من آن لآخر
عبد الرازق توفيق يكتب.." القاهرة والرياض ".." القلب النابض " للوطن العربى
العلاقات "المصرية ــ السعودية" علاقات تاريخية وأزلية.. وهى ركيزة أمن واستقرار المنطقة،.. وصمام الأمان للأمة العربية بأسرها،.. فما بين القاهرة والرياض من روابط وقواسم مشتركة ومواقف مضيئة،.. وعطاء متبادل،.. وما تشهدانه من تطوير وتحديث وبناء وتنمية وتقدم يسعد قلوب العرب جميعًا ويبعث فيهم الأمل والاطمئنان على بقاء وقوة هذه الأمة.
فالدولة المصرية ــ قيادة وشعبًا ــ تعتز بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية وتحفظ.. لها مواقفها الداعمة والمساندة،.. وما بينهما من روابط وقواسم مشتركة وشراكة إستراتيجية وتنسيق وتشاور وتكاتف ووحدة لمجابهة التحديات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والعالم الذى يموج بالصراعات والأزمات.. وهو ما ينعكس على دول الأمة العربية،..لذلك فإن العلاقات المصرية ــ السعودية تعيش أوج ازدهارها وقوتها فى كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة بفضل جهود القيادتين السياسيتين فى البلدين الشقيقين.. وحرصهما الدائم على التواصل والتنسيق والتشاور وهو ما تجسده لقاءات وزيارات واتصالات مكثفة فى إطار العمل العربى المشترك.
من هنا تأتى المحاولات الفاشلة للنيل من هذه العلاقات التى لا يمكن المساس بها.. لأنها تقف على أرض شديدة الصلابة،.. وروابط وجذور متينة.
علاقات تاريخية وأزلية.. مواقف مضيئة.. مصير واحد.. قواسم مشتركة.. شراكة إستراتيجية شاملة.. قوة العرب الدافعة نحو التقدم.. وحماية الأمن القومى العربى
"القاهرة والرياض"..
"القلب النابض" للوطن العربى
تشهد العلاقات "المصرية ــ العربية" فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى زخمًا وتطورًا ونجاحًا فريدًا على كافة الأصعدة، إيمانًا، بأن علاقات مصر مع أشقائها العرب هى سر بقاء وجود وحاضر ومستقبل الأمة، التى تواجه تحديات وتهديدات ومخاطر غير مسبوقة تستهدف أمنها واستقرارها ووحدتها وإضعافها لكن «مصر ــ السيسي» أدركت مبكرًا أهمية التكاتف والتلاحم والعمل العربى المشترك، لذلك لا تنقطع لقاءات وزيارات واتصالات الرئيس السيسى بأشقائه العرب من أجل التنسيق والتباحث وتبادل وجهات النظر، وصولًا لتطابق الرؤى حول القضايا والملفات التى تتعلق بالشأن العربى والإقليمى والدولي، ودعم الوحدة والتعاون العربى فى جميع المجالات والقطاعات فى شراكة إستراتيجية حقيقية وتبادل للخبرات والإمكانيات لإحداث تكامل عربى شامل فى قضايا التنمية والموارد الاقتصادية ودفع دول الأمة العربية إلى طريق التنمية والتقدم.
مصر لديها ثوابت وقناعات وإيمان راسخ بحتمية وإستراتيجية علاقاتها مع شقيقاتها من الدول العربية، وما تمثله من حرص على التقارب والوحدة والشراكة والعمل العربى المشترك على طريقة التكاتف والتلاحم والتعاون العربى لمجابهة تحديات غير مسبوقة تمر بها منطقة مضطربة وعالم يموج بالمتغيرات الحادة والصراعات والأزمات الكامنة، من هنا فإن مصر وأشقائها العرب على قلب رجل واحد، وهو ما يمثل سر قوة وتقدم واستقرار وخلود الأمة.
من هنا شهدت العلاقات "المصرية ــ العربية" وفى القلب منها العلاقات "المصرية ــ السعودية" تطورًا وزخمًا وشراكة إدراكًا من القيادتين أن حاضر ومستقبل الأمة العربية مرهون بقوة القاهرة والرياض وبالتالى أهمية التلاحم والتعاون والتكامل وهو ما يجسده الواقع من علاقات قوية وراسخة بين مصر والمملكة العربية السعودية باعتبارها ركيزة هذه الأمة، ولعل تعدد اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان تشير إلى عمق ومتانة وقوة العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة، وربما تكون العلاقات بين البلدين فى أوج ازدهارها ونموها وعمقها فى ظل إدراك وإيمان بقيمة ومكانة هذه العلاقات لصالح الأمة، وأيضًا فى قناعة راسخة بأن علاقات القاهرة والرياض ترتكز على وحدة المصير والقواسم المشتركة فما يجمع بين مصر والمملكة أكبر بكثير من تصور البشر.
