزة والكرامة وان مصر هي خط أحمر للجميع ومهما حدث من سؤء تفاهم ستظل مصر هي الملاذ والأمان للعالم وليس لدول الخليج فقط ولعل بعض الردود التي قام بها عدد من المحليين في دول الخليج لم تؤثر علي بلدي مصر ولا تقلل مطلقا من مكانتها ولكن إذا كان الظروف الاقتصادية عالميه تمر بمثل هذه الازمات فمصر لن تكون بمعزل عن هذه التطورات المتلاحقه السريعه.
مثلها مثل أي دوله في العالم وخاصه اننا نبني مصر الحديثه من البنيه التحيه ومشاريع ضخمه في زمن قياسي. وعندما شاهدت وقرات ردود كثير من الكتاب والهجوم علي مصر لم اهتم لأنني اعلم تماما اننا اكبر من اي هجوم وان العماله المصريه مهمه ولا يمكن الاستغناء عنها وحتي اذا عادوا أولادنا العاملين بالخارج فستظل بلادهم مفتوحه ترحب بهم وعودتهم الي مصر هي عوده الابطال لن نتاثر بمثل هذا الحرب فهي حروب تصريحات وكلمات نحن نعلم تماما قيمه بلدنا وهناك تقدير لجميع دول الخليج دون تحديد وعلاقات مهذبه بين أبناء هذه الشعوب والمصريين وعليه ان ما حدث مالبس وان انتهي كلمات في الهواء لن تؤثر علي دوله بحجم بلدي مصر.
ولعل الجميع يشاهد الرد الحكيم من الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد اوجز وقال مصر لن تركع كلمات برساله محدده ولعل اعتقد انه شبه انتهي وانتهت روح المؤامرة علي مصر لنستمر الي الامام دون انشغالنا بالرد علي تصريحات كان الهدف منها إشعال روح الفتنه بين دول الخليج ومصر لدينا ما هو أهم في هذه اللحظات الصعبه واستمرار الازمات الاقتصادية العالميه بشكل سريع نحن نسابق الزمن لتحقيق اهداف محدده في زمن محدد يتسم بالصعوبه حقيقي علي مستوي العالم خاصه بعد أن أعلنت الطبيعيه عن غضبها في كثير من البلدان مثل تركيا وامريكا ولبنان وسوريا وغيرها. ولكننا نعمل ليل نهار لتخفيف مثل هذه الصعوبات التي تواجه المواطن المصري البسيط وهذا ما يجعل القياده السياسيه تضع امام عينها كيفيه التخفيف في ظل الازمه العالميه الكبيره.
لا أجد كلمات كثيره للتعبير مدي مجهود الدوله المصريه الحديثه التي تسعي وبكل قوه ليعيش المواطن في ظروف انسانيه جيده وتوفير الخدمات الاساسيه وعليه نحن لا ننشغل بتصريحات كان الهدف منها اثاره روح الغضب والكراهية وفعلا لن تركع مصر فهي محفوظه ليوم القيامه بجهود أولادها المخلصين وسوف تستمر مثل هذه المشروعات العملاقه في مصر وسوف تحقق الأهداف التي وضعت من أجلها. حفظ الله مصر ولن تركع مصر ابدا.
