الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

الرئيس ينتصر للمواطن المصري

السبت 19/نوفمبر/2022 - 02:03 م
  • الرئيس ينتصر للمواطن المصري
    بقلم: أ.د عادل السعدني عميد كلية الآداب جامعة قناة السويس

إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، علي رفع السقف الاجتماعي بحزمة من القرارات تدعيما للمواطن رغم الأزمة الاقتصادية التى يعيشها العالم ومنها مصر، لأسباب معظمها خارجي نتيجة تفشي جائحة كورونا تارة والحرب الروسية الأوكرانية تارة أخري، وأشار الرئيس إلي وضع المواطن المصري علي رأس أولويات القيادة المصرية في إتخاذ القرارات.

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


الدولة المصرية رغم الظروف الاقتصادية العالمية العصيبة، لديها إصرار علي مساندة مواطنيها والوقوف بجانبهم حتي يتحسن المناخ الاقتصادي الدولي، وعلي الرغم أن الاقتصاد المصري يواجه صعاب عديدة، نجد اقتصاديات دولة كبرى "الولايات المتحدة الأمريكية" تعلن فيها إحدي شركات التكنولوجيا العملاقة في العالم والمالكة لعدد من شبكات التواصل الاجتماعي الدولية بتسريح أكثر من 11 ألف من عامليها، وذلك لصعوبة موقفها المالي.

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


وتناست الشركة الكبري الأوضاع الاجتماعية لموظفيها وهو ما يكشف الفارق السياسي والدور الاجتماعي بين قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي وقرارات الدول الرأسمالية الكبري، التي غيبت دورها الاجتماعي في حماية مواطنيها من الجوع والتشرد.

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


وأن شركة ميتا التى تأسست داخل المنظومة الرأسمالية لم تراعي مفهوم البعد الاجتماعي للمواطن الأمريكي متجاهلة دورها في الحفاظ علي استمرار وجود دخل يستطيع أن يحيا به المواطن، بالرغم من أن الدولة الأمريكية تتمتع بالعديد من المصادر الطبيعية والصناعية ونفوذ سياسي دولي، وصل إلي حد الهيمنة المطلقة في الانفراد بإتخاذ قرارات أحادية من جانبها تضمن بها استمرار سيطرتها علي مناطق عديدة من العالم.

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


وهو موقف يختلف شكلا ومضمونا مع إصرار "الرئيس السيسي" في استمرار الدعم المالي والمتمثل في حصول العاطلين عن العمل علي نحو 500 جنيه شهري، عقب جائحة كورونا، والإعلان عن الإستمرار في ذلك الدعم عقب وقوع المعارك العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


إن الدولة المصرية لاتزال مُصرة  علي الإلتزام بواجبها الاجتماعي والتنموي نحو مواطنيها وهو ما يتفق مع مطالب الشعب مما جعلهما متطابقان في النتائج لحين الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة. فيما تتشدق الدول الأخري بضرورة مراعاة حقوق الإنسان وهو ما يتناقض بين ما تسعي إليه بالضغط علي الدول بتطبيقه خاصة في مجال حقوق الإنسان، متناسية دورها الاجتماعي فيه بمراعاة مواطنيها، كما هو الحال مع شركة "ميتا ".

 

الرئيس ينتصر للمواطن المصري 


وإن إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي يأتي للحفاظ علي البعد الاجتماعي للمصريين والحفاظ علي حياتهم بتوفير الأمن والغذاء وهما سلاح استقرار الدول. ويؤكد أن القيادة المصرية تفعل ما تقول وتنفذ ما قالته نحو أبنائها من مختلف الطبقات وخاصة الطبقة الفقيرة منهم في الحفاظ علي حياتهم.