نظمتها وزارة الثقافة تحت رعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة
كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
- كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
تحت إشراف الدكتور معوض محمد الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، حصلت كلية الهندسة علي المركز الأول بمسابقة "التغيرات المناخية"، بمشروع معماري مقدم من الدكتور وائل صديق، أستاذ العمارة والتصميم البيئي، وعميد كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة، والمهندسة أسماء رضا، المدرس المساعد ببرنامج الهندسة المعمارية، وذلك فى مجال مُقترح تصميمي لتحديث وإعادة استخدام مبنى تاريخي أو تراثي قائم، وذلك من خلال المسابقة التي نظمتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة.
كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة سهير عثمان، مقررة لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وذلك من خلال المسابقة التى نظمتها وزارة الثقافة في إطار استقبال مصر لقمة المناخ العالمي cop27، بمدينة شرم الشيخ، خلال نوفمبر الحالى.
كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
جدير بالذكر، تم افتتاح المعرض الخاص بالمسابقة يوم الإثنين الماضي، لجميع المشروعات المشاركة، واختيار الفائزين، وسيتم عرض مشروع كلية الهندسة جامعة المنصورة الجديدة الفائز ببهو المجلس الأعلى للثقافة، بساحة دار الأوبرا المصرية، ولمدة أسبوع، ويتضمن المعرض أعمال جيل الرواد والوسط والشباب، كما تضمن المعرض عرض للأعمال المشاركة والفائزة في المسابقة، وتكريم الفائزين.
كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
وكان المجلس الأعلى للثقافة قد أعلن سابقًا عن إقامة المسابقة التي اقترحتها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة في إطار استقبال جمهورية مصر العربية قمة المناخ العالمي cop27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر 2022، وخصص المجلس (3) جوائز في مجال الفنون التشكيلية، و(4) جوائز في مجال العمارة بقيمة إجمالية (60 ألف جنيه).
كلية الهندسة بجامعة المنصورة الجديدة تحصد المركز الأول في مسابقة "التغيرات المناخية"
وصرح الدكتور وائل صديق، عميد كلية الهندسة، بأن المشروع الفائز كان بخصوص إعادة ترميم وإحياء طابية عرابي، بعزبة البرج، حيث تعتبر الطابية أو القلعة من أهم الآثار التي ورثتها الحروب منذ 200 عام علي الأقل، والتى كان لها الأثر الكبير فى حماية السواحل الشمالية المصرية، ومع مرور الزمن تأثرت جميع مبانى الطابية بالتغيرات المناخية، سواء بسبب الأمطار أو الرطوبة العالية، نظرا لموقعها الجغرافى فى منطقة محاطة بالماء، والتي تؤثر على الهيكل الإنشائي مع الزمن، حتى صدر قرار ترميمها، ولكن توقف دون رجعة، حتى أصبحت على هذه الحال، وربما ينهار ما تبقى من الهيكل بحلول عام 2030، لذا وجب سرعة التنبيه على أهميتها، وأهمية موقعها كبؤرة سياحية هامة على نهر النيل، وعلى سواحل البحر المتوسط، ومن خلال المقترح التصميمى تم التنويه على ترميم وتحديث أهم النقاط المحورية داخل وخارج المبنى، باستخدام مواد صديقة للبيئة، وإضافة أنشطة ثقافية تدعم الجانب التراثى للمبنى ولمحيطه الخارجي، وتأصيل جانبه الفكرى والمعنوى، وتعمل على تنشيط السياحة فى محافظة دمياط.