تدريس السوشيال ميديا فى المدارس والجامعات

لا صوت يعلو فوق صوت السوشيال ميديا وجرائمها حاليا ، خاصة الشائعات التي تتناثر بين الحين والآخر عن أشياء من تأليف واخراج  رواد مواقع التواصل الاجتماعى ، وينشرها البعض على نطاق واسع وما اسهل "البست كوبى والشير " دون التحقق من المعلومة ومصدرها

حان الوقت لتدريس " السوشيال ميديا " فى المدارس والجامعات ، لابراز الانجازات والنهضة التى تحققت والقفزات الغير مسبوقة التى شهدتها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ، خاصة أن معظم المستخدمين من الطلاب وصغار السن

علينا اطلاق مبادرة " محو أمية السوشيال ميديا " مع بداية العام الدراسى الجديد لاستغلالها فى الاتجاه الذى يخدم وطننا ونشرالإيجابيات والحقائق لمواجهة التزييف والتضليل على مواقع "الخراب الاجتماعي " 

اقترحت فى يناير 2020على الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اطلاق مبادرة اطلاق مبادرة محو امية السوشيال ميديا  حتى نساعد طلابنا فى كشف الأكاذيب التى تنشر ، واستغلال طلابنا بالرد على الغرب وتوضيح بعض الصور المغلوطة وتنشيط السياحة ، فكيف حتى الأن لايوجد سطر عن حروب الجيل الرابع  والسوشيال ميديا ووسائل التواصل الحديثة  فى مناهجنا

واكرر اليوم الاقتراح مرة اخرى لتنفذه اليوم قبل غد لخطورة ما يحدث يوميا عبر تلك المنصات حولنا ، الأمر الذي بات معه ضرورياً اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة للتوعية  وتدريس مناهج عن مخاطر السوشيال ميديا، لتعليم أولادنا منذ نعومة أظافرهم كيفية اكتشاف الأكاذيب ووسائل مواجهتها وعدم التعامل معها، حتى لا نسمح بإفسادها حياتنا والتلاعب بعقول اطفالنا ، حتى نساعدهم فى كشف الأكاذيب التى تنشر على السوشيال ميديا ، واستغلال إيجابياتها ،

•واخيرا

علينا ان نعلم وندرك جيدا مهما كانت تكلفة التعليم عالية تكلفة الجهل أعلى بكثير