في الفترة 23- 24 من شهر أكتوبر 2022 .
الاتحاد العربى للتعليم الخاص ينظم مؤتمرا دوليا للتعليم الإبداعي والتحول الرقمي أكتوبر المقبل بدولة الكويت
ينظم الاتحاد العربى للتعليم الخاص برئاسة الدكتور محمد ربيع ناصر، مؤتمرا دوليا للتعليم الإبداعى والابتكار والتحول الرقمة فى التعليم بدولة الكويت في الفترة 23- 24 من شهر أكتوبر 2022.
التحول الرقمى
قال الدكتور محمد ربيع ناصر ان المؤتمر وضع استراتيجيات فاعلة للتحول الرقمى فى المؤسسات التربوية والعمل على تطوير سياسات تعليمية وتربوية حديثة، تعزز برامج الجودة والعمل على تأصيلها فى المؤسسات التعليمية المختلفة من أجل تعزيز القدرة التنافسية بين المؤسسات التعليمية على تحقيق جودة المخرجات التعليمية، فضلا عن إعداد جيل واع ومسئول ومتمكن فى المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة
استشراف التحولات الكبرى
اضاف رئيس الاتحاد العربى للتعليم الخاص، ان المؤتمر يهدف إلى استشراف التحولات الكبرى فى التربية والتعليم، بعد انحسار فيروس كورونا، فيما يتعلق بتحول التعليم من النمط التقليدى إلى التعليم الرقمى التفاعلى القائم على الإبداع وتعزيز قدرات الطلبة، وتستضيفه دولة الكويت، مشيرا الى المؤتمر يهدف ايضا إلى تسليط الضوء على التعليم المستقبلى فى الوطن العربى القائم على الإبداع والابتكار فى زمن التحول الرقمى، وفق أحدث التوجهات الدولية فى مجال التعليم والتطوير المهنى والتعليمى، بجانب التركيز على الإطلاع على التجارب العالمية فى التحول الرقمى فى التعليم وإعداد برامج حديثة لرفع قدرات المعلمين وتطوير معايير الجودة فى التعليم.
ويعد من أهم أهداف مؤتمر الاتحاد العربى للتعليم الخاص، توفير منبر للباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم لعرض أحدث المستجدات فى التعليم الأساسى والعالى، وكذلك تطوير أساليب البحث العلمى الحديثة، التى تعمل على توفير الحلول المبتكرة للتحديات التى تواجه المجتمع.
يذكر أن الاتحاد العربى للتعليم الخاص قرر فى اجتماعه الأخير فتح فروع جديدة له فى الدول العربية وخاصة دولة الكويت، بالإضافة إلى انشاء مجلس حكماء من الخبراء التربويين فى مجال التعليم، وتدشين مجلة إلكترونية تختص بالشئون العلمية.
الاتحاد يهدف إلى تأسيس أكاديمية عربية لتطوير وتأهيل المعلمين، وتأسيس مؤسسات بحثية علمية إنتاجية فى الدول الأعضاء، ومؤسسات اعتماد أكاديمي وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى عقد شراكات بين مؤسسات البحث العلمي، والشركات الصناعية، بما يخدم متطلبات الأسواق المحلية للدول الأعضاء من مخرجات التعليم