الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصصا فرعيا جديدا في علم الأعصاب السلوكي والذي يتيح للطلاب دراسة العلاقة بين بنية ووظيفة الجهاز العصبي مع التركيز على العناصر البيولوجية والنفسية التي تؤثر على المشاعر، والسلوك، والتعلم والذاكرة.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
تقول الدكتورة باتريشيا كورييا، الأستاذ المساعد لعلم الأعصاب السلوكي بقسم علم النفس بالجامعة: "لاحظنا اهتماما متزايدا من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمجال علم الأعصاب السلوكي بجانب تلقينا طلبات منهم لإضافة هذا المجال للدراسة، وعلى الصعيد الدولي يعد علم الأعصاب السلوكي من المجالات الآخذة في النمو ويوجد هذا التخصص في أفضل الجامعات ومراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم. نعتقد أن هذا التخصص يمثل خطوة أولى هامة نحو فتح مجال جديد ورائع بالجامعة في مصر."
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
يدير هذا البرنامج الدراسي متعدد التخصصات قسمي علم النفس والأحياء بالجامعة، ويقدم للطلاب منظورًا جديدًا لدراسة علم النفس والأحياء كما يعد من التخصصات التي ستسهم في تجهيز الطلاب لبرامج الدراسات العليا والبرامج المهنية وخاصة تلك التي تشمل البحث والتدريس، والطب والاستشارات وصناعة الأدوية.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
تقول مريم النحاس الطالبة بقسم الأحياء بالجامعة: "من خلال هذا التخصص الجديد، آمل أن أوسع معرفتي وفهمي لكيفية عمل الجهاز العصبي، ودور الدماغ في كل ما نفكر فيه أو نفعله. كما آمل أن تكون دراستي في هذا القسم بمثابة الخطوة الأولى لمواصلة دراستي في علم الأعصاب بعد التخرج وربما التخصص عمليا في هذا المجال."
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصا جديدا في علم الأعصاب السلوكي
فيما يخص المجال البحثي، تستخدم الأستاذ المساعد الزائر في قسم علم النفس بالجامعة الدكتورة جاكلين بيري علم الأعصاب السلوكي لدراسة التعلم والخبرات لدى البشر. تقول بيري: "أنا سعيدة للغاية بإطلاق هذا التخصص فهو يتوائم مع الأبحاث والمادة العلمية التي أقوم بتدريسها عن الطريقة التي يتعلم بها الأشخاص، كما سيساعدني ذلك على التركيز بشكل أفضل على الدور الذي تلعبه أجزاء الدماغ المختلفة في عملية التعلم".