يسعدنى كل تطور وتقدم وإنجاز فى مصر.. ويسعدنى أيضًا كل ما تشهده المملكة العربية السعودية فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمير محمد بن سلمان من تقدم وتطور وإنجازات ونجاحات فى كافة المجالات والقطاعات وعلى كافة الأصعدة، كمواطن مصرى عربي، يعتبر ويعد قيمة مضافة وخلاقة لقوة الأمة العربية.
علاقات "القاهرة ــ والرياض" وما بينهما من تاريخ ومن العمل العربى المشترك على كافة الأصعدة وما تشهده العلاقات الثنائية بينهما من توهج وشراكة إستراتيجية شاملة لا تحتاج تفسيرًا أو شرحًا ولا تخطئها العين. لذلك دائمًا تفشل محاولات النيل من العلاقات الراسخة بين البلدين والتى ترتكز على عطاء متبادل ومواقف مضيئة، جمعتهما، ولا يوجد عربى عاقل وشريف يمكن أن يفكر أو يسعى إلى النيل من هذه العلاقات الراسخة، والتى تشكل الرهان الحقيقى لبقاء وخلود واستقرار الأمة العربية وتقدمها وتحقيق آمال وتطلعات شعوبها، فما نقوله عن أهمية العلاقات بين البلدين، وكونهما أمل وقوة الأمة ليس كلامًا إنشائيًا ولكن نابع من القلب والفهم والوعى والإيمان المطلق بأهمية وحتمية هذه العلاقات فى بث الأمان والاطمئنان فى نفوس العرب جميعًا، وهما دولتان تقودان الأمة نحو امتلاك أدواتها وبناء حاضرها ومستقبلها، والاطمئنان على أمنها واستقرارها.
الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى العلاقات «المصرية ــ العربية»، وفى القلب منها العلاقات «المصرية ــ السعودية» اهتمامًا غير مسبوق، وتستحوذ زياراته ولقاءاته واتصالاته واجتماعاته مع الأشقاء العرب، حيزًا غير مسبوق فى سياسة مصر الدولية فى كافة مجالات التعاون والتنسيق والتشاور والتكامل ولعل الشراكة «المصرية ــ السعودية» الشاملة والعلاقات المزدهرة تشير إلى أننا أمام علاقات تعد نموذجًا لعلاقات الأشقاء، التى ترتكز على وحدة المصير، وإدراك التحديات والمتغيرات والتهديدات التى تواجه الأمة العربية، فى حاضرها ومستقبلها، وهو ما تدركه القيادتان المصرية والسعودية، وما يجسده عمق العلاقات ودوام التنسيق والتشاور بين القاهرة والرياض.
الرئيس السيسى أيضًا يتحدث عن المواقف العربية وفى مقدمتها الخليجية وفى القلب منها السعودية المضيئة فى دعم مصر بكل الشكر والاحترام والتقدير، وأيضًا يكن المصريون جميعًا الحب والتقدير والاعتزاز للمملكة العربية السعودية ولا ينسون مواقفها الداعمة لمسيرتهم وإرادتهم على مدار التاريخ، وفى كافة المواقف، لتجد المملكة العربية السعودية فى مقدمة الصفوف لدعم مصر فى أوقات الأزمات والشدائد، ومصر أيضًا التى تؤكد دائمًا أن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، لذلك يدرك أعداء الأمة العربية أهمية العلاقات المصرية ــ السعودية وركيزة استقرارها وأمنها ووجودها لذلك تتوالى المحاولات الفاشلة للوقيعة أو النيل من هذه العلاقات التاريخية والأزلية التى تنمو وتتقدم إلى أبعد مدى لتصل إلى حد التكامل والشراكة ووحدة المصير. والإيمان بأن مصلحة الأمة تتحقق فى علاقات التعاون والشراكة والتقارب بين القاهرة والرياض.. فهما درع هذه الأمة وصمام أمنها، والسند والحصن لكل محاولات النيل من دول الأمة العربية.
اعتزازنا وتقديرنا وحبنا للمملكة العربية السعودية ليس مجرد كلام إنشائي، بل يرتكز على واقع ونهج إستراتيجي، وحب وهوى وقدسية للمملكة بكل ما تحمله الكلمة من معني، ومواقف مضيئة وداعمة ومساندة تدرك قيمة علاقة البلدين الشقيقين الراسخة وكونهما روح وقلب وعقل الأمة.
