بعد جهود 6 أشهر في مجال التغيرات المناخية والبيئية
اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
- اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
هنأ الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنطلاق فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المناخ Cop27، بحضور ٤٠ ألف مشارك للحديث والتفاوض بشأن قضايا التغيرات المناخية ومشاركة رسمية من ١٩٧ دولة فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، إلى جانب الوزراء والمفاوضون ونشطاء المناخ وممثلي المجتمع المدني والرؤساء التنفيذيين، حيث تستمر فعالياته حتى يوم ١٨ نوفمبر الجاري في شرم الشيخ.
اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
وأكد رئيس الجامعة أن مايحدث علي أرض شرم الشيخ إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الدولة المصرية فى مسيرة العمل التنموى الدولى، من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقا لشعوبنا وللأجيال القادمة.
اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يعد أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية ومناقشة آثرها على البيئة، وجهود تلك الدول المشاركة لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.
اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
وثمن رئيس الجامعة الدور الريادى للدولة في دفع عجلة التنمية المستدامة والتي تعمل لصالح الأجيال القادمة، مؤكدًا أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ "cop 27" يضعها في مصاف الدول التي تطبق قواعد التنمية المستدامة.
اختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل 10 جامعات للمشاركة في COP27
وأوضح عبد الخالق، إنه تم إختيار جامعة سوهاج ضمن أفضل ١٠ جامعات للمشاركة في مؤتمر COP 27، نظرًا لما بذلته من جهود على مدار ٦ أشهر في مجال التغيرات المناخية والبيئية.
"الوزراء" يدشن مجلة " آفاق المناخ" كإصدارة جديدة لمركز معلومات مجلس الوزراء
وفى سياق مختلف، دشن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العدد الأول من الإصدارة الجديدة لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري مجلة "آفاق المناخ"، والتي يأتي إصدارها بمناسبة استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، وتأكيدًا للأهمية التي توليها مصر لقضية المناخ، والمهمة الرئيسية التي يضطلع بها المركز لدعم كل متخذ قرار، بما في ذلك صانع السياسة العامة، والفريق التنفيذي، والمؤسسات العامة والخاصة، والمواطن.
وأشار أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس المركز، إلى أن هذه المجلة تعد إحدى الإصدارات العلمية التطبيقية المُحكمة للمركز، التي من المقرر أن تصدر في دورية ربع سنوية، ويأمل المركز أن تكون مجلة "آفاق المناخ" بمثابة "منصة حيوية لتسريع العمل المناخي"، من خلال طرح الرؤى التحليلية وإطلاق الأفكار والمبادرات، وتحليل التجارب والخبرات العديدة من كل أنحاء العالم؛ وأن تكون عونا للمواطنين وصُناع القرار في القضايا المتعلقة بالتغيُّرات المناخية.
وأوضح رئيس المركز أن مجلة "آفاق المناخ" تصدر في جزأين؛ حيث يتضمن الجزء الأول الكلمات الافتتاحية، والأوراق البحثية المُحكمة، ومقالات الرأي، وروايات مناخية، بالإضافة إلى عروض لتقارير وبحوث منشورة عن جهات دولية. مضيفا: نظرًا لأهمية الحدث المناخي الذي تستضيفه مصر حاليًا، فقد اشتمل هذا الجزء أيضًا على ملف كامل لجميع الدورات السابقة للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وذلك بالتركيز على أهداف كل منها، وما خلصت إليها من نتائج وتوصيات، مؤكدا أنه نظرا لأهميته، فقد صدر هذا الجزء باللغتين العربية والإنجليزية.
وفي الوقت نفسه، أشار أسامة الجوهري إلى أن الجزء الثاني من المجلة يضم عددا من الأوراق البحثية المُحكمة، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُصدر فيها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلة بحثية مُحكمة باللغة الإنجليزية بالكامل.
وقال "الجوهري": من بين الموضوعات الرئيسية التي تناولتها المجلة: بناء مجتمع عالمي من أبطال المناخ لخفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030، وخمس أولويات للعمل المناخي، واستكشاف سبل التناغم المعيشي للإنسان والطبيعة بين التنصل والمواجهة، ومعالجة المناخ عبر نهج تمويلي جديد، بالإضافة إلى (التغير المناخي والأمن.. نحو استكشاف الروابط)، و(خطابات العدالة المناخية.. ما لم يُقَل في القضية النبيلة)، فضلا عن (التعليم البيئي.. خطوة فعالة في مسار مواجهة التغيُّر المناخي).
كما تناولت المجلة قضايا (إزالة الكربون عن المباني.. غاية واجبة المنال)، واستدامة مواد أغلفة المباني في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وممارسات الاقتصاد الدائري في مصر من أجل تعزيز الاقتصادات المستدامة ومنخفضة الكربون، وتأثير التغيُّر المناخي على الآثار المصرية.
إلى جانب ذلك، فقد تناولت المجلة أيضًا دور التنبيه في التخفيف من التغير المناخي كنهج قائم على الأدلة، وتأثير التغير المناخي على الجوع والفقر المدقع في أفريقيا، وتوازنات الطاقة الثلاثية واعتبارات تغير المناخ في مصر، بالإضافة إلى إشكالية اللاجئين البيئيين، و(المهاجرون البيئيون.. من خطر إلى آخر)، والسيارات الكهربائية ومستقبل التغير المناخي.
وألقت المجلة الضوء على كل من مبادرة المليون شاب متطوع.. رؤية جديدة للتكيف المناخي، والقيم البيئية والاقتصادية للمساحات الخضراء الحضرية.. دراسة حالة هونج كونج، والمُناضلة "جوان كارلينج".. والعمل المناخي.
تجدر الإشارة إلى أن المجلة احتوت بجزأيها على كلمات افتتاحية لكل من "نايجل توبينج"، رائد المناخ البريطاني وممثل الأمم المتحدة في الدورة الـ 26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيُّر المناخ، والدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
كما تضمنت المجلة في عددها الأول أوراقا بحثية مُحكمة، أسهم بها كل من الدكتورة رشا مصطفى عوض، مستشار رئيس مركز المعلومات للسياسات العامة، والسيد/ شريف محمد غالي، مدير إدارة الاقتصاديات بجهاز شئون البيئة، والمهندسة رنا إمام، خبيرة الهندسة المعمارية بشركات الاستشارات الهندسية والتصميم الداخلي، والدكتورة سارة كيرا، مؤسس ومدير المركز الأوروبي لشمال إفريقيا للأبحاث.