10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
- 10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
أعلنت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني، عن وجود 10 مرشحين من خمسة كليات في جائزة خليفة التربوية للعام 2023.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
ذكرت جامعة عين شمس في بيان له، أنه بعد إغلاق باب الترشح لجوائز خليفة التربوية للعام 2023، أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس التابع لقطاع الدراسات العليا أن الجامعة تنافس لهذا العام بعدد عشرة مرشحين.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
أكدت جامعة عين شمس، أن مرشحين الجامعة استوفوا جميع بياناتهم لجائزة خليفة التربوية على قاعدة بيانات الجامعة للجوائز في مجالاتها المختلفة.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
اضافت جامعة عين شمس، أنه تم تقديم جميع أشكال الدعم الفنى لهم من خلال مكتب الجوائز، كما تنوعت المشاركات بين الكليات المختلفة بعدد مرشح واحد من كلية الطب، وعدد 2 مرشحين من كلية الألسن، وعدد 2 مرشحين من كلية التربية النوعية، بينما بلغ عدد المرشحين من كلية التربية 4 مرشحين.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
نوهت جامعة عين شمس، أنه المشاركة في المسابقة تأتي هذا ضمن التشجيع والدعم الذي توليه الجامعة في مجال الجوائز من الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
كما أكدت الجامعة أن الدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث يعطي اهتمام كبير لهذا المجال من أهمية في تحقيق الريادة والتميز للجامعة.
10 مرشحين في جائزة خليفة التربوية من جامعة عين شمس
للتواصل مع مكتب الجوائز بجامعة عين شمس لتقديم الدعم الفنى عبر البريد الإليكتروني، وللتقدم على قاعدة بيانات الجامعة للجوائز يتم التعبئة للرابط التالي (اضغط هنا).
وزير التعليم العالى يلتقي وفدى الاتحاد الجغرافي الدولي والجمعية الجغرافية المصرية
وفى سياق مختلف، التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى وفدي الاتحاد الجغرافى الدولي والجمعية الجغرافية المصرية؛ لمناقشة آليات استضافة مصر لفعاليات المؤتمر الموضوعي الذى يعقده الاتحاد الجغرافي الدولي (IGU) عام 2025 بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية (EGS) فى ضوء موافقة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على استضافة مصر للمؤتمر، بحضور د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، د. مايكل ميدوز رئيس الاتحاد الجغرافى الدولى، د. محمد السديمى رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، وذلك بمقر الوزارة.
وفى بداية اللقاء، أشاد الوزير باستضافة مصر للمؤتمر الموضوعى الذى يعقده الاتحاد الجغرافى الدولى عام 2025 بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية، والذى يأتى تخليدًا للذكرى المئوية للمؤتمر الدولى الثانى عشر للاتحاد الدولى، والذى عقد فى القاهرة عام 1925 كأول مؤتمر جغرافى دولى يعقد خارج أوروبا، مؤكدًا أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لإطلاع المجتمع الدولى على ما تشهده مصر من إنجازات غير مسبوقة فى ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد د. أيمن عاشور على حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم، والتيسيرات اللازمة لإنجاح المؤتمر؛ بما يليق بمكانة مصر على المستوى الدولى والإقليمى، وموقعها الإستراتيجى المتميز فى إفريقيا والوطن العربى؛ بما يسهم فى تشجيع الباحثين على المشاركة فى المؤتمر.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون والتواصل بين المجموعات المتخصصة بالجمعية الجغرافية المصرية ونظيراتها بالاتحاد الجغرافى الدولى فى ضوء تنظيم مصر لهذا المؤتمر، وكذلك المكان المقترح لانعقاده، والقضايا التى سوف يناقشها المؤتمر، والتى تتعلق بأهداف التنمية المستدامة فى مصر وقضايا التغيرات المناخية والصحة فى العالم، والاستفادة من التجارب الدولية، وسبل تعزيز التعاون الدولى بين مختلف الجهات المشاركة فى المؤتمر، فضلًا عن أهمية مشاركة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والإقليمية والدولية فى فعاليات المؤتمر، وكذا علماء الجغرافيا والتخصصات الأخرى من جميع دول العالم.
