الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

تعرف علي الوجه الأخر لجيهان السادات "نصيرة المرأة المصرية"

الجمعة 09/يوليو/2021 - 11:29 ص
أرشيفية
أرشيفية

لعل الكثير من المصريين لم يتعرفوا علي شخصية السيدة جيهان السادات والتي شاركت بقوة في دعم مسيرة المرأة المصرية 

لم تكن جيهان السادات مجرد زوجة لرئيس جمهورية ولكنها كانت تملك الكاريزما والشخصية والواجهة المشرفة
 
وعلي مستوي التعليم كانت متميزة ومثقفه وقدمت جيهان المرأة قدرت انها تدعم المرأة المصرية وخروجها للعمل و كانت بتتبني فكرة ان كل سيدة تستطيع أن تكون ست بيت وفي نفس الوقت تقوم بتحقق كيانها وخاصة ان الرئيس السادات كان راجل فلاح أصيل وكان محافظ علي شكل ومعني كلمة "الأسرة " وقد ظهر ذلك سواء في الكتب اللي تحدثت عن حياته او الافلام او ختي الصور اللي كانت بتبين مدي بساطته وبساطة أسرته.

 حصلت چيهان السادات علي بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

 وشاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981
 
وتعد جيهان أول سيدة أولى "زوجة لرئيس جمهورية" في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام
 كانت هي من عملت علي إقامة مشروع تنظيم الأسرة
  
ودعمت جيهان الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية كما أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.

نعت رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة، ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع قصير مع المرض.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي إن "جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام،  قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة".
 وبعد كل ما سبق يكفي فقط انها كانت رفيقة درب بطل الحرب والسلام والذي اعاد الكرامة لمصر في حرب اكتوبر المجيدة