الباحثة هدى حسنى تحصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز من جامعة اسوان ..مؤتمرات الشباب الرئاسية
حصلت الباحثة هدى حسنى يوسف على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة من قسم الاعلام كلية الآداب جامعة اسوان عن اول رسالة ميدانية لمؤتمرات الشباب الرئاسية منها بعنوان "دور التغطية الفضائية لمؤتمرات الشباب الرئاسية فى تشكيل اتجاهاتهم نحو القضايا القومية " دراسة ميدانية
وضمت لجنة المناقشة أ . د . هالة نوفل استاذ
الاذاعة والتليفزيون وعميد كلية الاعلام جامعة جنوب الوادى سابقا مناقشا ورئيسا وأ .م . د اسماء الجيوشى استاذ
الاعلام باداب المنصورة مناقشا وأ.م. د. هبة الله نصر استاذ الصحافة كلية الالنفس المساعد
-كلية الآداب - جامعة حلوان مشرفا وأ.م.د/ هبة محمود محمد أستاذ علم النفس المساعد
كلية الآداب جامعة اسوان و ا. م . د سلوى على الجيار استاذ الاعلام وثقافة الاطفال
كلية التربية النوعية جامعة بورسعيد
وكشفت الرسالة إلى عن اهمية مؤتمرات
الشباب الرئاسية التى عقدت فى عهد الرئيس
عبدالفتاح السيسى فى توعية الشباب وتمكينهم من الاطلاع على الثقافات المختلفة فى
اطار حرص القيادة السياسية دعم الشباب
واشادت لجنة المناقشة بالباحثة فى ابراز هذا الدور الهام لهذه
المؤتمرات والمطالبة باستمرارها وحرص الدولة والرئيس على دعم الشباب
جدير بالذكر ان مؤتمرات الشباب فى عهد
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، اصبحت متنفسا يعبر فيه الشباب عن آمالهم وتطلعاتهم بكل
حرية وشفافية، حيث يجدون رئيس الدولة يستمع لهم ويدون ملاحظاتهم ويستجيب لآرائهم ويكلف
الحكومة بتنفيذ ما تخرج منه هذه المؤتمرات من نتاپج وتوصيات، فأصبحت مؤتمرات الشباب
منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، خاصة الشباب الذين لم يكن
يجد من يستمع لصوته قبل تنظيم تلك المؤتمرات التي سنستعرض في السطور التالية بدايتها
وما تشمله من فعاليات جعلت الجميع يتهافت على الحضور عليها وينتظرها بشغف كبير.
مر الشباب المصري بالعديد من التحديات،
والتي تمثلت في عدم تمكينهم على الأصعدة الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى عدم وجود
تواصل فعال بين الشباب والمسؤولين الحكوميين في الدولة، وبرزت هذه التحديات على السطح
بشكل أوضح بعد ثورة يناير 2011، ومع تولي رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد
الحكم، جاء ملف الشباب على رأس أولويات الدولة.
وكانت البداية مع إطلاق عام 2016 عاما للشباب
المصري، حيث ضم هذا العام إطلاق العديد من المشروعات والبرامج التي تستهدف الشباب في
مختلف المجالات، ومنها على مستوى التأهيل والتدريب إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب
للقيادة، والذي يهدف إلى إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية
السياسية، والمجتمعية والإدارية في الدولة، بالإضافة إلى بنك المعرفة المصرى، والذي
تم انشاؤه إيمانا من الدولة المصرية بأهمية التعليم، ويعتبر بنك المعرفة بمثابة أكبر
مكتبة أرشيفية وأكاديمية مصرية عبر الانترنت تتيح الوصول إلى مصادر وموارد وأدوات تعليمية
للقراء والباحثين، هذا بالإضافة إلى المبادرات الاقتصادية مثل مبادرة البنك المركزي
لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال ضخ نحو 200 مليار چنيه مصري في صورة قروض
چديدة تتم دراستها بعناية من خلال البنوك، فضلا عن توفير التدريب اللازم للشباب من
أجل رفع فرص النجاح والتأكد من جدوى المشروعات وبالتنسيق مع الجهات المعنية .
وايضا تخصيص للشباب نسبة من مشروع المليون
ونصف المليون فدان، والذي يعتبر واحدا من أهم المشروعات التي تم إطلاقها والذي يهدف
إلى تكوين مجمعات عمرانية زراعية متكاملة وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، فضلا عن سد
الفجوة الغذائية وتحقيق حلم الريف المصري الجديد الذي يحقق التنمية المستدامة، ثم جاءت
فكرة استحداث مؤتمرات الشباب، والتي تهدف إلى فتح باب الحوار مع الشباب وإطلاق منصة
مفتوحة للحوار والتعبير عن الآراء، وتحت شعار «ابدع.انطلق» أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي
المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ ٢٠١٦، ليصبح ملتقى للحوار المباشر بين الدولة
ومؤسساتنا المختلفة والشباب المصري الواعد الذي يأمل في مستقبل أفضل لوطنه من خلال
رؤية وطنية وتخطيط علمي وحوار بناء لبحث مختلف التحديات التي تواجه الوطن وطرح رؤى
الشباب نحو مواجهتها.
النسخ المتنوعة لمؤتمرات الشباب
في إطار حرص رئيس الجمهورية على الاستماع
لآراء الشباب ،جاءت فكرة المؤتمرات تحت شعار«ابدع.انطلق» لتؤكد تبني الدولة لفكر جديد
متمثل في إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطاباتهم، مما مثل حالة فريدة لم
تشهدها مصر من قبل، حالة تعبر عن المواجهة والشفافية بين الشباب والدولة، ومشاركة مجموعة
كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والتخصصات والمحافظات، فتحولت هذه المؤتمرات إلى مصنع
للطاقة الإيجابية والتفاؤل بصورة عامة وفي المحافظات التي عقدت فيها بصورة خاصة.
ولعل أصداء نجاح المؤتمر لم تقتصر على الجانب
المحلي فقط، فقد أبدى عدد من رؤساء الدول إعجابهم بفكرة المؤتمر وحرصوا على التعرف
على التجربة المصرية فيما يتعلق بالمؤتمرات الوطنية للشباب وتطبيقها في بلدانهم.