"عبد الغفار" يستعرض تقريرًا حول آليات التعاون التعليمي والتكنولوجي مع الصين
الخميس 05/مايو/2022 - 11:39 ص
تلقي وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، تقريرًا بشأن الاجتماع الذي عقد بين الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، مع وانغ شنغ قانغ الوزير المفوض بالمكتب التعليمي والعلمي بسفارة الصين في القاهرة، حيث تم بحث آليات التعاون التعليمي والتكنولوجي بين مصر والصين.
التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة
وخلال الاجتماع، استعرض د. أيمن عاشور الإجراءات التى تم اتخاذها لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مجال التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والبرامج الدراسية الجديدة (البينية)، التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، بما يُسهم فى وضع الجامعات المصرية في مستوى الجامعات الكبري.
إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة
وأشار د. أحمد الحيوى إلى الجامعات التكنولوجية الجديدة التي تم الانتهاء من إنشائها وجار العمل علي تجهيزها؛ تمهيدًا لبدء الدراسة بها، وكذلك التخصصات الجديدة المُقرر تدريسها بهذه الجامعات، موضحًا أنه من المُخطط إنشاء جامعة تكنولوجية بالمنطقة الصناعية بقناة السويس تضم تخصصات جديدة مثل (صناعة السفن – صناعة القطارات – صناعة الطائرات).
تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهني والتكنولوجى بين مصر والصين
وناقش الجانبان أوجه التعاون بين الجامعات التكنولوجية المصرية ونظيرتها بالصين؛ بهدف تعزيز التعاون فى مجال التعليم المهني والتكنولوجى بين مصر والصين، بالإضافة إلى آليات تفعيل دور "ورشة لوبان" في هذا المجال.
تطوير تعليم اللغة الصينية وإنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين
وكذلك سبل دفع تطوير تعليم اللغة الصينية، إضافة إلى إمكانية إنشاء روابط للتخصصات الجامعية بين مصر والصين مثل: روابط التخصصات الجامعية في الزراعة، والطب، وصناعة الماكينات، وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها، فضلاً عن التعاون التخصصي في مجالى الزراعة والطب، ومنها التقنية الزراعية، واستزراع الأسماك، والحيوانات، والمستشفيات التعاونية.
تبادل الخبرات فى مجال التربية والتعليم لتعميق التواصل فى السياسات التعليمية
ومن جانبه، أكد وانغ شنغ استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى إطار البرامج والإجراءات الرئيسية الجديدة؛ بهدف تعزيز التعاون الصينى المصري، وكذلك تبادل الخبرات فى مجال التربية والتعليم؛ لتعميق التواصل فى السياسات التعليمية، وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين، مشيرًا إلى إمكانية التعاون فى مجال التعلم الإلكترونى، وخاصًة التكنولوجى، من خلال المُساهمة في إنشاء منصات دراسية أونلاين، وفصول دراسية ذكية.