ومن جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الجغرافى الدولى باستضافة مصر فعاليات المؤتمر الموضوعى الذى يعقده الاتحاد بالتعاون مع الجمعية المصرية الجغرافية؛ لإحياء ذكرى مؤتمر عام 1925 الذى عقد فى مصر، مشيرًا إلى أن الاتحاد الجغرافى الدولى يهدف إلى تعزيز دراسة المشكلات الجغرافية من خلال بدء وتنسيق البحوث الجغرافية التي تتطلب التعاون الدولي، وتعزيز المنشورات العلمية والمناقشات فى هذا المجال، وتسهيل جمع ونشر البيانات الجغرافية والوثائق بين جميع البلدان الأعضاء، وتشجيع مؤتمرات الجغرافيا الدولية، والمؤتمرات الإقليمية والندوات المتخصصة المتعلقة بأهداف الاتحاد.
وأشار د. مايكل ميدوز إلى مشاركة عدد كبير من المجموعات البحثية المتخصصة بالاتحاد الدولى فى المؤتمر، مؤكدًا أنه سيكون فرصة لتعزيز التواصل بين الباحثين المصريين وأقرانهم من دول العالم، خاصة أن مصر تعد جسرًا يربط بين الاتحاد الجغرافى الدولى والباحثين بالدول العربية والأفروآسيوية المحيطة، لافتًا إلى حرص المجموعات المتخصصة بالاتحاد الجغرافى الدولى على تعزيز التواصل مع نظيراتها بالجمعية الجغرافية المصرية؛ لتبادل الخبرات بين الجانبين فى مختلف الموضوعات والقضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وخاصة فى مجالات المياه والطاقة.
ومن جانبه، أشار رئيس الجمعية الجغرافية المصرية إلى أن الجمعية عضو فى الاتحاد الجغرافى الدولى منذ تأسيسه عام 1922، مؤكدًا أن المؤتمر سيكون فرصة متميزة لتعزيز التعاون مع الاتحاد الجغرافى الدولى، موضحًا أن الجمعية تعد أقدم الجمعيات العلمية فى مصر، وأقدم جمعية جغرافية خارج أوروبا والأمريكتين، وخرج منها العشرات من المستكشفين والرحالة الأجانب والمصريين، مؤكدًا دور الجمعية الريادى والعلمى والثقافى، فهى تعد ملتقى علماء وباحثى الجغرافيا، وبلغ عدد أعضائها نحو 2000 عضو، وتزخر بآلاف البحوث والدراسات والمعلومات المهمة.
حضر اللقاء من الجانب المصرى، د. محمد بيومى زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، د. هشام العسكرى نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية، د. محمد البسطويسى رئيس شعبة التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، د. إسماعيل يوسف أمين عام الجمعية الجغرافية المصرية.
ومن الاتحاد الجغرافى الدولى، د. روبين سى لويس جونزاليس نائب رئيس الاتحاد الجغرافى الدولى، د. بارباروس غوننتشيل الأمين العام للاتحاد الجغرافى الدولى.
جدير بالذكر أن الاتحاد الجغرافى الدولى تأسس عام 1922، وهو عضو فى المجلس الدولى للعلوم الاجتماعية التابع لمنظمة اليونسكو، ويتولى تنظيم المؤتمرات الجغرافية الدولية والإقليمية فى إحدى الدول خاصة المتقدمة التى تتناول القضايا الكبرى فى العالم، ويشارك فيها مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم، ويتألف الاتحاد من ثلاثة مكونات رئيسية، هى: جمعية عامة للمندوبين المعينين من قبل الدول الأعضاء، وهى أعلى سلطة فى الاتحاد، ولجنة تنفيذية تتكون من: رئيس وثمانية نواب للرئيس، والأمين العام، وأمين الصندوق، واللجان والمجموعات الدراسية التى تضم أكثر من 40 لجنة و3 فرق عمل، وتهتم هذه اللجان بالجغرافيا التطبيقية، والجغرافيا البشرية، والجغرافيا البحرية، وكذلك تحليلات المناظر الطبيعية والموارد المائية، فضلًا عن تعزيز العمل البحثي الفردي والجماعي، وتشجيع تبادل الأفكار، وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات.