انطلاق فاعليات ملتقى "تبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية" بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
الثلاثاء 15/مارس/2022 - 10:13 ص
انطلقت فاعليات الاجتماع السنوي للملتقى السابع والعشرون لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية؛ والذي تنظمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، برعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وممثلين عن 36 جامعة من بينهم 12 جامعة عربية.
وبدأ حفل الافتتاح بالسلام الوطني لمصر وبتلاوة للقران الكريم، وكلمة للدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أعقبها كلمة للدكتور فواز الزغول مدير المجلس العربي للتدريب والابداع الطلابي، وتم عرض فيديو وثائقى عن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ونشاط مركز التبادل الطلابي بالجامعة، كما تحدث الدكتور عمرو سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، واختتم اليوم الأول للملتقى بتكريم الحضور الممثلين عن 14 جامعة من الدول العربية وتسليمهم درع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وفى إطار الملتقى سلم المجلس العربي درع المجلس للأستاذ خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تقديرا لجهوده، كما سلم درع آخر للدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
ورحب الدكتور أشرف حيدر، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بضيوف ملتقى تبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية، وعمداء الكليات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، وطلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والذي وصفهم بــ "بسمة الحاضر وأمل المستقبل".
وقال د. اشرف حيدر، فى كلمته :"الحضور الكرام أهلاً ومرحباً بكم في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تلك الجامعة العريقة التي كانت دوماً منارة للتعليم والبحث العلمى وفى صدارة الجامعات الخاصة في مصر والمنطقة العربية وعلى المستوى الدولى، وعلى مدى أكثر من خمسة وعشرين عاماً استطاعت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن تصبح صرحاً تعليمياً وبحثياً فريداً".
وعبر رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن سعادته بالفخر الكبير كونه أصبح جزءاً من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا العريقة، قائلا: "سعادتى تزداد لأن لقائى معكم جاء في شهر مارس حيث تحل ذكرى ميلاد السيدة الفاضلة الدكتور سعاد كفافى - رائدة العمل التربوى ومؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وفى شهر المرأة نذكر الدكتورة سعاد كفافى نموذجاً للسيدة المصرية الناجحة ورائدة للتعليم الخاص فهى بحق قاهرة المستحيل صنعت نقلة نوعية فى التعليم الجامعى المصرى ووضعت مفهوماً جديداً للمسئولية المجتمعية للجامعة، كما أن بصماتها لا تزال حاضرة بيننا حتى إننا نشعر بها اليوم في هذا التجمع العلمى الكريم، حيث تلتقى وفودا من 36 جامعة عربية تمثل اثنتا عشرة دولة عربية، ومنهم على سبيل المثال "المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، اليمن، فلسطين، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، كردستان العراق، الجزائر، جمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية".
وأكد الدكتور أشرف حيدر، خلال كلمته أنه يؤمن دائماً أن الجامعة ليست فقط مكاناً لتلقى العلم واعداد أجيال من الطلاب والباحثين فقط، وإذا كانت هذه الوظيفة الأساسية لها، فإن الجامعة لها دوراً أخر لا يقل أهمية عن الدور السابق ألا وهو خدمة المجتمع، داخلياً عبر تقديم سبل الدعم والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للجامعة، وخارجياً عبر توثيق سبل العمل المتبادل مع مختلف الدول لاسيما الدول العربية، فمصر كانت وما زالت قلب الأمة العربية ومن هنا تأتى أهمية توثيق العلاقات الثقافية والاجتماعية بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومختلف الجامعات العربية.
وأشار حيدر إلى أن التعاون الوثيق بين جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمجلس العربى للتدريب والتبادل الطلابى، بدأ منذ عام 2010، وبعد عامين فقط حصلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول في التدريب على مستوى الجامعات العربية المشاركة، وخلال الأعوام الماضية حصلت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول 7 مرات، واليوم في هذا التجمع العلمى الذى يشارك فيه قرابة 50 عضواً من الجامعات العربية ضيوفاً كراماً بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحت رعاية كريمة من رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، خالد الطوخي، أتوجه لحضراتكم بكل التحية والتقدير، وتمنياتى لمصر الغالية وللمنطقة العربية بأسرها بالأمن والأمان والسلامة والاستقرار.
وفى السياق ذاته تحدث الدكتور فواز الزغول مدير المجلس العربي للابداع والتدريب لطلاب الجامعات العربية، عن الهدف الأسمى للمجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية، موضحا أن المجلس يهدف لتعزيز روح الاخوة بين أبناء الوطن العربي، مؤكدا أن زيادة برامج التدريب بين الجامعات يسهم في سياسات التقارب والتكامل بين الجامعات العربية، خاصة في ظل وجود عصر العولمة وتحت مظلة ثورة المعلومات والفضائيات المفتوحة" قائلا :"نحن ابناء الوطن العربي مؤهلين لبلوغ العلا في إطار ما نمتلكة من قدرات وامكانيات".
