الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

أثناء احتفالية هيئة التبادل العلمى فى "بون"

رئيس "أمناء الجامعة الألمانية": البحث العلمي حر.. بلا "كوته" أو تمييز

الخميس 16/يونيو/2022 - 01:35 م
الهيئة الألمانية
الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي "DAAD"

أكد الدكتور "أشرف منصور"، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، خلال احتفال الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى في بون، بمرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن البحث العلمى لا يخضع  للتمييز على أى مستوى، لا "لبلد"، ولا "لنوع"، ولا "لتخصص"، مشيرا إلى أن مؤسسة "الكسندر همبولت للبحث العلمى"، لا تفرق في إتاحة جهودها العلمية وإمكاناتها المادية لأي باحث، فالمعيار الحقيقي التي تنشده هو التميز، مضيفا أن المنحة يتم تخصيصها للعمل المتفرد، وهذا الفكر هو ما تنفرد به ألمانيا، والدليل هو وجود ٥٧ حاصلا على جائزة "نوبل"، من هذه المؤسسة.

 

 

رئيس مجلس أمناء الجامعة  الألمانية": البحث العلمي بلا "كوته" أو "تمييز"

 

وأضاف "منصور"، أن البحث العلمى متاح للجميع، والمؤسسة ترحب بكل الأوراق البحثية المقدمة، مؤكدا أن فى الفترة الأخيرة كان هناك زيادة فى عدد المنح المقدمة للإناث. 

 

رئيس مجلس أمناء الجامعة  الألمانية": البحث العلمي بلا "كوته" أو "تمييز"

 

وأوضح أن الباحث الذى يحصل على منحة من المؤسسة يصبح عضوا بها مدى الحياة، ويسمح له  بعمل أى بحث فى أى اتجاه، مشيرا إلى أن هناك اتجاها جديدا لديها لتقسيم المنح على مستويين؛  الأول للناشئين (صغار الباحثين)، والثانى لأصحاب الخبرة. 

 

 

رئيس مجلس أمناء الجامعة  الألمانية": البحث العلمي بلا "كوته" أو "تمييز"

 

جاء ذلك خلال حديثه فى احتفالية "مؤسسة الكسندر همبولت"، بمرور ٢٠ عاما على إنشاء التعليم الألمانى العابر للحدود والجامعة الألمانية بالقاهرة.

 

 

فى احتفالية التعليم العابر للحدود فى بون:

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥


 

 

أكد "ستيفان بينيفيلد"، رئيس قسم التعليم العالى العابر للحدود، بالهيئة الألمانية للتبادل العلمى والأكاديمي، أن الحكومة الألمانية فى إطار اهتمامها بالتعليم العالى المستدام، تركز حاليا على موضوعات الطاقة المتجددة فى ظل التغير المناخي فى العالم، وفي ألمانيا على وجه الخصوص،  حيث تسعى للتعاون الدولى فى هذا المجال. 

 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

وأضاف "بينيفيلد"، أن هناك قانونا لحماية المناخ لدى ألمانيا، وأن هناك خطة للقضاء على أسباب التلوث المناخي حتى عام ٢٠٤٥، إضافة إلى إتاحة تمويل لمشروعات التنمية المستدامة؛ لحماية المناخ، كما أن هناك مشروعا لحماية البيئة فى الشرق الأوسط بالتعاون بين جامعة "توبنجن"، وجامعة "نابلس"، الفلسطينية والأردن وفى إفريقيا لدراسة آثار التغيرات المناخية. 

 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

وأكد رئيس قسم التعليم العالى العابر للحدود، أن هيئة الداد "DAAD"، وهي هيئة للتبادل العلمي بين الجامعات والمعاهد الألمانية على مستوى العالم، والتي أُسست عام 1925 من أجل التعاون والتبادل الأكاديمى؛ كان من أهم أهدافها إرساء السلام من خلال التعاون مع جامعات أخرى خارج حدود ألمانيا، ولديها الآن٢٤٠ هيئة فى جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى ٦٨ مكتبا على مستوى العالم، فضلا عن ٥٠ مركزا للبحث العلمى، و٤٧٢ محاضرا، يتم إرسالهم لجامعات أخرى فى العالم، مؤكدًا أن مكتبنا فى "موسكو" لا زال مفتوحا، ويستقبل الطلاب الروس الراغبين فى الدراسة. 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

 

مشيرا إلى أن هناك ١١٢ ألف طالب ألمانى، سافر خارج البلاد عام ٢٠٢٠، وهو العام الذى شهد تراجعا فى ميزانية "الداد"؛ بسبب جائحة كورونا، وكان من نتيجة ذلك تأثر العديد من البرامج، التي لم نستطع استئنافها، كان من أهمها برامج خاصة بالتعليم العالى والجامعة الألمانية بالقاهرة والمشروعات العابرة للحدود، فضلا عن مراكز التميز على مستوى العالم، موضحا أن المؤسسة لديها مليون و٦٠٠ ألف باحث، يتم تمويلهم داخل ألمانيا، ومليون و٩٠ ألف باحث أجنبى تم تمويلهم خارج البلاد. 

 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

وأوضح "بينيفيلد"، أن مصدر الميزانية الخاصة بمؤسسة "الداد"، يعتمد على  وزارتي "الخارجية الألمانية"، و"التعليم العالى الفيدرالية"، كما أن هناك جزءا من التمويل يأتى من الاتحاد الأوروبى، وأن هناك ثلاثة أنواع من الجامعات فى ألمانيا؛ "بحثية"، والتي تمنح درجة بالكالوريوس والماچستير، ولها الحق فى منح درجة الدكتوراه،  و"تطبيقية"، وتتعلق أكثر بالصناعة، و"فنية موسيقية"، تركز على الفنون والغناء والتأليف والمواد النظرية، مؤكدا أنه لا يوجد تمويل مركزى للتعليم فى ألمانيا. 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

وأوضح أن هناك ١٦ مقاطعة في ألمانيا، كل منها مسئول عن التمويل، ولها سلطة تشريعية، غير أن السياسة العامة ينظمها "مؤتمر الجامعات"، لضمان الاستقرار وحقوق الطلاب المتنقلين بين المقاطعات، مشيرا إلى أن هناك أربع مؤسسات كبرى غير جامعية تمول البحث العلمى؛ مثل  Max blank، بمبلغ يقدر بـ٢مليار يورو سنويا، ومؤسسة  Helmholtz Association‎ بـ٤،٤بليون يورو، فضلا عن ٢،٣ بليون يورو من مؤسسة Fraunhofer Gesellschaft، و٢مليار يورو أخرى من مؤسسة leibniz association. 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

وعن التعاون بين مصر وألمانيا، أوضح أن مكتب الهيئة بالقاهرة، يجمع العلماء المصريين والألمان  فى مؤتمرات كثيرة برعاية الجامعة الألمانية. 

 

ألمانيا خالية من التلوث بحلول عام ٢٠٤٥

 

جاء ذلك خلال احتفالية الهيئة الألمانية للتبادل العلمى والوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى فى ألمانيا؛ بمناسبة  مرور ٢٠ عاما على إنشاء التعليم الألمانى العابر للحدود والجامعة الألمانية بالقاهرة، والتى أقيمت فى بون.

 

"خالد جلال" سفير مصر فى ألمانيا:

الجامعة الألمانية بالقاهرة قلب التعاون المصرى الألمانى 

 

أكد "خالد جلال"، سفير مصر فى ألمانيا، خلال احتفالية التعليم العابر للحدود فى "بون"، أن التعليم أصبح هو قلب التعاون المصرى الألمانى، وأن الشراكة بين البلدين قائمة على التكنولوچيا، خاصة وأن مصر تتحرك من الاقتصاد التقليدى إلى التكنولوچى، وهو ما يحتاج إلى تعليم يتجاوب مع كل المتطلبات والمتغيرات وتدريب الخريجين، وتهتم القاهرة في الوقت الحالي بشكل خاص بقوتها البشرية؛ كى تواجه التحديات، وهنا يأتى دور الجامعة الألمانية، التى تمتلك الكثير من التميز في هذا المجال، حيث يصبح خريجوها سفراء حقيقيين فى كل أنحاء العالم.

 

 

 

بالعمل الجاد والتفاني.. الجامعة الألمانية الاستثمار الأمثل فى التعليم

 

 

من جانبه، أضاف السفير "عمر سليم"، مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة، حققت الكثير من قصص النجاح بالعمل الجاد والتفاني، وتجهيز الطلاب لسوق العمل، خاصة وأن لديها ٧ مدارس فى مصر؛ مما يدعم الاستثمار الأمثل فى التعليم، مضيفا أن الجامعات جزء من رؤية مصر ٢٠٣٠. ومع التزايد السكانى بات من الضروري وجود جامعات جديدة تلبى احتياجات العصر المتزايدة، حيث تعد الجامعات المحرك الرئيسى للتطور الاقتصادى والاجتماعى، وهذا يعيدنا لقصة نجاح الدكتور "أشرف منصور"، وشركائه فى إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة.

 

رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: علاقات مصر وألمانيا عريقة وقوية ومثمرة

 

من ناحية أخرى، قال الدكتور "كريم درويش"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن علاقات مصر وألمانيا بدأت منذ عام ١٩٦٠ عن طريق المنح وتبادل الطلاب، حيث تم بناء جسور التواصل والحوار بين البلدين وتدعيم الشراكة فى كثير من المشروعات، والتي كان من نتيجتها إقامة علاقات اقتصادية قوية مع ألمانيا، تمثلت فى وجود ١٦٠٠ شركة ألمانية تعمل فى مصر، مؤكدا أن التحديات العالمية، مثل التغيير المناخي، يفرض التعاون لمواجهتها بطرق مبتكرة، وهو يمكن تحقيقه، مثلما تفعل هيئة الـ"DAAD". كما تعد الجامعة الألمانية بالقاهرة، هى مركز هذه الشراكة.

 

قصة نجاح الجامعة الألمانية بالقاهرة

 

 

وعن قصة نجاح الجامعة الألمانية بالقاهرة، قال الدكتور "راين ارتست"، رئيس قسم التعاون الأوروبى والدولى بالوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى، إن الجامعة الألمانية، التى أقيمت عام ٢٠٠١، هي نموذج متميز للعلاقات المصرية الألمانية، مع بداية التفكير فى مشروع التعليم العابر للحدود في ألمانيا، مضيفا أن التعليم العالى أصبح دوليا أكثر مما كان عليه منذ ٢٠ سنة مضت.

 

 

دور الجامعة الألمانية فى الأبحاث العلمية

 

وأشار "ارتست"،  إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة مسجل بها  ١٢ ألف طالب، حيث تلعب دورا مهما فى الأبحاث العلمية، وتقديم التخصصات الجديدة، التى لها شراكات علمية، كما أنها فى طريقها لتصبح جامعة بحثية تمنح الماجستير والدكتوراه، مؤكدا أن التعليم العابر للحدود يحتاج لدعم كبير يقوم على علاقات عميقة بين الوزارات والجامعات المختلفة، وأن الأعوام القادمة ستشهد  اتفاقية جديدة للتعليم العالى والبحث العلمى.

 

 

التبادل العلمى والأكاديمي أصبح مهما بعد جائحة كورونا

 

وأوضح الدكتور "كاي زيكس"، السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى، أن جائحة كورونا أثبتت أن التبادل العلمى والأكاديمي مثّل أهمية خاصة فى تطوير "الفاكسين"، الخاص بالفيروس، كما كان له دور في رقمنة المناهج العلمية، موضحا أن فكرة الجامعة الألمانية ظهرت منذ عام ١٩٩٤، والآن لدينا عدد لا يحصى من الخريجين فى أكبر جامعة ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا.

قد يهمك أيضًا:

انعقاد ملتقى التوظيف السنوى بـ"الجامعة الالمانية" بمشاركة 6 جامعات وهيئات المانية

الجامعة البريطانية في مصر تكرم الراحل سمير صبري والنجمة بسمة