من حُسن الطالع أن مصر تحتفل هذا العام وتحديدًا فى أكتوبر القادم بمرور 50 عامًا على ملحمة نصر أكتوبر المجيد فى 1973، وهو النصر الذى جسد إرادة وحدة وتكاتف وتلاحم العرب وسباقهم فى دعم مصر ومساندتها حتى تحقق النصر، ووصل هذا الموقف المضىء من الأشقاء العرب وفى مقدمتهم الأشقاء فى الخليج إلى القتال بجوار الجيش المصرى على جبهة القتال وامتزجت دماء المصريين مع أشقائهم العرب واحتضنت رمال سيناء دماء المصريين والأشقاء، وسطرت المملكة العربية السعودية موقفًا مشرفًا ومضيئًا يجسد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، ولعل الموقف التاريخى للملك فيصل بن عبدالعزيز الذى أمر بقطع البترول العربى عن الغرب بمثابة ضربة قوية وموجعة على طريق النصر والتضامن والوحدة العربية، وشاركت القوات السعودية إلى جوار الجيش المصري، وخاضت معارك طاحنة مع العدو الإسرائيلي، وإنشاء جسر جوى لإرسال الجنود والقوات من السعودية الشقيقة، بل أرسلت المملكة العربية السعودية أمراء ووزراء لتفقد القوات المصرية على جبهة القتال لدعمها وتجسيدًا للمؤازرة والمساندة وروح الأشقاء ووحدة المصير.
المواقف الخالدة أبدًا لا تنسي، وتظل هى الوقود والدافع لعمق العلاقات بين الأشقاء وتجذرها ومتانتها، فهى علاقة دماء ومصير، فعندما أقول إن دماء الشقيقين السعودى والكويتى امتزجت بدماء المصريين فى معركة الكرامة والمصير للأمة العربية.. فهذا يشكل عقيدة راسخة، ومبدأ ثابتًا.
لم ولن تنسى مصر وشعبها العظيم، حينما انتفضت المملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا لدعم إرادة المصريين فى 30 يونيو 2013 ولعل موقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمة الله عليه - موقف تاريخى مضيء لا يمكن أن ينساه المصريون حتى قيام الساعة فى دعم مصر ومساندتها، وتسخير كافة إمكانات المملكة الدبلوماسية دفاعًا عن إرادة شعبها، وسافر الأمير سعود الفيصل عميد الدبلوماسية العربية - رحمة الله عليه - إلى عدة دول للدفاع عن الرؤية والإرادة المصرية ومحذرًا من المساس من محاولات النيل من مصر وشعبها، وأن ما حدث شأن مصرى خالص يعبر عن إرادة جماعية لشعبها وأن أمن ومصلحة مصر من أمن السعودية.. وهى أيضًا مواقف لا ينساها أى مواطن مصري، ولعل حرص الرئيس السيسى دائمًا على توجيه الشكر والتقدير والتحية للأشقاء فى الخليج وفى المقدمة والقلب المملكة العربية السعودية، التى وقفت ودعمت مصر وساندت شعبها فى أصعب الظروف والتحديات لذلك تحتفظ المملكة العربية السعودية، ودول الخليج بمكانة مرموقة فى قلوب المصريين الذين يقدرون للمملكة وقياداتها هذه المواقف التاريخية المضيئة وبما يجسد أننا بالفعل أمة واحدة، تجمعنا روح الأشقاء، والعروبة، والمصير والقواسم المشتركة.
لذلك فإن محاولات النيل من عمق وقوة العلاقات المصرية - السعودية لن تنجح، لأن العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين أكبر من أى أهداف خبيثة تحاول تزييف الحقائق واجتزاء الأحاديث، وإفراغها من مضمونها الحقيقى بهدف الوقيعة بين ركيزتى الأمة العربية، وما بين القاهرة والرياض من تاريخ وجذور وقواسم ومواقف مضيئة، وعطاء مترسخ، وروابط متينة وأخوية رسميًا وشعبيًا كثيرة.
لا نملك إلا التقدير والاحترام والاعتزاز والفخر بعلاقة مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية وما تحققانه من نجاحات وإنجازات على كافة الأصعدة انطلاقًا من أن مصلحة وقوة وقدرة مصر والسعودية هى قوة ومصلحة وقدرة مؤثرة للأمة جمعاء، حينها يشعر المواطن العربى من المحيط إلى الخليج بالاطمئنان لأن لديه القوة والقدرة على حماية مقدرات الأمة وأمنها واستقرارها وهو ما يتمثل فى القاهرة والرياض، وحالة التوافق والشراكة وعمق العلاقات فيما بينهما.
