جلالة ملك البحرين يطلق مبادرات رائدة لتعزيز السلام العالمى
.. ها هو"صانع نهضة المملكة البحرينية الحديثة".. والتجسيد
الحى
لتطورها وبشارتها الحضارية للأمة والإنسانية .. حضرة صاحب
الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه يواصل
مسيرة البناء والتطور، وذلك باعتبار
مشروعه النهضوى، ورؤيته المتطورة، السابقة لزمانها،
المتطلعه
للمستقبل ،تعد من أهم الركائز الإستراتيجية لمواجهة التحديات الراهنة، ودخول مملكة
البحرين بقوة وطموح، إلى المستقبل على
صهوة التفرد، والنجاح .
وفى سياق المصلحة
العليا للبحرين وشعبها يأتى تحرك البحرين ملكا وحكومة فى علاقات المملكة بالعالم
الخارجى ، والمنظمات الدولية
، حيث استقبل - فى هذا الإطار-
حضرة
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في
قصر الصافرية، السيد عبدالله شاهد رئيس الدورة
السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة زيارته الأخيرة للبحرين، وناقشا معا علاقات التعاون المشترك بين مملكة
البحرين ومنظمة الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية، وقد أكد جلالته حرص
المملكة على توثيق تعاونها وبناء شراكات فاعلة مع المنظمة الدولية ووكالاتها
وأجهزتها المتخصصة ودعم برامجها التنموية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فيما شهد اللقاء
إشارات جلالته إلى الإنجازات النوعية التي حققتها المملكة وما تشهده من تطوير
وتنمية في كل الميادين والقطاعات من أجل رفعة وتطور شعبها العزيز، وبخاصة عطاءات
المرأة البحرينية في المسيرة الوطنية ومشاركتها في الحياة السياسية وتبوئها
المناصب الرفيعة سواء في المملكة أم على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكدًا - رعاه
الله- في الوقت ذاته على دور مملكة البحرين الحضاري والتاريخي ومبادراتها الرائدة
في مد جسور التواصل والتعاون بين مختلف الحضارات والثقافات وتعزيز قيم الخير
والسلام والتعايش الإنساني بين الشعوب وإسهاماتها الفاعلة في تقديم الدعم
والمساعدة والرعاية للاجئين والمنكوبين،
وأن
جميع من يعيش على أرض البحرين من مختلف الجنسيات والأديان يلقون كل المحبة
والاحترام على أرضها الطيبة، وذلك نابع من محبة أهل البحرين للجميع.
وشدد جلالة عاهل البلاد المفدى على دعم مملكة البحرين للدور المحوري والمهم الذي تضطلع به الأمم
المتحدة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز جهود السلام في مختلف مناطق
العالم وإيجاد الحلول للتحديات والقضايا الدولية لما فيه خير البشرية وتقدمها.
من جانبه، أعرب
الرئيس الحالى للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن سعادته بزيارة مملكة
البحرين وامتنانه لحضرة صاحب الجلالة على ما حظي به من حفاوة الاستقبال وكرم
الضيافة، مشيدًا بما تشهده مملكة البحرين من نهضة تنموية شاملة، يقودها بفكر رائد،
وتجارب سباقة جلالة الملك المفدى، وكذلك ما تبذله المملكة من جهود مخلصة وداعمة
لتحقيق أهداف ومقاصد الأمم المتحدة، كما أشاد بالمبادرات الرائدة للبحرين في
تعزيز السلام والتعايش الإنساني، منوهًا بالتعاون الوثيق القائم بين المملكة
ووكالات وأجهزة الأمم المتحدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرًا لها.