الاستعداد للامتحانات.. وانتشار الفيروس
- الاستعداد للامتحانات.. وانتشار الفيروس
أسابيع قليلة تفصلنا عن امتحانات الفصل الدراسي الأول في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وهناك قلق عام من انتشار فيروس كورونا الذي عاد من جديد مع دخول فصل الشتاء، وخوف من أولياء الأمور على أولادهم، وهذا بالمناسبة قلق عام ومستحق ولعل ما تقوم به وزارتي الصحة والتعليم حاليا من جهود واضحة لاحتواء أي أزمة قد تظهر هو مجهود يُحسب لها خاصة أن هناك ترقب ملحوظ حول التغييرات المناخية ونتائج مؤتمر المناخ في شرم الشيخ وإعطاء الطلاب إجازة إذا تطلب الأمر ذلك على الفور، وهذا ما شهدناه مع رئيس الوزراء المصري ومتابعة دقيقة لتطور أي تغييرات مناخية تتطلب غلق المدارس، أو ظهور الفيروس بقوة، وهذه قرارات متوقعة في حالة حدوث أي فيروس وانتشاره بشكل يؤثر على حياة أولادنا، ولنا في مواجهة فيروس كورونا القاتل الصامت الذي هدد الملايين من البشر وأوقف الحياة بأكملها تجربة فريدة في مواجهته، بل أصبح لدينا خبرة جيدة في التعامل معه وما يظهر من فيروسات تهدد حياة البشر.
لم تكن مصر أقل من أي دولة أوروبية أوعربية في حماية أولادها والدفاع عنهم واستبدال التعليم الحضوري بالتعليم عبر المنصات التعليمية، والتي حققت أهدافًا لا بأس بها في مواجهة هذا الفيروس، فيروس متحور يهاجم العالم بأكمله، فلا داعي للقلق تماما من التعامل مع مثل هذه الأزمات التي قد تظهر، فهناك وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار فهو يعلم تماما كيف يواجه مثل هذه الازمات، وهناك رئيس يعلم تماما كيف يحمي هذا الوطن، أما من الناحية التعليمية فهناك توقعات بتجاوز أزمات التعليم السابقة مع التغيير الوزاري الذي قامت به الحكومة المصرية الحالية، وهذا يجعل جميع المصريين إلى حد ما يشعرون بالأمان والاستعداد لمثل هذ الأزمات التي قد تحدث وكلها أزمات يشهدها العالم بأكمله ولا خوف على بلدنا مصر..