حتى فى كرة القدم، كان المصريون فى مونديال كأس العالم يدعمون ويشجعون ويساندون وينتظرون مباريات المنتخب السعودى الشقيق ويفرحون لفرح الأشقاء لأن فى النهاية كل شأن ونجاح وإنجاز سعودى يسرهم ويسعدهم.. فكل مواطن مصرى يحمل مشاعر الود والمحبة والامتنان والقدسية للمملكة، وله تجربة لم ينسها أبدًا على هذه الأرض الطاهرة الطيبة، وإيمان كل المصريين أن علاقات البلدين أعمق من أى مهاترات أو خزعبلات أو أضغاث أحلام، أو نوايا إخوانية خبيثة تتبنى الخيانة والكراهية للأمة العربية.
ولأن الإخوان المجرمين عقيدتهم الخيانة للوطن والأمة العربية، ويفتقدون أدنى معايير الشرف فإن عقيدتهم الخبيثة والشيطانية تهدف دائمًا إلى التزييف والخداع والاجتزاء ونشر الأكاذيب ومحاولات التحريض والوقيعة والسعى الفاشل لضرب الثوابت الراسخة، وانهم لا يتورعون عن تزييف الحقائق وانتزاعها من أصلها، والتحريف لمعانيها بهدف تحقيق أهدافهم المسمومة، ومحاولات فاشلة للنيل من علاقات راسخة، فجل أهداف الجماعة الإرهابية هو التحريض والوقيعة، وإحداث الفرقة بين دول الأمة، وفق تعليمات أسيادهم ممن يشكلون الأعداء الحقيقيين للأمة العربية.
لا يمكن ويستحيل أن تصدر من مواطن مصرى شريف وكاتب وطنى أى إساءة لدولة عربية يدرك مصالح وطنه وأمته، ويقرأ التاريخ والحاضر والمستقبل، ويلم بالأبعاد والجذور لعلاقة دولتين هما حجر الزاوية وعمود وأساس وجود الأمة العربية، سيظل الإخوان المجرمون هم رمز للخيانة والعمالة والخداع والتزييف والاجتزاء وتحريف الحقائق أملًا فى إحداث الوقيعة وهذه أضغاث أحلام لن تتحقق طالما أن هناك من يدرك أهداف الجماعة الإرهابية الخائنة والعميلة، والتى كلما حلت ونزلت أرضًا عملت على تفرقة وإحداث الفتنة والوقيعة بين أهلها، ولعل كل خيانتهم وعمالتهم وخداعهم وأكاذيبهم وتزييفهم تؤكد أنهم ليس لهم علاقة بالدين وانهم جماعة بلا شرف أو وطنية أو حتى نخوة الرجال.
توضيح واجب.. واعتزاز وإجلال راسخ
"مصر ــ السعودية" ركيزة الأمة وصمام أمنها واستقرارها
لأن الإخوان المجرمين هم مجرد أدوات للخيانة ونشر الانقسام، وأدوات الوقيعة بين دول الأمة، بالتزييف والتشويه واجتزاء الأحاديث، لأن غايتهم إضعاف وإسقاط الأمة والنيل من وحدتها التى تشكل علاقة مصر والسعودية سر أسرار قوتها وخلودها، لذلك وجب التأكيد والتوضيح معًا،.. ان وطنيتى وعروبيتى لا تسمح أبدًا بالإساءة إلى أى دولة عربية شقيقة.. وأكن كل الاحترام والتقدير والإجلال والاعتزاز للمملكة العربية السعودية وما يربطها بمصر من علاقات ووحدة مصير وماض وحاضر ومستقبل وقواسم مشتركة، والشراكة كونهما عصب الأمة وصمام الأمن والاستقرار والتقدم لدولها وشعوبها، تقديرًا وإجلالًا نابعًا من إيمان عميق واعتزاز وفخر بالمواقف المضيئة والمشرقة المتبادلة بين مصر والسعودية وسائر الدول العربية.
أعتز وأفتخر بما تشهده المملكة العربية السعودية من بناء وتنمية وتقدم بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وولى عهده صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان.
محاولات الوقيعة باءت وستبوء بالفشل لأن ما بين البلدين الشقيقين أكبر بكثير من محاولات أعداء الأمة، فما بين القاهرة والرياض هو علاقة مصير ومستقبل هذه الأمة، فهما ركيزة الأمن والاستقرار والسلام للمنطقة العربية، وأيضًا الأمن القومى العربي، وما يجمع القيادتين فى البلدين من علاقات أخوية يعد نقطة فارقة فى حاضر ومستقبل الأمة العربية.
التقدير والإجلال والاعتزاز بالمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها نابع عن قناعة وإيمان راسخ بدور ومكانة وعظمة المملكة وعطائها لأمتها، تجسيدًا لعقيدة الدولة المصرية ونهجها الثابت والراسخ التى لا تحيد أبدًا عن عروبتها واعتبار أن أمنها القومى جزء لا يتجزأ من الأمن القومى العربى وهو ما تمثل فيه «مصر والسعودية» حجر الزاوية وصمام الأمن والأمان.
تحيا مصر