وزير التعليم العالي يضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية

• وزير التعليم العالي يضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية

قام د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم السبت، بوضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية، برفقة د. عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية، وعدد من قيادات الوزارة والجامعة.

وزير التعليم العالي يضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية

وخلال فعاليات الزيارة، أشاد الوزير بمستوى التجهيزات الفنية والمعملية للمجمع الطبي بجامعة المنوفية، مؤكدًا أن المدينة الطبية للجامعة ستمثل إضافة متميزة للمجمع الطبي بجامعة المنوفية، لافتًا إلى أن المدينة تستهدف استيعاب عدد كبير من المرضى المُترددين على المجمع الطبي، وتقديمها خدمة طبية متميزة داخل محافظة المنوفية.

وزير التعليم العالي يضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية

وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن مشروع إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية يُقام على مساحة خمسة أفدنة، مضيفًا أن المشروع جاء فى ضوء التوسع الأفقي للمجمع الطبي بالجامعة؛ بهدف إضافة مستشفيات ومراكز طبية متخصصة؛ لتقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة لمواطني المحافظة.

وزير التعليم العالي يضع حجر أساس المدينة الطبية لجامعة المنوفية

وأضاف المتحدث الرسمي أن المُستهدف بعد الانتهاء من مشروع مدينة جامعة المنوفية الطبية هو زيادة عدد الأسرة الداخلية من 980 إلى 3750 سريرًا، وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة من 132 إلى 350 سريرًا، وزيادة عدد غرف العمليات من 46 إلى 82 غرفة، فضلًا عن أن المدينة تستهدف القضاء على قوائم الانتظار بالغرف والعمليات والرعاية المركزة، وإضافة خدمات طبية جديدة تقدم لأول مرة داخل المحافظة، مثل: زراعة الكلى، وزراعة النخاع، وعلاج أورام الأطفال، فضلًا عن إضافة أماكن جديدة ومتعددة لتدريب طلاب كليات القطاع الطبي بجامعة المنوفية، وكذلك الجامعة الأهلية.

وزير التعليم العالي يتفقد جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا

وفى سياق متصل، تفقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، جامعة الدلتا التكنولوجية بقويسنا، يُرافقه د. عربي كشك رئيس الجامعة، ود. عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، ود. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بالوزارة، ولفيف من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بجامعتي المنوفية والدلتا التكنولوجية.

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن وزير التعليم العالي أشار إلى أن الهدف من الزيارة مُتابعة الجامعات التكنولوجية بشكل دوري، لافتًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تمثل رافدًا حديثًا ومهمًا في مسارات التعليم العالي في مصر، وتحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، وتسهم هذه الجامعات في توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة عالمية؛ بما يسمح بتخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير استمع إلى شرح مفصل حول ما تم إنجازه من أعمال وتجهيزات داخل الجامعة؛ استعدادًا للعام الدراسي الجديد 2022 - 2023، بالإضافة إلى البرامج التكنولوجية التي تُقدمها الجامعة، وأهميتها لسوق العمل، واستحداث برامج وتخصصات مُتميزة، يتم ربطها بالصناعات المُحيطة بالجامعة، وخطط التعاون الدولي للجامعة، وأهميتها لتبادل الخبرات التكنولوجية والفنية والبشرية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير تفقد مبنى إدارة الجامعة، ومبنى كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، ومعامل الجامعة، والتي تم تجهيزها على أعلى مستوى تقني وتكنولوجي، وقاعة الاختبارات الإلكترونية، وقاعة الاحتفالات، ومبنى المدرجات والورش، فضلًا عن تفقده الأرض المُخصصة للمدينة الجامعية بجوار سور الجامعة، ومبنى الورش التابع للجامعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الجامعة تضم عددًا من البرامج التكنولوجية المُتميزة التي تُواكب احتياجات الثورة الصناعية الحالية، ومُتطلبات سوق العمل الفعلية ووظائف المستقبل، وهي برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، وتكنولوجيا الأوتوترونكس، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمُتجددة، بالإضافة إلى برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية، والأجهزة التقويمية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هناك توسعات جديدة للجامعة بواحة سيلكون بالسادات وبرج العرب، وسيتم دراسة برنامج تكنولوجيا المعلومات بهما، مؤكدًا أن التوسعات تتم طبقًا للمواصفات المُعتمدة ووفقًا لأحدث الوسائل والإمكانيات التكنولوجية والرقمية فى التجهيزات؛ وذلك لمواكبة خطة وإستراتيجية الجامعة، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للالتحاق بها.