شكري: عدم رضوخ إثيوبيا لمجلس الأمن يعني استنفادها جميع الوسائل الدبلوماسية المتاحة
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه في حالة عدم رضوخ اثيوبيا لقرارات مجلس الأمن والذي من المقرر أن يقوم بعقد الجلسة لمناقشة أزمة سد النهضة فسوف تكون مصر والسودان قد استنفذتا جميع الوسائل السياسية المتاحة.
وأكد شكري في تصريحات إعلامية أن مصر قد خاضت مفاوضات ثلاثية أو برعاية الولايات المتحدة ثم الاتحاد الإفريقي ثم مفاوضات الإطار الأممي.
وأوضح الوزير إذا رفضت حكومة إثيوبيا الأنصياع لقرارات مجلس الأمن فسوف يكون قد انكشف للجميع التعنت الإثيوبي وعدم امتلاكها لإرادة سياسية لحل أزمة سد النهضة في الوقت الذي قدمت فيه كلا من مصر والسودان مرونة لحل أزمة سد النهضة.
وكان السودان قد طلب رسميا مجلس الأمن الدولي عقد جلسة حول سد النهضة الإثيوبي في أقرب وقت، لبحث تأثيره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل.
وطالبت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، مجلس الأمن بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيس في السودان ومصر وإثيوبيا.