أصحاب ولا أعز وغياب دور التربية والمؤسسات المجتمعية .. رساله للشذوذ بالمجتمع !!
أن مجرد التفكير في عمل فيلم يحمل معاني الشذوذ ونشر الرزيلة بالمجتمع وممثليين عرب ومصريين أهانة للفن وأهانة لن يغفرها لنا التاريخ في السينما المصرية وكلمات وأيحاءات جنسية صريحة
حقيقي غياب تام للتربية والمؤسسات المجتمعية التي تتولي الدفاع عن المبادئ المجتمعيةوالحفاظ علي كيان تربوي وأسري للمجتمع ، وغياب دور الازهر كان لابد من السعي لوقف هذا العمل تماما ولكنه للاسف أنتشر بين أولادنا وطلابنا
وهناك مشاهدات بالملايين لهذا الفيلم الذي لم يراعي انً هناك اطفال واجيال قادمه تتأثر بأحداث هذا الفيلم الذي يدعوا للعلاقات الشاذة في المجتمعات العربية دون أدني إعتبار للحفاظ علي الهويه منتهي الأسف أن تقف كليات التربيه ووزاره التعليم العالي وقبل الجامعي موقف المتفرج من فيلم ليس له اهداف تربوية أو إنسانية غير نشر الشذوذ بل والتأقلم عليه وأعتبار العلاقات المحرمه أمر عادي جدا يمكن أن يمارس وعندما تقوم فنانه بعمل لا يليق تماما أمام اولادنا بخلع بعض الملابس بشكل لا أخلاقي فما تفعله الجامعه والمدارس والأسر المصريه يصبح هباءا منثورا ليتحول الامر أن يعتاد شبابنا علي هذه الاوضاع الغريبه . كخبيره في التربيه أري أن هذا الفيلم هي محاوله مؤكده لهدم كل المبادئ والأخلاقيات الانسانيه وأمور الدين التي حرمت الشذوذ بكل قوه وبنصوص قرأنيه صريحه لا أجد من الكلمات ما يوصف شعوري بالألم حقيقي لما سمعته وعندما شهدت هذا الفيلم لم استطيع أن أكمل المشاهده وكان من الضروري أن تتحرك دعوات قضائيه بوقف عرض هذا الفيلم الذي لا هدف له غير إشاعة الشذوذ بما يحمل من معاني لا أخلاقية ولا تربوية ولا مجتمعة
و نطالب بوقف هذا الفيلم والتبرأ تماما منه لما يلحق بضرر أخلاقي لشبابنا وأنهيار سلوكي والتعود علي أن الشذوذ والعلاقات الغير سويه أمر طبيعي بالمجتمع حفظ الله مصر وشبابنا من أنماط سلوكيه غير لائقه في مجتمعات لها جذور وعقيده وأخلاقيات وضوابط سلوكيه محدده وفق قوانين واخلاقيات تحكم هذا المجتمع وسلوكيات اخلاقيه مرنه ولكن في إيطار محترم وليست دعوه صريحه للشذوذ وأنتشار الرذيله بكل صورها ...
