رئاسة الجمهورية: السيسي يجري اتصالا هاتفيا بماكرون
الأحد 24/يوليو/2022 - 10:10 م
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.
متابعة نتائج المباحثات الأخيرة التى تمت بين الزعيمين خلال زيارة السيسي الأخيرة لباريس
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال يأتى فى إطار التشاور والتنسيق المنتظم بين الجانبين، حيث تم مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا فى سياق متابعة نتائج المباحثات الأخيرة التى تمت بين الزعيمين خلال زيارة السيسي الأخيرة لباريس، فضلًا عن التباحث حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق أخروجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة إلى الشعب بمناسبة الاحتفال بالذكري السبعين لثورة يوليو تضمنت التالي:
- السيسي : سيظل تاريخ قواتكم المسلحة حافلا بالبطولات ومن ثورة يوليو المجيدة التي التفت حولها وساندتها قوي الشعب ليسطر التاريخ العلاقة بين الشعب وجيشه
- السيسي : إنها علاقة فريدة بين شعب عظيم وجيش يمثل مؤسسة وطنية عريقة".
- السيسي : نُصر على تحقيق الغايات العليا من أجل تحقيق طموحات وطننا الغالي.
- السيسي : لولا جهود الدولة في مجال الإصلاح الاقتصادى، التي تحملها الشعب المصري وكذلك المشروعات التنموية العملاقة، على امتداد رقعة الدولة لما كان من الممكن أبدًا، الصمود أمام تلك الأزمات العاتية، التي تجتاح العالم منذ ثلاث سنوات
- السيسي : باتت الإنجازات المتلاحقة، التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لاسيما في مجالات البنية الأساسية، والتجمعات العمرانية الجديدة، والطاقة، وتوطين الصناعة شاهدًا على قوة الإرادة المصرية للتقدم، وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوي وراسخ.
- السيسي : على يقين، من قوة عزيمتنا معًا، في الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة، في الطريق الذي اخترناه جميعًا، من أجل الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا، وبناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة
- السيسي : رغم تعاظم الظروف المعاكسة، التي تسبب فيها العديد من الأحداث والتطورات الدولية، غير المواتية" إلا أننا قادرون - بإذن الله، وبعزيمة أبناء هذا الوطن العظيم - على تخطيها والتغلب عليها"
- السيسي : ليكن احتفالنا اليوم، بذكرى ثورة يوليو المجيدة، بمثابة قوة دفع متجددة، للعمل والسهر على النهوض بوطننا العزيز وتحقيق طموحات شعبه الكريم، في حاضر ومستقبل مشرق، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية".