رئيس الجامعة البريطانية في مصر يشارك في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية

وألقى الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، كلمتين خلال فعاليات المؤتمر، تحدث في كلمته الأولى عن الماجنا كارتا، بصفته عضو مجلس إدارة الماجنا كارتا في بولونيا Charta Magna Observatory، والتي تدعم القيم والحقوق الأساسية واستقلالية التعليم والبحث بالجامعات، أما في كلمته الثانية فتطرق للحديث عن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية، بصفته نائب رئيسها.

وقال الدكتور محمد لطفي:“ إن مفهوم الماجنا كارتا يعني أن الجامعة أُنشئت من أجل خدمة المجتمع الذي تعيش فيه، وأن ما يمثل المجتمع الذي تعيش فيه الجامعة هو الإرادة السياسية في كل دولة، لافتًا أن المجتمع المصري إذا أراد حياة كريمة، فيجب على الجامعات باستقلاليتها أن تحقق الإرادة السياسية للمجتمع.“

كما تحدث الدكتور محمد لطفي، في كلمته الثانية، عن تاريخ نشأة الشبكة العربية الأوروبية والتي تأسست بتعاون 4 جهات تعليمية ودولية، وهم اتحاد الجامعات العربية، ومؤسسة قيادة التعليم العالي في إنجلترا، وجامعة كارديف متروبوليتان للشئون الدولية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح الدكتور محمد لطفي في كلمته، أن الهدف من تأسيس الشبكة العربية الأوروبية هو أن تكون منصة لرؤساء الجامعات العربية والأوروبية؛ لمناقشة المشكلات والعقبات التي تواجههم معًا، فهم يتشاركون في المشكلات ذاتها غالبية الوقت، وكذلك تقديم برامج تدريبية لتدريب رؤساء الجامعات.

وأضاف قائلًا: أن مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية يتكون من 10 جامعات أوروبية و10 جامعات عربية، كذلك منظمات إقليمية مثل الماجنا كارتا، مؤكدًا أنه منذ إنشاء الشبكة وركزت على تدريب القيادات الجامعية الحالية، وقد سبق وعُقدت أول دورة تدريبية في جامعة كارديف متروبوليتان، وعُقدت الدورة الثانية في الاتحاد الأوروبي، والثالثة عُقدت في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ثم البحرين يليها السعودية وعمان.

يذكر أن اتحاد الجامعات العربية طور خطته الاستراتيجية للمساهمة فى أهداف التنمية المستدامة، وتركز الخطة الاستراتيجية 2030 على دور الاتحاد فى تسهيل الحوار وتشجيع العمل المشترك بين الجامعات الشريكة فيما يتعلق بالأولويات التعليمية والإقليمية والعالمية، كما يهدف اتحاد الجامعات العربية من خلال استراتيجيته إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي فى المنطقة من أجل مستقبل أفضل وتحقيق الرفاهية للشباب، مع المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDG) المعتمدة عالميا، إذ تركز هذه الأهداف على جودة التعليم الشامل والمنصف للجميع والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة فى التعليم وتعزيز فرص العمالة اللائقة والابتكار لشباب المنطقة والتخفيف من تغير المناخ، وتعزيز الشراكات من أجل التنمية المستدامة.