الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مصر

السيسى يهنئ منتخب مصر لفوزه ببطولة أفريقيا لليد

الإثنين 18/يوليو/2022 - 11:29 م
السيسي
السيسي

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منتخب مصر لكرة اليد، لفوزه ببطولة أفريقيا لكرة اليد.

 

وقال الرئيس السيسى فى بيان: "أهنئ منتخب مصر لكرة اليد على الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة في تاريخه، وأود أن أشيد بالأداء البطولي والرجولي لجميع أعضاء المنتخب طوال مراحل البطولة، وكذلك القيادة المميزة للجهاز الفني، حيث بات منتخب مصر لكرة اليد يسجل العديد من الإنجازات المتتالية للرياضة المصرية، ويسعد الجماهير المصرية بأدائه وعزيمته وفوزه فى مختلف المنافسات، حتى أصبح واحدًا من كبار منتخبات العالم فى اللعبة".
 

وفي سياق أخر تنشر “السبورة” كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني 

 

وإلكيم نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

 

دولة المستشار "أولاف شولتز"

مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم إليكم وإلى حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة بخالص الشكر على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال في برلين، وعلى المباحثات البناءة والمثمرة التي أجريناها معًا اليوم، في إطار حرصنا المتبادل على تعزيز علاقاتنا على الصعيد الثنائي، وكذا على التشاور والتنسيق الوثيق حول كيفية معالجة التحديات الجسيمة التي يشهدها عالمنا اليوم.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني

 

لقد شهدت السنوات الماضية نقلة نوعية حقيقية في الشراكة الثنائية بين مصر وألمانيا على كل الأصعدة، قامت بالأساس على رؤية مشتركة تثمن علاقات الصداقة بين بلدينا وشعبينا وتبتغي تطويرها ونقلها لآفاق أرحب، على أساس إدراك ثاقب بالثقل والتأثير الحضاري لمصر وألمانيا في محيط كل منهما الإقليمي وعلى الساحة الدولية، وكما أكدت للمستشار "شولتز" اليوم، فإن مصر ملتزمة بالمضي قدما بكل قوة على طريق تعزيز وتعميق الشراكة التقليدية بين بلدينا وشعبينا، خاصة إذ نحتفل خلال العام الجاري بمرور سبعين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية المصرية الألمانية.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني

 

السادة الحضور،

لقد أعربت للمستشار "شولتز" اليوم عن تقدير مصر البالغ للتعاون الاقتصادي والتنموي القائم مع ألمانيا، والذي يشهد، ومنذ سنوات، مشاركة ألمانية نشيطة في جهود التنمية المصرية، وانخراط قوي للشركات الألمانية العملاقة في تنفيذ مشروعات كبرى تساهم في تغير وجه الحياة على أرض مصر، من خلال إقامة بنية تحتية ضخمة وحديثة في العديد من القطاعات الحيوية، وبما يؤسس لقفزة تنموية تحقق طموحات المصريين في حياة أفضل على أرضهم. إن هذه الشراكة القوية، والثقة التي وضعتها مصر في الشركاء الألمان، تتجاوز مجرد كونها تقديرًا لا شك فيه لريادة ألمانيا وخبراتها التكنولوجية المعروفة في مختلف المجالات، وإنما تعتبر بنفس القدر شهادة على قوة العلاقات السياسية بين البلدين، وما يوليه كل منهما من تقدير لشراكتنا وحرصنا المشترك على تعزيزها.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني

 

دولة المستشار "شولتز"،

تشهد الساحة الدولية اليوم تحديات متعددة، في ظرف دولي لعلكم تتفقون معي أنه دقيق وحرج، ويتطلب منا جميعًا إعمال الحكمة، وإبقاء قنوات التشاور مفتوحة، فضلًا عن شحذ الأفكار للتوصل لحلول لمعالجة هذه التحديات.

وفي هذا الإطار فقد أسعدني أن تبادلنا اليوم وجهات النظر بشأن عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وأن أجرينا مناقشات مثمرة شملت موضوعات دولية وإقليمية ملحة.

وفي هذا الإطار فقد أطلعت المستشار "شولتز" على استعدادات مصر الجارية لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ نوفمبر القادم، ولقد سعدت اليوم، في إطار التحضير لاستلام مصر لرئاسة القمة أن شاركت مع المستشار "شولتز" في افتتاح "حوار بيترسبيرج" حول المناخ، والذي يعد محفلًا مهمًا للتداول في كيفية تنسيق الجهود الدولية لتحقيق تقدم ملموس حول هذه القضية التي تمثل التحدي الأبرز لمستقبل الأسرة الإنسانية بأكملها.

كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني

 

كما تطرقت مناقشاتنا اليوم كذلك إلى الوضع الاقتصادي الدولي الصعب الناشئ عن الأزمة في أوكرانيا، خاصة على صعيد أمن الغذاء والطاقة في العالم، والتأثيرات السلبية غير المسبوقة التي شهدتها أسواقهما بسبب الأزمة، واتفقنا على أن الوضع الحالي يفرض على كافة الفاعلين الدوليين، التحلي بالمسئولية لإيجاد حلول وآليات عملية تخفف من تداعيات الأزمة على الدول الأكثر تضررًا. ولقد أكدت للمستشار "شولتز" في هذا السياق على رؤية مصر بضرورة وأهمية إبقاء الباب مفتوحًا أمام الحوار والحلول الدبلوماسية من قبل كافة الأطراف المعنية.