جامعة المنصورة الجديدة تنظم ندوة حول الثورة الصناعية وتبحث تعزيز التعاون مع شركة سيمنس الألمانية
الجمعة 18/مارس/2022 - 03:02 م
قدم رئيس جامعة المنصورة الأهلية الجديدة، الدكتور معوض الخولى تقريرًا بشأن فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها الجامعة بشأن الثورة الصناعية الرابعة والخامسة والمجتمع الذكي بإستضافة العالم الدكتور هاني مصطفى مدير شبكة ابتكار الجيل الرابع بجامعة كيبيك – كندا.
وألقى الدكتور هاني مصطفى محاضرة بعنوان: "ما وراء الثورة الصناعية الرابعة: الثورة الصناعية الخامسة والمجتمع الذكي الرقمي الأخضر"، وذلك بحضور وإشراف د. إبراهيم فتحي معوض، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب، ود. وائل صديق عميد كلية الهندسة، ود. سمير صقر عميد كلية العلوم.
خدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة في "الجمهورية الجديدة" بما يتماشى مع رؤية مصر 2030
وتدعم جامعة المنصورة الجديدة منظومة التحول الرقمي؛ لخدمة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة في "الجمهورية الجديدة"، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، حيث تتضافر الجهود في الجامعة، والتي تميزت بشكل غير مسبوق ودخلت بمصاف الجامعات المصرية على مستوى الخدمات والأنشطة الطلابية.
تُساهم الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في التأثير بشكل أساسي على قطاع التصنيع من أجل تحقيق "مجتمع ذكي رقمي أخضر
وتناولت الندوة دور الثورة الصناعية الرابعة في ميكنة الأعمال، والرقمنة، والتقنيات المتطورة سريعًا، وتغيير مشهد الصناعة والمجتمع، مما أدى لظهور الجيل الخامس للثورة الصناعية والذي يتميز بالتركيز على المرونة مع الإنسان والاستدامة، وتُساهم الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في التأثير بشكل أساسي على قطاع التصنيع، من أجل تحقيق "مجتمع ذكي رقمي أخضر"، وستؤدي الثورة الصناعية الرابعة والخامسة إلى إحداث تغيير كبير في القوى العاملة في المستقبل، من أجل تأهيلهم لبيئة أعمال سريعة التطور، وبالتالي يتعين على الشركات دعم قوتها العاملة، من خلال المهارات باستمرار، وإعادة صقل المهارات، وتوفير مجموعة مهارات أوسع، وسد الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يعتبر هذا الحدث خطوة تتيح للطالب أن يعيش مشروع تخرجه ويفكر فيه منذ اللحظة الأولى لالتحاقه بالكلية
وقام د. هاني مصطفى أثناء الزيارة بالإطلاع على أفكار مبدئية لمشاريع طلاب كلية الهندسة، وعرض فعالية بعنوان: (تخصصك العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي)، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها طرح رؤية الطلاب وأفكار مشروعات تخرجهم التي يعدونها بداية من السنة الإعدادية بجميع البرامج الهندسية لإحدى كليات الهندسة على الصعيد المحلي والإقليم، حيث يعتبر هذا الحدث خطوة تتيح للطالب أن يعيش مشروع تخرجه ويفكر فيه منذ اللحظة الأولى لالتحاقه بالكلية، حتى الوصول إلى لحظة مناقشة مشروعه، وهو ما يحقق ربط الطالب بسوق العمل ومشروع تخرجه منذ اليوم الأول لالتحاقه بالكلية.
لتمكين العلماء من تطوير بحوث تطبيقية لأجل الوصول لعالم أفضل
وقد أهدى د. معوض الخولي رئيس الجامعة، درع جامعة المنصورة الجديدة للدكتور هاني مصطفى مع بداية الندوة العلمية، والتي تعد الأولى من نوعها لبناء الوعي التقني بأبعاد الثورة الصناعية الرابعة والخامسة تزامنًا مع يوم الرياضيات العالمي، ولتمكين العلماء من تطوير بحوث تطبيقية لأجل الوصول لعالم أفضل.
أهمية الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي لتحسين الكفاءة الإنتاجية ورفع معدلات المنتجات
ومن ناحية أخرى، عقدت الجامعة ورشة عمل لشركة سيمنس العالمية، من أجل تعزيز الوعي ورفع قدرات الموارد البشرية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وشارك في فعاليات الورشة، أ. وائل عمر نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الصناعات الرقمية في شركة سيمنس، الذي تحدث عن مستقبل الصناعة على المستوى العالمي والمحلي، حيث أكد على أهمية الاستفادة من تطبيقات التحول الرقمي؛ لتحسين الكفاءة الإنتاجية ورفع معدلات المنتجات، وأهمية تنمية الموارد البشرية لمواكبة التحول الرقمي في مجال الصناعة.
أحدث نظم التحكم الآلي والمراقبة والتدريب على هذه الأنظمة من خلال دورات وبرامج تدريبية
وتضمنت فعاليات ورشة العمل الأولى، عدة موضوعات في مجال التحول الرقمي من أهمها: التوأمة (Digital Twin) وأحدث نظم التحكم الآلي والمراقبة، والتدريب على هذه الأنظمة، من خلال دورات وبرامج تدريبية معتمدة من الشركة الألمانية.
تقديم التدريب والتعليم في مجال التحكم الآلى والتحول الرقمى وإدارة دورة حياة المنتج وعدد من المجالات الإضافية
وجرت مناقشات حول توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة مع ممثلي شركة سيمنس العالمية، على أن يشمل تقديم التدريب والتعليم في مجال التحكم الآلى، والتحول الرقمى، وإدارة دورة حياة المنتج، وعدد من المجالات الإضافية، وقد يتضمن هذا التدريب تطوير وتقديم المواد التدريبية، وتبادل المحاضرين، وتطوير البرامج التدريبية، بما في ذلك تطوير التدريب الأساسي الموحد، وأنشطة التعلم العملية، والمعايير العامة للبرامج ومواد الاختبار، وتحسين جودة التعليم والتدريب، وكذلك ابتكار طرق لتحقيق التكامل بين التدريب النظري والعملي، ووضع المعايير المهنية، واعتماد المعلمين والطلاب ، وتقديم الدعم الفني للجامعة، بما يشمل الدعم والإرشاد في سبيل تطوير برامج الجامعة، وإجراء زيارات دوريه لتقييم مستوى العمل، وما تم تنفيذه من تدريب وأنشطة مُتَّفق عليها، ومنح الجامعة معمل متطور لمحاكاة تكنولوجيا المصانع وتصميم المنتجات الصناعية، وزيادة الوعي بأهمية الرقمنة للوصول إلى المعايير العالمية، وتوفير التطور المستمر للمهندسين، وربط التعليم الأكاديمي بالصناعة، وتزويد المراكز بالأجهزة والبرمجيات المُتكاملة للتدريب.