لتأهيل طلاب ومعلمي مدرسة الطاقة النووية بالضبعة
"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
- "التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، لتأهيل الطلاب والخريجين المتميزين والقوى البشرية العاملة في القطاع الحكومى وأعضاء هيئة التعليم بالمدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة.
"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وقام بتوقيع البروتوكول الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي وعدد من قيادات الوزارة والأكاديمية.
"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وأكد الدكتور رضا حجازي، علي اهتمام القيادة السياسية باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم.
"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وأوضح، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون المشترك في مجال الأنشطة العلمية والتوعية الثقافية في كافة المجالات، وبسط جسور التعاون مع شتى مؤسسات المجتمع من خلال استراتيجية متطورة تتمتع بالمرونة اللازمة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، وتوفير كوادر بشرية متميزة في مجال التكنولوجيا الحديثة وخاصة تكنولوجيا الطاقات بمختلف أنواعها.
"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وأوضح الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن الدور المجتمعي للأكاديمية يهتم بتنمية قدرات الدارسين بما يواكب متطلبات المستقبل وتحدياته وتعزيز التطور واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية قدمت عدد من المنح لطلاب مدارس النيل هذا العام، فضلًا عن رعاية الموهوبين في مدارس المتفوقين STEM.
بدء المقابلات الشخصية للطلاب الناجحين المتقدمين لمدرسة التدريب المزدوج
وفى سياق مختلف، فى حضور الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، بدأت المقابلات الشخصية للطلاب الناجحين في الاختبار التحريري بالمدارس الصناعية، عن طريق التقديم على الإنترنت للالتحاق بمدرسة جامعة سوهاج للتدريب المزدوج، التابعة لكلية التكنولوجيا والتعليم، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالرحيم القائم بعمل عميد الكلية.
وأوضح "عبد الخالق"، إن مدرسة التدريب المزدوج تقبل الطلاب الحاصلين على شهادة المرحلة الإعدادية، وتنقسم مجالات الدراسة لشعبتين الأولى سكرتارية طبية والثانية تبريد وتكييف، مضيفًا أن هذا النوع من التعليم يقوم على تدريس المواد العلمية والفنية للطالب وصقله بالتدريب داخل الجامعة، وذلك من أجل تأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات والمعلومات بما يسهم في إمداد سوق العمل بخريج يتمتع بمواصفات علمية ومهنية مدعومة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة أنشئت المدرسة بهدف التغلب على مشكلات التعليم الفني عن طريق توفير احتياجات سوق العمل من التخصصات المطلوبة، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم تقوم بمد وتزويد المدرسة بهيئة التدريس والكتب الدراسية.
وبالتعاون مع خبراء وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أشار "عبد الخالق" إلى أن هذه المدرسة تعتبر أفضل ثمار التعاون بين الجامعة والوزارة، حيث أنها تقدم خدمة تعليمية متميزة للنهوض بالتعليم الفني، من خلال تسخير ما تملكه الجامعة من كوادر بشرية على كفاءة عالية من الخبرة وامكانيات مادية هائلة في مجال التعليم، مما يساهم بشكل فعال في تحقيق مستويات متميزة من الجدارة المهنية وبما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وربطها بمناهج ومقررات التعليم والتدريب المزدوج.
ولفت الدكتور أحمد عبدالرحيم، عميد الكلية، إلى أن خريجي المدرسة يحصلون على مؤهل دبلوم المدارس الثانوية الصناعية، وذلك بنظام الدراسة والتدريب 3 سنوات دراسية، والعام الدراسي يستمر 11 شهر، ويمنح المتدرب إجازة سنوية مدتها شهر، مضيفًا أن الدراسة النظرية في المدرسة يومان أسبوعيًا، بالإضافة إلى ٣ أيام للتدريبات العملية.
وأكد عميد الكلية، على أن فكرة المدرسة تعتمد على تدريب الطالب في مجال الصناعة جنبًا إلى جنب مع الدراسة النظرية، وفي هذه الحالة يستفيد الطالب من الالتحاق بالمدرسة بالتدريب في مستشفيات جامعة سوهاج في مجال السكرتارية الطبية، والصيانة لمجال التبريد والتكييف.
جدير بالذكر، وتعتبر المدرسة أعلى المدارس الفنية مجموع حيث تقبل من مجموع ٢٦٠ درجة، ويصل عدد الطلاب لكل شعبة ٢٢ طالبا، كما توفر الجامعة لطلاب المدرسة التدريب العملي وتوفير المواد الخام داخل معامل كلية التكنولوجيا والتعليم.