رئيس "أمناء الجامعة الألمانية" يهدى بوابة الأمل لهيئة (DAAD)
أكد الدكتور "أشرف منصور"، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن مشروع التعليم العالى العابر للحدود، ظهر منذ بداية إنشاء الجامعة الألمانية عام ٢٠٠١، فهي أول جامعة مستقلة خارج حدود ألمانيا. وبعد رحلة عشرين عاما تهدى الجامعة "بوابة الأمل"، لهيئة (DAAD)، فقد كانت فكرة إنشائها بعيدة، وكثير من الناس كان يعتقد أنها خيال. لكن فى عام ٢٠٠٢، أصبحت كيانا وواقعا ملموسا بقرار جمهورى، وتم افتتاحها رسميا بحضور الرئيسين "شرودر"، و"مبارك"، وهذا الافتتاح كان أملا فى قلب وعقل كل فريق العمل، وكان أملنا أن تكون جامعة تجمع بين التعليم العالى والبحث العلمى، ويكون لدينا طلاب متميزون بغض النظر عن المستوى الاجتماعى لكل منهم، بلا توجه سياسى أو دينى أو أيدلوچى.
رئيس "أمناء الجامعة الألمانية" يهدى بوابة الأمل لهيئة (DAAD)
وأضاف "منصور"، أن الحلم بدأ فى "أولم"، والآن يتحقق فى الجامعة الألمانية، فهى جسر للمتميزين لعبور الحدود، وهناك ٢٠ ألف خريج حضروا إلى ألمانيا، ونحن كفريق عمل عملنا ٦ سنوات بكل جد حتى عام ٢٠٠٠. وقد حدث تحولان رئيسيين، الأول عام ٢٠٠٠، حينما وجدت دراسة للبروفسير "هوبر"، الذي كان نائبا لرئيس الهيئة الألمانية، والذي قدم دراسة بها ٩ توصيات للبرلمان الألمانى، وطالب فيها بإنشاء جامعة عابرة للحدود، وكان يعلم أن هذا مستحيل في ذلك الوقت.
رئيس "أمناء الجامعة الألمانية" يهدى بوابة الأمل لهيئة (DAAD)
أما التحول الثانى، عندما قابلت وزيرة التعليم العالى الألمانية، وطرحت عليها الأمر، وقالت لو استطاعت عمل ذلك فسيكون عملا مميزا، ولكنها أشارت إلى صعوبة حدوث ذلك، لكن الأمر كله كان أمل تعلقت به الناس والوزارات فى ألمانيا ومصر، ونحن نسلم هيئة "الداد"، "بوابة الأمل"، التي نُقش عليها عبارة مهمة هي "التغيير عن طريق التبادل".
رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: البحث العلمي بلا "كوته" أو "تمييز"
أكد الدكتور "أشرف منصور"، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، خلال احتفال الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى في بون، بمرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن البحث العلمى لا يخضع للتمييز على أى مستوى، لا "لبلد"، ولا "لنوع"، ولا "لتخصص"، مشيرا إلى أن مؤسسة "الكسندر همبولت للبحث العلمى"، لا تفرق في إتاحة جهودها العلمية وإمكاناتها المادية لأي باحث، فالمعيار الحقيقي التي تنشده هو التميز، مضيفا أن المنحة يتم تخصيصها للعمل المتفرد، وهذا الفكر هو ما تنفرد به ألمانيا، والدليل هو وجود ٥٧ حاصلا على جائزة "نوبل"، من هذه المؤسسة.
قد يهمك أيضًا:
رئيس "أمناء الجامعة الألمانية": البحث العلمي حر.. بلا "كوته" أو تمييز