وزير التربية والتعليم: تطوير التعليم الفني استثمار في رأس المال البشري
- وزير التربية والتعليم: تطوير التعليم الفني استثمار في رأس المال البشري
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تطوير التعليم الفني يُعد استثمارًا في رأس المال البشري بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا لخطط التنمية الاقتصادية، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل، وذلك لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلاب للالتحاق بهذه المدارس التي تمثل مدارس التعليم الفني المطور.
وزير التربية والتعليم: تطوير التعليم الفني استثمار في رأس المال البشري
وذكر بيان صادر عن الوزارة اليوم أن ذلك جاء خلال لقاء الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعدد من ممثلي القطاع الخاص والشريك الصناعي لمدارس التكنولوجيا التطبيقية؛ لمناقشة المقترحات والأفكار لطلاب التعليم الفني والرسالة العملية للتغير الذهني ليس فقط للمجتمع بل للعالم عن التعليم الفني.
وزير التربية والتعليم: تطوير التعليم الفني استثمار في رأس المال البشري
وشدد حجازي على اهتمام الوزارة بتطوير التعليم وخاصة التعليم الفني وتحسين الصورة الذهنية للتعليم، وتعاون المشاركين في تطوير التعليم الفني.. مشيرًا إلى ربط هذا التطوير باحتياجات سوق العمل خاصة مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف.
الجامعة البريطانية في مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان فعاليات النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ
وفى سياق مختلف، اختتمت الجامعة البريطانية في مصر برئاسة الأستاذ الدكتور محمد لطفي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، وحضور الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، اليوم الخميس، فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ COP 27، والذي استمر لمدة ثلاث أيام في الفترة من 18 وحتى 20 أكتوبر، بمشاركة 130 طالبًا من 24 دولة حول العالم.
جاء ذلك بحضور ومشاركة الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والسفير جاريث بايلي السفير البريطاني لدى مصر، والوزيرة جيليان كيغان وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا، والأستاذ الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، والسيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة سارة سارة الخشن، أستاذ الاقتصاد المساعد بالجامعة البريطانية في مصر ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ COP 27.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن النموذج، يأتي في إطار إيمان الجامعة بدورها في دعم رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف COP 27 و الأجندة العالمية لمواجهة التحديات المناخية، عن طريق نقل نتائج هذا النموذج وأصوات الشباب إلى مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ.
وكشف الدكتور "لطفي"، نتائج نموذج المحاكاة، والتي ستُعرض في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وتطرق للحديث عن أبرزها تنظيم حدث جانبي مستقل، جلسة كاملة يوم 10 نوفمبر في المنطقة الخضراء Green Zone، وتواجد جناح لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنطقة الزرقاء Blue Zone.
وأضاف الدكتور محمد لطفي، أن الطلاب الحاضرين تلقوا تدريب مكثف في القضايا المناخية والالتزامات الدولية وكذلك المهارات الدبلوماسية وآليات التفاوض وفض النزاع، وجاءوا لطرح أفكارهم ونتائج مناقشتهم أبحاثهم خلال الشهور الماضية في إطار محاكي يماثل مؤتمر الأطراف بجوانبه المختلفة، وتم محاكاة الجلسات العامة وكذلك غرف التفاوض والجلسات الفنية.
واستكمل أنه من المأمول أن يتم عرض التوصيات النهائية للمؤتمر المحاكي والتي تم صياغتها في شكل ميثاق المناخ بالجلسة الختامية، كما أنه من المأمول أن يتم إدراجه ضمن الـ global youth statement الذي يتم عرضه بمؤتمر COP 27 الرسمي، كما أنه هناك عدة جلسات مخصصة لعرض نتائج النموذج.
بدوره قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلي، إن المملكة المتحدة، بصفتها رئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر قمة المناخ بجلاسجو، تعتز بتنمية وتعزيز شراكتها الخضراء مع مصر، خاصة عندما يتعلق الأمر بدور الشباب.
وأضاف السفير "بايلي"، خلال كلمته قائلًا:" بعد أن شاركت في نموذج محاكاة COP 27 ذاك الحدث العالمي الذي تنظمه الجامعة البريطانية في مصر، وبعد أن شاهدت بنفسي المعرفة الحقيقية والشغف الحقيقي للشباب في التعامل مع أزمة المناخ، أدركت تمامًا مدى الإدراك بخطورة القضية انعكاسًا للأصوات الشابة التي تنادي بالتغيير، وإذا عملنا جميعًا معًا عبر الحدود والأعمار والثقافات، واستطعنا تقليل الحرارة 1.5 درجة فسوف يكون بوسعنا أن نحمي كوكبنا من أسوأ التأثيرات المترتبة على المناخ.
من جانبها، استهلت الوزيرة جيليان كيغان، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون أفريقيا، كلمتها بالترحيب بجميع المشاركين وتقديم التهنئة لهم على اختيارهم للمشاركة في هذا النموذج، قائلة أنهم الآن يمثلون بلدانهم وجامعتهم، كذلك جيلهم من الشباب، وأنهم مجتمعون لحل واحدة من أكبر المشاكل والتحديات التي تواجه عصرنا وهو تغير المناخ.
وتوجهت الوزيرة "كيغان"، بالشكر إلي الجامعة البريطانية في مصر والأستاذ الدكتور محمد لطفي، على تنظيم واستضافة هذا الحدث، والذي سبقه واحد من أهم المبادرات وهو الماراثون من أجل المناخ.
فيما أكد الأستاذ الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، على أهمية دور نماذج المحاكاة في زيادة الوعي المجتمعي بقضايا المناخ، وما يمثله التغير المناخي من تهديد حقيقي لمسارات التنمية المختلفة وتأثيرها على محاربة الفقر وتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأوضح أن نموذج المحاكاة الذي أقامته الجامعة البريطانية في مصر ناقش موضوعات حيوية وهامة، وأبرز مدى وعي الطلاب وقدرتهم على تقديم الحلول، كما أظهرت المحاكاة أهمية العمل الجماعي والتعاون، وهو ما يحتاج إليه العالم حاليًا لمواجهة مختلف التحديات بما في ذلك تحديات المناخ.
فيما قال السيد أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: " نتشارك مع الجامعة البريطانية في مصر في نموذج محاكاة COP 27"، والذي حضره ١٣٠ طالبًا من ٢٤ دولة و٥٥ جامعة وطنية ودولية لتعلم ومناقشة تغير المناخ، مما يسمح للشباب بتطوير وتقديم بيان المناخ في COP 27.
وأضاف:" تُظهر شراكتنا التزامنا بدعم الشباب ومنحهم مساحة للتعلم وتبادل المعرفة والابتكار".
فيما قالت الدكتورة سارة الخشن، أستاذ الاقتصاد المساعد بالجامعة البريطانية في مصر ورئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ COP27، إن نموذج محاكاة قمة المناخ يأتي في إطار إيمان الجامعة بدورها في دعم رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف COP 27 والأجندة العالمية لمواجهة التحديات المناخية.
وأضافت، أن المؤتمر يعد تجربة فريدة يهدف لدعم جهود مصر لرئاسة واستضافة قمة المناخ في شهر نوفمبر المقبل كما يهدف إلى إيصال أصوات الشباب المشارك وأيضًا التأكيد على قدرتهم في إحداث التغيير.
وشهدت فعاليات الختام، إعلان أبرز التوصيات التي توصلوا إليها خلال فعاليات النموذج بهدف الوصول إلي مقترحات وحلول تنموية للتصدي لقضية تغير المناخ، والمقرر عقدها في مؤتمر قمة المناخ الفعلي COP 27 في شرم الشيخ.