الأنتمة الجامعية !!

ويمكن لسه مفكتش الضفيرة اللي أمها كانت عاملها..

عاملين فيها حبيبة زي قيس وليلة..وجميلة وبثينة.. وعايشين قصة تيتانك... عارفنها ولا لأ.. ولما يشوفوا حد من زملائهم السناجل يفتخروا بأنهم مأنتمين.. في كل حته مع بعض مابيسبوش بعض.. في انتظار المحاضرات مع بعض.. في الذهاب للكافتريا ويا بعض.. في توصيلها للمترو والمكروباصات والتوكتوك مع بعض.. في الأنشطة الجامعية مع بعض.. في أعياد ميلاد أصحابهم مع بعض.. في شراء الكتب والمذكرات من الأماكن القريبة من الجامعة مع بعض.. في أعياد الفلانتين مع بعض..حتى في أعياد عيد الأم..

ما فيش مانع..إنها تبقى أمه ويجيبلها سندوتش كبده.. من عبده نتانه اللي عربيته مهكعه جنب سور الجامعة.. خدوا بقى من ده كتير قوووي.. انتم متخيلين تداخل وتفاعل مده اربع سنين.. يغضبها ويصالحها..وتزعله وتصالحه.. ويفضلوا يحلموا ويبنوا قصور في الهوا.. وتِغِير عليه ويِغِير عليها.. وأول ما البت هتتخرج.. ومفيش جامعه..يعني مفيش انتمه...يعني مش هتقابله.. ومع ضغطها عليه..ومع إلحاحها عليه.. يقولها أجي بيتكم وأقول لأهلك ايه.. ده انا لسه متخرج.. قدامي سنة جيش.. وبعد السنة هجيب منين الشبكة ولزوم الجواز..

قمة المنطق.. بس المنطق ده كان فين الاربع سنين، مش عارف.. والبت أول ما تعرف أن نهاية الفيلم قربت.. وأهلها ضاغطين عليها، يبدأ النكد..والهم..والغم..والعياط... وتأرفنا ببوستات النكد على صفحتها في الفيس.. وتفضل البت المسكينة.. متعلقه بالوهم. وتجيب ورده وتفضل تقطع ورقة ورقة.. هيجي ..مش هيجي. .وفي الآخر ..مش هيجي. وبكده لا هى اتجوزت وارتبطت باللي بتحبه.. ولا هى قادره تنساه.. ولا قادرة تنسى سندوتشات عبده نتانه. اللي كان بيطفحوها سوا..

 

وبعد كل ده..لما يتقدملها حد يخطبها.. تلقيها رفعت حاجب.. وغمضت عين .. وقالت...بأنزحه أنا مش بتجوز جواز صالونات.. طيب وعهد الله انا معاك يا أموره.. بس السؤال اللي انت شخصيا ماتقدريش تواجهي بيه نفسك.. فين حبيب الغفلة اللي عشمك وهجرك. وخلع وقال امك في العش ولا طارت.. علشان كده انت بالذات ما تتكلميش عن زواج الصالونات.. وتقللي منه.. وتشتمي في العريس وأمه.. شوفي خيبتك الأول..