جامعة المنصورة تفتتح ساحة الشعوب تمثل 51 جنسية للطلاب الوافدين الدارسين بها
- جامعة المنصورة تفتتح ساحة الشعوب تمثل 51 جنسية للطلاب الوافدين الدارسين بها
تأكيدًا لدور جامعة المنصورة حاضنة الثقافات المتعددة والفنون افتتح أ.د محمود محمد المليجى القائم بأعمال رئيس جامعة المنصورة ساحة الشعوب والمسرح المفتوح بحرم الجامعة، رافقه خلال الجولة السيد الاستاذ الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والسيد الاستاذ الدكتور اشرف حافظ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والسادة عمداء الكليات ومدير ادارة التربية العسكرية، مسئولى ادارة الوافدين ومسئولى ادارة الحرم والحدائق، وممثلي الجاليات العربية والأجنبية والطلاب الوافدين.
وقد صرح الدكتور محمود ابو المجد المتحدث الرسمي باسم رئيس الجامعة ان المشروع يأتي فى اطار خطة تطوير الحرم الجامعى والذى يعكس الطابع الحضارى لجامعة المنصورة والتنوع الثقافي الذي تحظى به وتحتضنه جامعة المنصورة.
ويضم المشروع ممشى رئيسى وسارى أعلام لكل دولة من الدول التى لها طلاب وافدين يدرسون بمختلف الكليات بجامعة المنصورة، وكذلك المسرح المفتوح لتنظيم وإقامة مختلف العروض والفعاليات.
و تعكس تصميمات المشروع والرسومات المعمارية الطابع الحضارى لجامعة المنصورة العريقة، وتم تصميمه بشكل عصرى يشمل الاضاءة الليلية والنهارية والمشروع يطبق كافة معايير الاتاحة الدولية وخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة.
كما وجه سيادته الشكر والتقدير للسيد الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم عميد كلية الهندسة والسادة المهندسين مسئولي مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية والشركة المنفذة للأعمال ومسئولي ادارة الحرم والحدائق على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية لسرعة انهاء الأعمال بمستوى يليق بجامعة المنصورة.
يذكر أن جامعة المنصورة تحتضن أكثر من 10 الاف طالب يدرسون بمختلف الكليات يمثلون 51 جنسية عربية وأجنبية من مختلف دول العالم.
حسام المندوه مع وزراء تعليم جنوب البحر الأبيض المتوسط في مؤتمرتعليم "الاورمتوسطى" الدولى بدولة الأردن
وفى سياق مختلف، يشارك الدكتور حسام المندوه الحسيني عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب في المؤتمر الإقليمي حول المساواة في التعليم بمنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط والذي يعقد في دولة الأردن خلال يومي 11و12 أكتوبر الجاري.
أكد الدكتور حسام المندوه أن المؤتمر تنظمه المبادرة الأورومتوسطية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن بهدف تبادل الخبرات ومناقشة الاستراتيجيات لتحقيق المزيد من المساواة في التعليم ومن خلاله في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن المؤتمر الإقليمي وزراء التربية والتعليم وممثلين عن هذه الوزارات إضافة الى المعلمين والمعلمات من دول جنوب حوض المتوسط والخبراء ووزارات شئون المرأة وأعضاء البرلمانات وممثلي المجتمع المدني المعنية بالمرأة بهدف تبادل الخبرات ومناقشة استراتيجيات لتحقيق تعليم أكثر شمولية من حيث المساواة والتمثيل.
وسيجمع المؤتمر حوالي 100 مشارك ومشاركة بحيث سيكون لكل بلد وقد مكون من 10 مشاركين.
ويهدف المؤتمر متابعة تنفيذ الإعلان الوزاري الرابع للاتحاد من اجل المتوسط حول تعزيز دور المرأة في المجتمع والذي عقد في القاهرة عام 2017 وتنفيذ المبادرة الاورومتوسطية إلى جانب تحالف من 9 منظمات شريكة وهي الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس برنامجا إقليميا مدته 4 سنوات " مكافحة العنف ضد النشاء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط " بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر التعليم من اهم المكونات في هذا المجال وقد عزز البرنامج الإقليمي قدرات اكثر من 1000 معلم ومعلمة ورفع وعي 6000 طالب وطالبة حول المساواة وتكافؤ الفرص لكل من النساء والرجال والفتيات والفتيان حيث تم إعداد دليل للمعلمين حول التعليم المراعي للنوع الاجتماعي في عام 2020 واستخدم في المنقطة بأكملها ركز على اعداد دورات تدريبية مع المعلمين وورش عمل مع الطلاب علاوة على ذلك تم توزيع 8050 لعبة ورقية تعليمية في 202 مدرسة في جميع البلدان لتعزيز المساواة ومكافحة الصور النمطية للجنسين وفي عام 2021 تم تطوير " الدليل إلى تعليم متوافق مع منظور النوع الاجتماعي " كأداة سهلة الاستخدام لتدقيم رؤى للمعلمين وزيادة وعي مطوري المناهج والممارسين ومنظمات المجتمع المدني ودعم الالتزامات الحكومية بالمساواة بين الجنسين.