"المعلمين" تعقد أول جلسة حوارية لإيجاد حلول لمشاكل التعليم وأزمة عجز المدرسين
السبت 06/نوفمبر/2021 - 10:48 م
نظمت النقابة العامة للمهن التعليمية، اليوم، برئاسة خلف زناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب جلسة حوارية، شارك فى الجلسة الحوارية، محمد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم مدير تعليم القاهرة، والدكتور محمد سعد مدير تعليم الإسكندرية، وطه عجلان مدير تعليم الإسماعيلية، ومجدى الجيار مدير تعليم الجيزة، وخالد حجازى وكيل وزارة التعليم بالجيزة السابق، وياسر عمارة وكيل مديرية تعليم السويس، وأشرف سلومة وكيل تعليم البحيرة، ومحمد عبد التواب وكيل تعليم الدقهلية، وسماح أحمد وكيل تعليم القليوبية، ومن وزارة التربية والتعليم، هشام جعفر مدير الشئون القانونية والمشرف على مدارس 30 يونيو، والدكتور محمد بحيرى مدير التعليم الثانوى بالوزارة، إيمان صبرى مديرة التعليم الخاص بالوزارة.
وأكد على ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة العجز في المعلمين الذى تجاوز 350 ألف معلم، وذلك فى ظل خروج أكثر من 40 ألف معلم للمعاش سنويا، طبقا لاحصاءات نقابة المعلمين، وضرورة تكثيف تدريبات المعلمين على المنظومة الجديدة ، لتخفيف التوتر لدى الطلاب وأولياء الأمور الذين اشتكوا من صعوبة المناهج الجديدة خلال الفترة الماضية ، ونبهوا لضرورة مواصلة الحوار.
أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن الجلسة الحوارية، تهدف لإيجاد حلول للمشاكل التعليمية، فى ظل تطور كبير، خاصة أن التعليم هو المشروع القومي الأول في بناء المستقبل الذي نحلم به ونريده، وتحقيق ذلك لن يتأتى إلا بتقديم مستويات متميزة من التعليم، وبناء عليه اتجهت الدولة إلى وضع منظومة تعليمية جديدة، تهدف إلى تحقيق رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في مشروع بناء الإنسان المصري وفقا لمتطلبات العصر، ولا يخفى على أحد التحديات الضخمة التي تواجه منظومة التعليم، وتتطلب جهودا مخلصة لمواجهتها والتغلب عليها، وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للدولة في مجال التعليم.
وأكد أن كل الأنظمة التعليمية تركز على المعلم، باعتباره محور التطوير بمعلم مدرب جيدا ومنحه ما يكفيه ماديا لتأدية دوره كحامل رسالة وليس موظفا حتى يحسن أداء رسالته.
ورحب الزناتى بالحضور من قيادات التعليم فى مصر، داخل بيت المعلم، نقابة الهمن التعليمية، قائلا: أنتم رجال التعليم وقادته يقع على عاتقكم العبء الكبير في تنفيذ تلك الاستراتيجية، ونقابة المعلمين بكل ما تملك من خبرات تقف جنبا إلى جنب مع القيادات التنفيذية في التربية والتعليم لأن الهدف واحد وإن اختلفت المقاصد، فالقضايا التي يعاني منها التعليم المصري ليست خافية على أحد، سواء كانت مشاكل في الكثافات المرتفعة بشكل كبير في بعض المناطق، أو العجز الصارخ في أعداد المعلمين، وهيكل أجور المعلمين و قضايا المناهج الدراسية، وغيرها، جميعها ملفات حيوية وتحتاج إلى علاج سريع وفعال، ولن تحقق أي حلول النتائج المطلوبة دون تضافر جميع الجهود.
وأضاف النقيب: "نحن في بيت المعلمين علينا جميعا أن ندرك أن المعلم هو الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير، وأستعير هنا أجزاء من الكلمة التاريخية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تحدث بها في احتفال عيد المعلم عام 2014، حيث أكد الرئيس أن المعلمين يقومون بأشرف وأقدس مهمة، وأن الأمم تتقدم بالعلم والتعليم، لافتا إلى أن ثروة مصر وأملها في الغد هو بين أيدي المعلمين ومرتبط بجهد وإخلاص المعلمين في التعامل مع هذه الثروة من أبناء مصر الذين يتلقون تعليمهم علي أيدي هؤلاء المعلمين الذين اعتبرهم أولي بالرعاية والتقدير، وأكد الرئيس خلال كلمته أن الدولة مهما قدمت لن تقدم لهم المقابل الكافي الذي يفي بما يقدمونه للبلاد.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة في بناء منظومة التعليم الجديدة تأتي ترجمة وتنفيذاً لتوجهات القيادة السياسية في بناء الإنسان المصري وفق رؤية نظام 30 يونيو والجمهورية الجديدة التي تأسست على يد الرئيس القائد عبدالفتاح السيسي، ويمثل التعليم فيها الأساس لاستراتيجية التنمية المستدامة، ويحتل المعلم المصري المكانة الأبرز في أي عملية تطوير.
وأشاد المشاركون من قيادات التربية والتعليم ، بتبنى النقابة للحوار البناء لإيجاد حلول للمشاكل التعليمية، وأكدوا أن نقابة المعلمين سوف تبقى بيت المعلم، باحثين دائما على توفير حلول غير تقليدية لقضايا التعليم .
واستعرض نقيب المعلمين ، خدمات النقابة والزيادات التى تمت خلال الفترة الماضية ، ومنها الميزة التأمينية والقرض الحسن، ومنحه الأمراض المستعصية.
وقام النقيب بتكريم القيادات التعليمية التى حضرت اللقاء، وتقديم دروع التميز لهم ، تقديرا من النقابة لجهودهم فى استقرار العملية التعليمية .
كما شارك عدد كبير من مديرى إدارات التعليم بالقاهرة والجيزة فى الجلسة الحوارية والتى تمت تحت رعاية نقابة المعلمين .