الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

وائل كمال: تحويل التعليم من خدمة إلى سلعة

الجمعة 10/ديسمبر/2021 - 09:36 م
أرشيفية
أرشيفية

نشر الناشط التعليمي وعضو هيئة التدريس في الجامعة ، وائل كمال بعنوان تحويل التعليم من خدمة إلى سلعة .

وإليكم أبرز ما جاء في التدوينة:

هو بمثابة تحويل المناهج والقيم والمبادئ وبالتالى تشكيل العقول على حسب العرض والطلب ..
وإذا وضعنا فى اعتبارنا ان العرض والطلب والسوق يتحكم فية رأس المأل .. سنجد ان الدائرة ستصبح مغلقة ..  
وفى ظل اندثار بعض القيم والعادات والتقاليد المصرية وظهور سلبيات عديدة ... فنحن بصدد إحتلال فكرى وتلاعب بعقول شباب المستقبل مما قد يساعد على تحقيق اى مخططات اجنبية لنشر الفتن ودس السم فى العسل وإختراق عقول الشباب , لنجد الطلب على الهجرة يزداد والهوية المصرية تتأثر وبالطبع الإنتماء كما ظهر بشكل واضح  لدى فئة ضالة ظهر لديها عدم إنتماء للوطن . .وسيصاحبه اندثار للعلوم الانسانية والإجتماعية والفنون التى تعمل على رقى وجدان الشباب .

 مع الوضع فى الإعتبار ان تلك العلوم التى تعمل على رقى الانسان لم تستقر ولم تصبغ بصبغة مصرية حتى اليوم لنستطيع القول انا وصلنا لمرحلة فى إعداد الموارد البشرية بشكل يسمح لنا بهذا الانتقال ويستطيع الفرد ان ينهض بوطنه من خلال العلوم الأخرى ..!!

 إن رأس المال لا يهمة الا المكسب السريع حتى لو سمح بتدخل جهات تمويل بالشراكة معه , فقد تكون جهات تمويل  مصرية اسما ولكنها بشراكة اجنبية لها اهداف ومخططات بعيدة المدى.

وتحول دور الدولة من مقدم للخدمة الى مراقب لها فى التعليم الجامعى فى ظل عدم وجود ارضية صلبة للتعليم الحكومى  ومكانته , وهذا التشتت القائم الآن فى طريقة التطوير المستمرة منذ عشرات السنين والتى لم تحقق اى تقدم ملموس , وفى ظل عدم سيطرة الدولة بالفعل الآن على التعليم الخاص وعدم السيطرة على الفساد .. يصبح التحول للإدارة الإقتصادية ونقل التجارب الاجنبية هو الجنون بعينة والسير فى طريق الهاوية باسرع ما يمكن ... اتمنى ان لا يكتفى المسئولين بنقل تجارب دول اجنبية صناعية لها عاداتها وتقاليدها , ولها تاريخ متدرج فى تطوير التعليم القائم على احتياجات شعوبها .. لننتقل لمرحلة دراسة الواقع المصرى وتأثير المتغيرات التى طرأت علية فى الفترة الاخيرة وما تحتاجة مصر لتحقيق نقلة نوعية فى التعليم ... حتى لا نبكى على اللبن المسكوب ويأتى وقت لن يصلح معه اى إصلاح ..!!.

لإننا سنجد هؤلاء الخريجين ممن درسوا بمؤسسات مصرية إسما أجنبية فكرا وتخطيطا.. قد تم دس السم فى العسل وحدث تلاعب فى عقلهم الباطن لإظهار ان البلاد الاخرى افضل من وطنهم وهؤلاء هم مسئولين المستقبل فيما بعد، وسيصبح بيدهم القرار، بما يعنى اننا قد نجد مسئولين مصريين اسما ولكن بفكر دول اخرى.

 وفي سياق أخر أصدرت اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية عدد من القرارات الهامة بشأن إجراءات مواجهة كورونا تضمنت الآتي: 

- الالتزام بارتداء الكمامات أثناء التواجد فى وسائل النقل الجماعية سواء العامة أو الخاصة وأثناء التردد أو التواجد فى الأماكن العامة المغلقة التى تستقبل الجمهور أو الأماكن المفتوحة التى يتعذر فيها التباعد الاجتماعى.
 
-حظر دخول العاملين أو المترددين على وحدات الجهاز الإدارى للدولة أو مقار الجهات والشركات إلا بعد التأكد من الحصول على لقاحات كورونا أو تقديم شهادة بسلبية نتيجة تحليل pcr من بداية أيام العمل من كل اسبوع.
 
- حظر إقامة الأفراح أو العزاء فى الأماكن المغلقة وحظر الموالد والاحتفالات الشعبية سواء فى الأماكن المكشوفة أو المغلقة.