التطوير في مصر ليس سكنيًا فقط فهناك جديد للمواطن المصري
تشهد الدولة المصرية تدشين العشرات من المشرواعات العملاقة بعض تلك المشروعات كان حلما يراود الحكومات السابقة ولكنها لم تكن تجرؤ علي طرحه ضمن المشروعات المقررة لها في الخطة الحكومية القابلة للتنفيذ.
لعل أبرز تلك المشروعات توفير حياة كريمة للمواطنين من خلال تطوير المناطق " العشوائية " التي يقطنوها او إزالتها تماما مع إعادة بنائها من جديد ومن أبرز تلك المناطق مثلث ماسبيرو، الذي ظل لسنوات طوال ترفض الحكومات الافتراب او المساس بسكانه رغم ما يعانوه من احتياجات لعل أهمها السكن الملائم والمستقبل الأفضل.
الدولة المصرية في سنواتها السبع الأخيرة اقتحمت ملف تطوير العشوائيات ومنها منطقة الشيخ علي في حي بولاق أبو العلا الشهير وسط العاصمة المصرية " القاهرة" والذي بدأ قبل اربع سنوات فقط، لتكتمل بعده الصورة إلي الأجمل شكلا ومضمونًا، لتضاف إلي المناطق الكثيرة التي جري تطويرها مثل مجري العيون وعين الصيرة والدويقة وغيرها من المناطق الشعبية التي كانت في اشد الاحتياج لاهتمام تلك الحكومات التي أهملت ابسط الحقوق والقواعد لسكان تلك المناطق وهو حقها في حياة كريمة.
خلال السنوات السبع الأخيرة حدثت تغيرات كبيرة وصل بعضها إلي طفرة غير مسبوقة من التطوير والتقدم والرفاهية في كثير من الاحيان،فسكان ماسبيرو ينتظرون الانتقال إلي وحداتهم السكنية الجديدة وسط القاهرة، بعد غياب عن الحي العريق لم يستمرطويلا..
وزارة الإسكان ومعها محافظة القاهرة بدأتا في إرسال خطاب للمستلمين الجدد من أصحاب الوحدات السكنية بمنطقة ماسبيرو في عدة أبراج أقامتها وزارة الإسكان وتحت إشرافها وبالتعاون مع محافظة القاهرة التي مهدت إلي إدخال كافة المرافق من مياه وغاز طبيعي وصرف صحي وهي مشروعات أقيمت وفقا لأحدث النظم الهندسية الحديثة لتواكب العصر الذي يعيشه المستلمون الجدد وليست وحدات تخلو من الحياة الأدمية الكريمة كما كانت وحداتهم من قبل.
مثل هذه المشروعات تضاف للدولة المصرية التي بدأت ثورة لتطويرالعشوائيات بناء على تعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تم نقل مناطق سكنية بالكامل مع توافر كافة المرافق الخدمية بما فيها المواصلات الحديثة كمترو الانفاق وغيره من الوسائل العصرية التي اصبح لاغني عنها في الوقت الراهن.
ما نفذته الدولة المصرية من تطوير للمناطق العشوائية جعل تلك التطويرات ضمن المشروعات التي تروج لها المنظمات التابعة للأمم المتحدة ومطالبتها لحكومات الدولة الأخري بضرورة السير علي نهج الدولة المصرية في الارتقاء بأبنائها وتطوير للمناطق السكنية بهذه الدول وتوفير حياة كريمه لهم.
التطوير الذي جري علي الأرض المصرية هو البداية وليس نهاية مشروعات الحكومة في تطوير البنية فقط ولكن هناك مشروعات جديدة في تطوير الإنسان والمواطن المصري من خلال برامج توعية وتعليمية هدفها العمل علي مواكبة المصريين لكل ما هو جديد وحديث في العالم.