الجامعة الفرنسية تنظم ملتقى الوظائف الاول فى مصر

ويهدف المعرض إلي تعريف الطلاب  والخريجين بسوق العمل  وتسهيل حصولهم علي الوظائف التي يتطلعوا إليها ، و يتضمن الملتقي مسارات متزامنة من خلال تقديم الشركات لفرص العمل التي تقدمها وعقد  سلسلة من ورش العمل التي تهدف إلى تعليم الطلاب المهارات اللازمة للتقدم للوظيفة مثل كتابة السير الذاتية وإعداد ملفات تعريف علي LinkedIn  والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والشبكات في البحث عن عمل .

قال دينيس داربي، رئيس  الجامعة : "تبدأ الجامعة الفرنسية بمصر حقبة جديدة في سوق شديدة التنافسية، فلم تعد المناهج الدراسية فقط تكفي لضمان وصول الطلاب إلي فرص العمل ولكن يتطلب ذلك جهودا خاصة لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل وفق احتياجاته المتسارعة التغير و من أهمها التعرف في مرحلة مبكرة علي سوق العمل ومتطلباته."

وأضاف دينيس :"ممتن لجميع الشركات التي استجابت لدعوتنا وآمل أن يكون هذا الملتقي هو الأول في سلسلة شراكات مثمرة ومتعددة الأبعاد بين الجامعة وشركات القطاع الخاص على المدى الطويل." 

حضر الملتقي السيد كريم ويصا المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر ، الذي صرح بأن "الملتقي لاقي ترحيب وإقبال من الشركات الفرنسية العاملة بمصر"

وأضاف ويصا: "أن التحدي الحقيقي للشركات في مصر الآن هو المنافسة في الوصول لأفضل الكفاءات من الخريجين وهذا ما يسهم في توفيرة ملتقي التوظيف بالجامعة الفرنسية ، حيث تقدم الجامعة نموذجا متفردا للخريجين الحاصلين علي أرقي الشهادات الفرنسية والمؤهلين للعمل  باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية."

تأسست الجامعة الفرنسية بمصر في 2002،  وهي مؤسسة للتعليم العالي تحت إشراف مزدوج من وزارتي التعليم العالي المصرية والفرنسية ، وهي جامعة متعددة التخصصات تمنح درجات علمية في العلوم الهندسية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي والإدارة والعلوم الاجتماعية والهندسة المعمارية واللغات التطبيقية، حيث تسهم الجامعة في تقديم جيل متميز من الخريجين  من خلال شراكتها  مع نخبة من الجامعات التي تقدم دبلومات فرنسية معترف بها في أوروبا ومعتمدة في مصر ، والذين يحظوا بمكانة متقدمة في جميع التصنيفات الدولية ، همParis I Panthéon- Sorbonne University و Sorbonne Nouvelle University و Nantes University و Haute Alsace University و INSA of Strasbourg. 

يواكب ذلك المتغيرات الكبرى والتطوير الذي تشهده  الجامعة منذ عام 2020 مع تعيين إدارة جديدة وتغييرات هيكلية أخرى ، حيث تهدف الجامعة لأن تكون مركز بحث أكاديمي رفيع المستوي يواكب احتياجات البيئة الاقتصادية والصناعية والاجتماعية ، فضلا عن كونها جسرا للتواصل الثقافي والأكاديمي بين أوروبا وأفريقيا.